• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : هل يعلم دولة رئيس الوزراء .
                          • الكاتب : همام عبد الحسين .

هل يعلم دولة رئيس الوزراء

هل يعلم دولة رئيس الوزراء ووزراءه  او نواب  البرلمان ناهيك  عن رئاسة الجمهورية  ماذا يدور في الشارع العراقي ؟ماذا يدور في المناطق الشعبية ؟كيف يعيش الناس ؟ كيف يأكلون ؟ماذا يلبسون؟ اجزم قاطعاً بأنهم  يجهلون هذه الأمور  ولا جواب لهم  على هذه التساؤلات  المثير للسخرية والباعث على الضحك  أنهم لايكترثون  لآلام  وهموم وانين  الثكالى والمواطن  الضعيف المسلوب  الإرادة نتيجة  صعوبة العيش وعدم  القدرة على الاستجابة  للضغوطات التي يتعرض  لها هذا المواطن  البائس  فالضغوطات كثيرة ومتعددة  ومتنوعة ابتدأ  من الهوة والفجوة  الكبيرة في الرواتب  والامتيازات الى  انعدام مفردات الحصة التموينية  الى شحة الكهرباء والماء  والمجاري وتصريف  مياه الأمطار  ورداءة الطرق  والانسدادات والاختناقات  وتهالك الكثير من الطرق الى المستشفيات  ورداءة مستوى الخدمات الصحية  إضافة الى  ندرة وفقدان الأدوية الطبية  وخصوصاً تلك الأدوية  الضرورية للأمراض المزمنة  ودخول أدوية مغشوشة  وغير مطابقة للشروط المفروضة من قبل وزارة الصحة  .الى قائمة طويلة  لاداعي الى ذكرها  الى غالبية من  معه  ومن هو متواجد  على رأس المسؤولية  ابتداً من الوزير  الى المدير العام هم  على نفس المشكلة  بعدم اكتراثهم  تصل بالبعض منهم   للاستنكاف من القراءة  أو التواصل مع هموم المواطن  المسحوق المظلوم. والجدير ذكره هنا  أن الغالبية من أصحاب السعادة  والمبجلين من المسوؤلين  يقومون بحذف البريد الالكتروني  الذي يصلهم حتى لو كان  من المخلصين لهم  طالما كان البريد  يحمل هم أو  شكوى؟ لماذا؟ وعلى العكس تماماً أن كان  البريد يحمل فيه  تجاوز أو فضح  لممارسة أو كشف  لأوراق  (سين )من المسوؤلين  فتراهم يمعنون ويدققون  في البريد وتصل  لاتخاذ إجراءات رادعة  بحق المرسل .نطلب من رئيس الوزراء  وطاقمه الحكومي  بالإيعاز الى إيقاف أية قوانين  فيها المساس بالمواطن  ولقمة عيشه  وهنا يجب التنبيه  الى مسالة ضرورية وحساسة  بخصوص حماية المواطن  والمستهلك  وأصحاب الشركات والمشاريع الإنتاجية  والتجار  لكافة البضائع التي تدخل في صميم  حاجة المواطن .نعم نحتاج الى رقابة وسيطرة  ونوعية ومختبرات  لكشف وفحص المواد  التي تدخل العراق من جميع المنافذ  الحدودية وتشديد الرقابة  على هذه المنافذ وأداء  هذه الأجهزة الرقابية  منافذ الشرق والغرب والشمال والجنوب  تدخل فيها البضائع وان كانت فاسدة  رديئة مقابل مايتقاضوه  من رشا .العراق عانى لفترة طويلة من الحصار الجائر  وفقدت الكثير من البني التحتية  والمصانع قدراتها الإنتاجية  ومواكبتها على التواصل  مع التكنولوجيا الحديثة  إضافة الى التعقيدات والروتين  الذي كان يفرضه النظام المقبور  واليوم بعد فتحت الحدود  تأملنا خيراً لكي تدخل المصانع والمكائن  والمواد الأولية لااعادة  الأمور  الى ماكانت عليه  من قبل على اقل تقدير .فأصبحت الكهرباء ونقصان  وشحه الوقود هي المعضلة  والهم الأكبر ..الفلاح كيف يزرع وينتج ولا يملك  وقود للجرار  وللمضخة ولا  سماد  ولا لقاحات  ولا بذور  وصاحب الورشة الصغيرة  والمصنع صغيراً كان آو كبيراً  إذا فقد الكهرباء؟ وشحه المواد الأولية؟ والسبب هو المنافذ الحدودية  وفرضهم الرشاوى  وفقدان الأمن على الطرقات  وتعرض الناقلات الى إلى الابتزاز  والسلب والقتل . من المسوؤل عن هذا ؟ الجواب  هو الحكومة . والعراقي لايلقي التشجيع منكم  سوى تصريحات في الصحافة فقط ...
 
 

كافة التعليقات (عدد : 2)


• (1) - كتب : عزيز الخزرجي ، في 2011/10/29 .

ما تفضلت به من مآسي يشترك فيها تقريباً معظم أبناء الشعب العراقي بسبب مخلفات الماضي حتى في المحافظات مع بعض الفوارق,لكن المصيبة التي لم أصدقها رغم رؤيتي لها بآلعين و و لمسها بآلحواس في قلب بغداد, هي ؛ حين دعاني أحد إخواني بعد ما إنتقل عدّة مرّات بين مناطق العراق خلال السنوات الماضية بسبب الأرهاب, إستقرّ به الأمر أخيراً للسكن مع أهل زوجته في شارع الكفاح (ساحة النهضة) ليكون قريباً نسبياً إلى محل عمله, و حين دخلت البيت عبر "الدّرابين الضيّقة" لم أصدق ما رأيته, بيتوت متهرئة قديمة جاوز عمرها القرن(100عام), لم يبق منها شيئ, أبوابها تكاد تغلق تماماً حيث تبقى شبة مفتوحة مع شبابيكها و كأنها تعرضت للقصف الجويّ ألمُركّز, ألسقوف تنهال منها كميات من التراب بين حين و آخر,و ربما تأكل شيئاً من التراب مع وجبة الغذاء و أنت لا تعلم, و حين هممت بآلصعود للطابق العلوي عبر درج خشبي تملّكني الخوف مع زوجتي بسبب وضع الدرج و في كيفيّة الصعود بسبب عدم رعاية القوانيين الهندسية في تصميم المدرج.

أن تلكك البيوت غير صالحة للسكن بسبب تلوّث آلهواء الذي بداخلها لوجود الفايروسات و الميكروبات معه بسبب القدم و وجود الحيوانات و الحشرات المتنوعة إبتداءاً بآلقطط و الفئران و إنتهاءاً بآلديدان و الحشرات, لذلك لا بُدّ للحكومة من التفكير بجدّ لهدم معظم تلك البيوت الواقعة ما بين منطقة الصدرية و أطرافها خصوصاً الجانب المطل على شارع الكفاح شرقاً.. و إلمناطق الواقعة شمالاً كمنطقة الدهانة و هيتاوين و آلقشلة و أبو سيفين و غيرها.

حيث إن هذه المناطق هي من أقدم مناطق بغداد و تعتبر قلب العاصمة لكن جميع الحكومات ألمتعاقبة للاسف أهملتها حتى يومنا هذا, حيث إستثمروا و يستثمرون أموال العراق في بنوك الغرب و لا حول و لا قوّة إلا بآلله العلي العظيم.

• (2) - كتب : صادق مهدي حسن ، في 2011/10/29 .

لا اله الا الله لا اله الا الله

لا اله الا الله لا اله الا الله

لا اله الا الله لا اله الا الله

لا اله الا الله لا اله الا الله

لا اله الا الله لا اله الا الله

لا اله الا الله لا اله الا الله

لا اله الا الله لا اله الا الله

لا اله الا الله لا اله الا الله

لا اله الا الله لا اله الا الله

 

لا اله الا الله لا اله الا الله

لا اله الا الله لا اله الا الله

لا اله الا الله لا اله الا الله

لا اله الا الله لا اله الا الله

لا اله الا الله لا اله الا الله

لا اله الا الله لا اله الا الله

لا اله الا الله لا اله الا الله

لا اله الا الله لا اله الا الله

لا اله الا الله لا اله الا الله

 

لا اله الا الله لا اله الا الله

لا اله الا الله لا اله الا الله

لا اله الا الله لا اله الا الله

لا اله الا الله لا اله الا الله

لا اله الا الله لا اله الا الله

لا اله الا الله لا اله الا الله

لا اله الا الله لا اله الا الله

لا اله الا الله لا اله الا الله

لا اله الا الله لا اله الا الله

 

 

 

 

 





  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=10831
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2011 / 10 / 28
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28