يشهد العراق اليوم تطوراُ محفوفاً بالمخاطر نتيجة الارهاب الداعشي وغيرها من تهكمات سلطة مسعود وما حصل مابعد الاستفتاء لدخول قواتنا الباسلة وحشد الله الاكبر محافظة كركوك وتوابعها لتصل كافة القطعات الى حدود 1993 تقريباً مع تراجع لكافة قوات البيشمركة الى الخلف مع تصادم يذكر وهذا الصدام نتيجة جهل قادة الكرد وتخبطهم الغير مشروع لكن حكمة الغيارى من أبناء العراق الواحد سوف تزيل الصعاب وعودة الامور الى سابق عهدها.

مع الاسف طبل الكثير من الاخوة الكرد على شيء أصبح الان في مهب الريح ولو رجعنا الى 2015-2016 نجد تصريح رئيس أقليم كوردستان بقوله بصراحة أن المادة 140 قد أنتهت نتيجة تحرير الاكراد لكافة المدن وهنا أحب أن اطرح سؤالاً ممن حررت ولمن عادة وهذا السؤال سوف يتكرر على المسامع لأن فيه طموحات كثيرة وغرور كبير نتيجة من خذلة وهذه الحادثة تذكرني في عام 1991 عندما أنتفض ابناء الوسط والجنوب لتسقط اربعة عشر محافظة ولم يغير أي شيء سوى ألم ×الم صاحبها من بعد أن وقفت القوات الغازية لتقويم الحكومة البعثية وتسحق أباء الانتفاضة ولم تمد العون لها نتيجة همجية السلطة .

الخلاصة

حلفاء الشر دائماً يقعون في شراكهم المنصوبة لصيد فرائسهم لكنهم لم يعوا تلك الدروس التي سقط في مستنقعها الرئيس السابق نتيجة جهله وعناده اليوم تحالف مسعود وغيره ممن أراد الشر بأهله كيف وضع نفسة وهذه الحادثة تذكرني بألاية المباركة ((وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ 188 )(( البقرة ) وهنا اليس الاجدر بهم صرف رواتب حكومة الاقليم قبل أن يستفتي الشعب وأعطاء كل ذي حقاً حقة؟ لكن جهل وطمع الاخوة في حكومته قد أضاعت فرص كثيرة لهم مع العلم أن أقليمهم يشهد تطوراً ملحوظاً في أعمار بناه التحتية مع وجود أعمار ورفاهية لكن عناده الذي أدى به الى تدمير أبناء الشعب الكردي عليهم أن يعوا الدرس جيداً لتلافي كافة الاخطاء مستقبلاً.