سجّادةٌ زهريّة رمضانيّة تتوسّط صحن أبي الفضل العبّاس (عليه السلام)
شبكة الكفيل العالمية
2021/05/08
مسؤولُ الوحدة المهندس ذياب أحمد عمران بيّن لشبكة الكفيل قائلاً: "إنّ هذه السجّادة الزهريّة نقوم بعملها سنويّاً مع بداية إطلالة الشهر الفضيل، وتتّخذ من المكان الذي تُعقد فيه الختمة القرآنيّة المرتّلة موضعاً لها، حيث تغطّي الواجهة الأماميّة لمنصّة القرّاء ممّا يُعطي جماليّةً لهذه المائدة الرحمانيّة القرآنيّة، لكن في ظلّ هذه الظروف تمّ وضعها في نفس المكان من دون انعقاد هذه الختمة نتيجة تداعيات وباء كورونا".
وأضاف: "السجّادة يبلغ ارتفاعها متراً واحداً ومساحتها (16) متراً مربّعاً، احتوت على (5000) نبتة من نوع (الكوكيا) أو ما تُسمّى بـ(كفشة مريم)، توسّطتها (3000) زهرة قطف خُطّت بها الآية الكريمة (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيْ أُنْزِلَ فِيْهِ الْقُرْآنُ)، واعتلاها في الوسط هلال، وقد نُشرت حول محيط هذه السجّادة مجموعةٌ من سنادين الورود والأشجار، كـ: البتونيا والجعفري ونباتات ظلّية أُخَر، وقد رُوعي في تصميم وتنفيذ هذه السجّادة تنسيق الألوان لتكون لوحةً فنّيةً جمعت بين التناظر في الشكل والتناغم باللّون، لتبعث في قلب كلّ من ينظر إليها شعوراً بالفرح والسعادة وتزيد الابتهاج بهذه الأيّام المباركة".
يُذكر أنّ مجموعة مشاتل الكفيل في العتبة العبّاسية المقدّسة، تعمل طيلة العام على تزيين مرافق ومنشآت العتبة المقدّسة الداخليّة والخارجيّة منها بالأزهار والنباتات الظلّية وغيرها، وتواظب على إدامتها هذا من جانب، ومن جانبٍ آخر فإنّها تقوم برفد المشتل بأنواع وكميّات من أزهار وأشجار الزينة من مناشئ عالميّة، وتعمل على تكثيرها داخل أديم المشتل بما يتلاءم وطبيعة الأجواء المناخيّة الموسميّة العراقيّة.
لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا