[ التفاصيل ]
في ليلة عاشوراء من كلّ عام،
بلحاظ الواقع الموضوعي في عصر الامام الحسين(عليه السلام) وما قبله، أو لنقل منذ عصر الوحي على رسول
"اللهم تقبّل منّا هذا القربان" دعاء دعت به عقيلة الطالبين بقلب سليم، وإيمان كامل، وتسليم لأمر الله وقضائه،
تمتلك القصيدة الحسينية مرتكزات شعورية أكبر من بقية الأجناس الشعرية، وتستطيع من خلال هذه المرتكزات
تعرضّت يومًا الى سؤال بريء، لكنه مهمّ وضروي أن نسأله في كلّ جيل، كان السؤال يقول: من الذي انتصر
وقفت السيدة زينب في ذلك اليوم العاشوري، البعيد القريب، وهي تنظر إلى الاشلاء المتقطعة لأهلها وذويها،
من أغرب الأحاسيس في ليلة العاشر عدم الإحساس بالزمن، سيغيب عنا بأن المعركة حدثت قبل أكثر من (1000) سنة.
من اغرب الاحاسيس في ليلة العاشر عدم الاحساس بالزمن سيغيب عنا بأن المعركة حدثت قبل 1000 سنة.
لقد أطلنا الحديث كثيرا عن الإعلام ودوره في نشر الثقافة والفكر وغير ذلك بل اشبعناه تحدثا .
فإذا سكتم بعد ذاك على الخديعةِ وارتضى الإنسانُ ذلَّهْ... فأنا سأُذبحُ منْ جديدْ ... وأظلُّ أُقتلُ منْ جديدْ
لولا الحسين(ع) لما وجد ثوار والأحرار في العالم، ولولا الحسين(ع) لكنا اليوم بين عبد ومملوك، لولا الحسين(ع)
عندما نتحدث عن هذه المناسبة العظيمة يقف التاريخ إجلالا لها ويسبق حديثنا بخشوعه
المجتمع الفاضل الخلوق كان هاجس الفلاسفة والمفكرين على مر التاريخ، نظر له افلاطون في جمهوريته والفارابي
تزامناً مع الزيارة الأربعينية المباركة في كلّ عامٍ تنتشر ظاهرة سلبية في المجتمع، وهي ادّعاء السكرتارية
إنَّ خطبة الحوراء زينب (عليها السلام) في مجلس الطاغية يزيد بن معاوية كانت مليئة بالمواقف
في استطلاع للرأي أجراه موقع كتابات في الميزان مع العشرات من أصحاب المواكب الحسينية
طالما تساءلت في نفسي عن مقالة " الإسلام محمدي الوجود حسيني البقاء" وقول الرسول (ص)
ولو راجعنا مسير واقعة الطف هي كان فيها انتصار عسكري لجيش مؤلف من(30) الف شخص
ولهذا كان في نص الأمام الحسين(ع) بقوله { ... وَأَسِيرَ بِسيرَةِ جَدِّي وَأَبِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، فمن قبلني بقبول الحق
]إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ{ [البقرة:173]
تقترب ذكرى أربعين الإمام الحسين عليه السلام، فتهفو قلوب مفعمة بالإيمان لها مجددة العهد معه في كربلائه وثورته المباركة...
ونستكمل المقولات الخالدة لأبي الأحرار الأمام الحسين(ع)وهنا فإن الحسين لم يكن خروجه لهذه
" وحان وقت الرحيل ليتكرر السبي والالم المرير، فَرِحلُ السبايا الى الشام يسير، تتقدمهم رؤوس على الرمح
تيهي جلالاً يا بقاع الراوية ............... وتطاولي شرفا بمثوى الزاكية
لم يذكر لنا التاريخ أو السيّر أن الإنسانية عندها مدرسة تعطي الدروس بمختلف أنواعها إن كانت دينية او تاريخية أو أخلاقية...
اللون البيض إن ألقى صبغته على شعر الإنسان أكسبه الوقار والإتزان والتواضع والعقلانية في جمع التصرفات والمسالك ،
ومن هنا فالحسين (عليه السلام) أراد أنْ ينفي عن خروجه ما تقدم من الصفات؛ لئلا يقول قائل إنه قد خرج من أجل تفرقة المسلمين،
في كل شهر محرم وصفر حين يتجدد العزاء الحسيني ,ينهض المشككون بولاية اهل البيت(ع)
هذي دِمِاكَ على فمي تـَـتـَـكلمُ ***** مَاذَا يَقولُ الشعرُ إنْ نَطقَ الدمُ
ونريد أن نوضح في البداية إن الحسين لم يبايع يزيد ولم يقر لأنه كان أمام زمانه و لا يجوز مبايعة مثل هذا الفاجر اللعين...
حرص الإمام الحسين عليه السلام على الوفاء بالعهد، وكان ذلك في أشدّ الظروف قساوة، وأكثرها إيلاماً ومحنة.
عندما عزم الامام للخروج كتب كتابا الى اشراف البصرة وأعطى كتابه لرسول سليمان وأمره بالعجلة
هذه النقطة مهمة, من كتب التاريخ , ومن هي الجهات التي رعت الكتابة . ,
تُعتبَر الثورة الحسينية إشعاع نورٍ للعالم؛ بما قدَّمته من تفانٍ وإيثار يعجز قلم البيان عن وصفه، فما وقع
عندما يظهر الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) في اليوم الموعود، والذي يصادف يوم عاشوراء من ذلك العام..
الملحمة المقدسة الخالدة لسيد الشهداء في طف كربلاء لها الحضور الواسع المؤثر في الجموع المليونية في
ما استهواني في صور المصور رحيم السيلاوي ، لهذا العام في التقاطاته في مواكب المعزّين وجموع
حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play
اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان
البحث :
المقالات أخبار وتقارير ثقافات قضية رأي عام
أحدث التعليقات كتابة :
• علّق محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : رجال بني اسد ابطال وين ماكان • علّق شیخ الحق ، على دور ساطع الحصري في ترسيخ الطائفية (الفصل السادس) - للكاتب د . عبد الخالق حسين : فعلا عربان العراق ليسوا عربا هم بقايا الكورد الساسانين و العيلامين. فيجب ان يرجعوا إلى أصولهم و ينسلخوا من الهوية المزورة العروبية. • علّق الحسن لشهاب.المغرب.بني ملال. ، على ضعف المظلومين... يصنع الطغاة - للكاتب فلاح السعدي : جاء في عنوان المقال: ضعف المظلومين... يصنع الطغاة، بينما الحقيقة الشبه المطلقة، هو ان حب و تشبث النخب العربية بأموال الصناديق السوداء و بالمنافع الريعية و بخلود الزعامة السياسية و النقابية ،و حبهم لاستدامة المناصب الادارية العليا و حبهم في الولوح الى عالم النخبة ,,هو من يصنع الطغاة بامتياز؟؟؟ بالاضافة بالطبع الى رغبة الغرب المنافق في صناعة الطغاة من اجل ردع و قمع الشعوب المسلمة ،المتهمة بالارهاب و العنف الديني,, و حتى و ان قرر الغرب بعد فضيحة فساد البرلمان الاوروبي ،التخلي عن الطغاة و التمسك بالقانون ، فانه و للاسف الشديد ،،النخب لم تتخلى عن هذه الطغاة, • علّق بهاء حسن ، على هل هذا جزاء الحسين عليه السلام ؟ - للكاتب سامي جواد كاظم : ماهو مصدر القصة نحن نعلم ان بجدل هو قطع الخنصر المقدس، لكن القصة وضيافة الامام له ماهو مصدرها • علّق محمد ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : ما عید التقدمه؟ فحصت الانترنت و لم اظفر بشیء فیه • علّق ا. د. صالح كاظم عجيل علي ، على أساتذة النحوية في مدرسة النجف الاشرف* - للكاتب واثق زبيبة : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخ الكريم استاذ واثق زبيبة المحترم هذا المقال هو جزء من أطروحة دكتوراه الموسومة بالدرس النحوي في الحوزة العلميّة في النجف الأشرف عام ٢٠٠٧ وكل الترجمات الموجود في المقال مأخوذة نصا بل حرفيا من صاحب الأطروحة فلا اعرف لماذا لم تذكر ذلك وتحيل الى كتب تراجم عامة مع ان البحث خاص باطروحة جامعية ارجو مراجعة الأطروحة مرة أخرى الباب الأول الفصل الأول من ص ١٥ الي ص ٢٥ فضلا عن المغالطات العلمية الواردة في المقال على سبيل المثال (مدرسة النجف النحوية!!!) تحياتي • علّق محمد ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : ما عید التقدمه؟ فحصت الانترنت و لم اظفر بشیء فیه • علّق سليمان علي صميدة ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : بارش بن حاسم احد صلحاء بني اسرائيل عاصر النبي موسى عليه السلام و حفظ تنبؤاته و منها : ( كل الدنيا سلام من جديد, وكل الدنيا دار الكخباد والمسـيح اراد ربه ان يعود) و الكاخباد كلمة عبرية المقصود بها القائم المهدي . الكثير من هذه التنبؤات مخبأة في دهاليز الفاتيكان . • علّق سليمان علي صميدة ، على الكخباد قادم يا أبناء الأفاعي - للكاتب سليمان علي صميدة : بارش بن حاسم احد صلحاء بني اسرائيل عاصر النبي موسى عليه السلام و حفظ تنبؤاته و منها : ( كل الدنيا سلام من جديد, وكل الدنيا دار الكخباد والمسـيح اراد ربه ان يعود) و الكاخباد كلمة عبرية المقصود بها القائم المهدي . الكثير من هذه التنبؤات مخبأة في دهاليز الفاتيكان . • علّق حسين ، على (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)، هل صدق القرآن في ذلك؟ (1) مع الأب الأقدس القس مار يعقوب منسي. - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : السلام عليكم حسب ما ورد من كلام الأخت إيزابيل بخصوص ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين)كلامها صحيح وسائرة على نهج الصراط المستقيم . اريد ان اجعل مدلولها على الاية الكريمةالمذكورة أعلاه بأسلوب القواعد وحسب قاعدتي ؛ [ ان الناس الذين مارسوا أفعال وأقوال شريرة ضد دين زمانهم واشركوا بالله الواحد الاحد فهم في خانة المغضوب عليهم ان ماتوا ، وان كانوا بعدهم أحياء ولم تأتي قيامتهم أثناء الموت فهم في خانة الضالين عسى ان يهتدوا إلى ربهم الرحمن قبل موتهم فإن ماتوا ولم يهتدوا فتنطبق عليهم صفة المغضوب عليهم وهذه القاعدة تنطبق على كل البشر والجن ( والملائكة أيضا اذا انحرفوا كما أنحرف أبليس فصار شيطانا . ) اقول ان سورة الحمد وهي ام الكتاب حقا قد لخصت للجميع مايريده الله العلي العظيم . • علّق س علي ، على انتخابات الرجال زمن الرعب في النجف الاشرف - للكاتب الشيخ عبد الحافظ البغدادي : سلام عليكم شيخنا الجليل ممكن ان احصل على طريقة للتواصل مع الشيخ المطور جزاكم الله الف خير كوني احد بناء الذين ذكرتهم جزاكم الله الف خير • علّق مروان السعداوي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : عشيره السعداوي الاسديه متواجدة في ديالى وكركوك وكربلاء وبعض من اولاد عملنا في بغداد والموصل لاكن لايوجد اي تواصل واغلبنا مع عشائر ثانيه • علّق د. سندس اسماعيل محسن الخالصي ، على نطاق أرضية الحماية الاجتماعية في الإسلام - للكاتب مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات : مقالة مهمة ومفيدة بوركت اناملكم وشكراً لمدونة كتابات في الميزان • علّق حعفر البصري ، على كذبة علم الاجتماع العراقي ومؤسسه علي الوردي بحث مناقش / القسم الثالث - للكاتب حميد الشاكر : سلام عليكم لفض هذا الاشتباك بين كاتب المقال والمعلقين أنصح بمراجعة أحد البحوث العلمية في نقد منهج الدكتور على الوردي والباحث أحد المنتمين إلى عائلة الورد الكاظمية، اسم الكتاب علم الاجتماع بين الموضوعية والوضعية للدكتور سليم علي الوردي. وشكرا. • علّق محمد زنكي الاسدي الهويدر ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : عشيره السعداوي الأسديه أبطال .
الكتّاب :
صفحة الكاتب : عقيل الحمداني
للإطلاع على كافة الكتّاب إضغط هنا
الملفات :
مقالات مهمة :
• إنسانية الإمام السيستاني • بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!! • كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 ) • حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء • قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟! • خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء • إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام • مهزلة بيان الصرخي حول سوريا • قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 ) • المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع) • الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة ) • السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة • من عطاء المرجعية العليا • قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة • فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية • ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟ • مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..
أحدث مقالات الكتّاب :
تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي
لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.
Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net