• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : قضية رأي عام .
              • القسم الفرعي : قضية راي عام .
                    • الموضوع : شهادة للتاريخ .

شهادة للتاريخ


🔸 شهادة للتأريخ

في تمام الساعة 11.5 من قبل ظهر يوم 12/7/2004 زار وفد من اتحاد علماء الدين الاسلامي سماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني في النجف الاشرف.. وكان الوفد مؤلفا من رئيس واعضاء مكتب سكرتارية الاتحاد ومسؤول العلاقات واعضاء لجنة الفتوى في كردستان والاعضاء العاملون في فروع السليمانية وكركوك وممثل مركز بغداد لتنظيمات الاتحاد الوطني الكردستاني وامام وخطيب حسينية الحكيم في السليمانية..

واستقبل الوفد من قبل علماء الدين الافاضل في حوزة النجف المقدسة ومن ثم استقبل سماحة السيد علي السيستاني الوفد بحضور كبار علماء حوزة النجف استقبالا حارا..

وفي لقاء تاريخي واخوي استغرق ساعة ونصف الساعة رحب السيد السيستاني بقدوم الوفد وثمن زيارتهم عاليا. وشكر رئيس اتحاد علماء الدين الاسلامي في كردستان باسم الوفد الترحيب والاستقبال الحار الذي لاقوه من لدن السيد السيستاني وعلماء الدين في النجف الاشرف، وبلغ السيد السيستاني تحيات مام جلال والمكتب السياسي للاتحاد الوطني الاكردستاني وشعب وحكومة كردستان وعلماء الدين في كردستان..

وفي شرح سريع وملخص سلط رئيس اتحاد علماء الدين الاسلامي الاضواء على العلاقات التاريخية والاخوية بين الكرد والعرب والعلاقات الاخوية بين علماء الدين الكرد السنة وعلماء الدين الشيعة طوال التاريخ من اجل خدمة الدين الاسلامي والشعب والوطن وفي مواجهة الطغيان والدكتاتورية.. وتمنى ان يكون اللقاء القادم في مدينة السليمانية مدينة الشيخ معروف وكاك احمد الشيخ ومولانا خالد النقشبندي والشيخ محمود الخالد كما وتمنى ان يزور سماحة السيستاني مدينة حلبجة المظلومة..

وبعد تلك المقدمة الموجزة طلب رئيس علماء الدين الاسلامي السماح من السيد السيستاني لقراءة تلك المذكرة التي وقعها 1292 خطيبا واماما وعالم دين في كردستان.

وقُرأت المذكرة باللغة العربية وكانت حول عمليات التطهير العرقي وتعريب مدن كركوك وخانقين وجلولاء ومندلي وسنجار وشيخان والمظالم التي ارتكبت بحق الكرد والتركمان.. وقد جاءت في المذكرة ان يقوم سماحة السيستاني بدوره كأكبر مرجع ديني ويستخدم ثقله لانهاء تلك السياسات الشوفينية الرعناء التي مورست بحق الكرد والتركمان، واعادة اموالهم وممتلكاتهم وبيوتهم المسلوبة التي صادرتها السلطة البائدة وهذه السياسة مستمرة الى يومنا الحاضر.

وقد احتوت المذكرة على العديد من الشواهد الحية وآيات من الذكر الحكيم بحيث لا يبقي اي مبرر لبقاء العرب المستقدمين على ارض غيرهم لانها اراضٍ محتلة من قبلهم..

وتفضل سماحة السيستاني:

ما جاء في مذكرتكم من الفها الى يائها حق وموافقة مع الشريعة الاسلامية السمحة..

والكرد شعب يعيش على ارضه ووطنه منذ الاف السنين ولكن يتعرض الى الغبن والمظالم باستمرار.. اخواني انتم على حق ومن جاء على ارضكم مسيئون .. نحن من الكرد والكرد منّا، انا احب الشعب الكردي كثيرا وتمنيت ان اعرف التحدث باللغة الكردية.

لا اضافة عندي حول مذكرتكم، ولكني اطلب من الكرد شيئين:

اولا/ارجو ان تحل تلك المشاكل عن طريق محكمة وطنية مختصة ويعيد الحق الى صاحب الحق المسلوب.

ثانيا/اطلب منكم ان تكونوا مسامحين واعفوا عن هؤلاء، لان اغلب الذين استقدموا على ارض كردستان اجبروا قسرا والآن من الضرورة ان تتذكروا ما قد يتعرضون له هؤلاء العرب من خسائر..

وقدم الوفد الزائر عددا من المداخلات الضرورية والمناسبة..

وفي الختام بلغ السيد السيستاني الوفد ان يوصلوا سلامه وتحياته وتحيات علماء حوزة النجف المباركة وسكان الجنوب الى مام جلال والمكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني وشعب وحكومة اقليم كردستان وشريحة علماء الدين الافاضل..

ثم سمح بالتقاط صور فوتوغرافية مع الوفد الزائر وأكد على انه للمرة الاولى في حياته يسمح بالتقاط صور له مع الوفود وهذا دليل على احترامه وتقديره لعلماء الدين في كردستان..

وقام الوفد بعد ظهر اليوم نفسه بزيارة ضريح امير المؤمنين ورابع الخلفاء الامام علي بن ابي طالب كرم الله وجهه وزاروا ضريح الشهيد الخالد اية الله السيد محمد باقر الحكيم وقرأوا سورة الفاتحة على ضريح الشهيد..


وهذا ردّ على المنشور ادناه 👇🏽👇🏽👇🏽

أكد رئيس اتحاد علماء الدين الإسلامي في كوردستان، عبد الله ملا سعيد، اليوم الجمعة، أن “مطالبة السيستاني بمنح حقوق الكورد في إطار الدستور يعني ضمنياً اعترافه بسلب حقوق الكورد”، مشيراً إلى أنه “كان عليه تحريم هدر دماء الكورد بشكل صريح”.

وقال ملا سعيد نحن كعلماء الدين الإسلامي في كوردستان ومواطني الإقليم كنا ننتظر في هذه الأيام التي تتزامن مع يوم عاشوراء المبارك أن يقوم المرجع الديني علي السيستاني الدفاع عن المظلومين اتباعاً لنهج الحسين رضي الله عنه لكننا لم نتلمس ذلك في موقف السيستاني الذي طالب باحترام الدستور لكن عندما انتهكت المواد المتعلقة بحقوق الكورد في الدستور، لماذا لم يطالب السياسيين العرب والشيعة بالعودة إلى الدستور”.

وأكد رئيس اتحاد علماء الدين الإسلامي في كوردستان، أن “مطالبة السيستاني بمنح حقوق الكورد في إطار الدستور يعني ضمنياً اعترافه بسلب حقوق الكورد”.

وأشار إلى أنه “كان عليه تحريم هدر دماء الكورد بشكل صريح بدلاً من استقراء ذلك في موقفه بشكل غير مباشر فالدين الإسلامي الحنيف حرم سفك الدماء بكل شكل من الأشكال ولا يسمح بقتل أي إنسان خاصة بسبب دفاعه عن حقوقه المشروعة”.

وأوضح أن “رسالة السيستاني هي رسالة سياسية أكثر من كونها رسالة دينية في حين أننا كنا نتوقع أن يبعث بتوجيهات للساسة العراقيين الذين يحكمون بغداد اليوم بعدم انتهاك حقوق الكورد والتوقف عن اضطهادهم”.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=105607
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2017 / 09 / 30
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 02 / 6