بعد تمكين عوائل الايتام والمتعففين للاعتماد على انفسهم.. ممثل المرجعية يفتتح معرضا في منطقة بين الحرمين يضم نتاجات من صنع تلك العوائل
العتبة الحسينية المقدسة
2023/03/16

افتتح ممثل المرجعية الدينية العليا، والمتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي، اليوم الخميس 16 آذار/ مارس 2023، المعرض السنوي الثامن الخاص بعوائل الأيتام والمتعففين في منطقة ما بين الحرمين الشريفين، الذي يقام سنويا برعاية مؤسسة نور الحسن (عليه السلام) الخيرية بالتعاون مع الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة.

وقال نائب الأمين العام للعتبة الحسينية الدكتور علاء ضياء الدين في حديث للموقع الرسمي، إن "منطقة بين الحرمين الشريفين شهدت اليوم افتتاح المعرض الخاص بعوائل الأيتام والمتعففين بحضور ممثل المرجعية الدينية العليا، والمتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي، وعدد غفير من الشخصيات".

وأوضح أن "هكذا نشاط إنساني مهم سيعلق بذاكرة الحضور من الايتام والعوائل المتعففة، لما له من تأثير كبير".

وأضاف أن "العتبة الحسينية المقدسة ترعى هكذا نشاطات إنسانية ودائما هي حاضرة وداعمة لهكذا نشاطات خاصة تلك التي تهتم بشريحة الايتام لما لها من مكانة خاصة واهتمام كبير لدينا في العتبة".

إلى ذلك قال رئيس مؤسسة نور الحسن (عليه السلام) الخيرية المهندس عيسى الحسني في حديث للموقع الرسمي، إن "هذا المعرض السنوي بنسخته الثامنة على التوالي انطلق تحت شعار (خدمة عوائل الايتام والمتعففين هدفنا ونتاجاتهم فخر لنا) بالتعاون مع الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة"، مبينا ان "المعرض يهدف إلى إيجاد وتوفير فرص عمل لشريحة الأيتام والأرامل لكسب العيش الكريم في هذه الحياة".

وأوضح أن "المعرض سيستمر لمدة (4) أيام، ويتميز هذا العام بازدياد عدد العوائل المشاركة، وكذلك تنوع أجنحته ما بين فن الخياطة وصناعة الاكسسوارات والصناعات الخشبية والريفية والحضرية وصناعة الشمع والحفر على الخشب والزجاج إلى آخره من الأعمال الاخرى".

وأضاف "بدورنا إعددنا هذه الشرائح اعدادا إيجابيا تنمويا عن طريق تعزيز الثقة بالنفس وقيم العمل والإنتاج وتعميق مسؤوليتهم الأسرية والمجتمعية، بالإضافة إلى إدخالهم في دورات لصقل مواهبهم للارتقاء بمستواهم من أجل خلق جيل جديد مثقف ونافع في المجتمع".

وتولي العتبة الحسينية المقدسة وادارتها اهتماما واسعا وكبيرا بشريحة الايتام، وخاصة في الجانب العلمي، والاكاديمي.

لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا