تنهيد علي المياحي
تصوير: سيف علي
تسلمت الهيئة العامة للآثار والتراث 141 قطعة اثرية من وزارة الخارجية اليوم الاثنين 20 من تشرين الثاني 2017 والتي كانت قد تسلمتها الاخيرة من سفاراتنا في الخارج وهي عبارة عن قطع طينية ذات كتابات سومرية واحجار عليها كتابات مسمارية وعملات نقدية وكسر فخارية اضافة الى رأس الملك سنطرق وهي فطع تعود لفترات زمنية مختلفة.
وقال قيس حسين رشيد وكيل وزارة الثقافة لشؤون السياحة والاثار: استقبلنا اليوم في المتحف العراقي وفدا من وزارة الخارجية والذي سلمنا مجموعة من القطع الاثرية كانت قد تسلمتها وزارة الخارجية في فترات سابقة من سفاراتنا في الخارج.
ويعد هذا اليوم يوما مهما لأننا تسلمنا قطع اثرية مهمة كانت سفاراتنا في الخارج قد. حصلت عليها حيث تسلمنا من سفارتنا في بيروت القطعة المعروفة برأس الملك سنطرق وقطعتين اثريتين من سفارتنا في بيرن من العهد السومري وقطعة اثرية من سفارتنا في برلين وقطعتين اثريتين من برلين كانت قد سلمت في وقت سابق اضافة الى عشرة قطع اخرى من برلين ايضا سلمت من مواطن عراقي يعيش في المانيا و44 عملة معدنية تعود للعهد الملكي في العراق و78 قطعة اثرية من سفارتنا في طوكيو واخيرا ثلاث قطع من قنصليتنا في مونتريال في كندا.
واضاف رشيد: كانت لدينا ملفات كثيرة في قسم الاسترداد اثمرت جهود العاملين في هذا القسم مع وزارة الخارجية وسفاراتنا في الخارج على عودتها الى ارض الوطن وستأخذ طريقها الى الفحص المختبري لتتم المعالجة ومنها من ستجد طريقها للعرض في المتحف واخرى ستخزن في مخازن المتحف العراقي.
وختم رشيد حديثه بتوجيه دعوة لكل الدول التي تملك اثار عراقية ان تحذو حذو هذه الدول التي سلمتنا هذه الاثار وهو احتراما للمواثيق الدولية ولمعاهدة اليونسكو ايضا ولقرارات مجلس الامن والتي صدرت مؤخرا بخصوص تجريم التعامل مع الاثار العراقية خاصة في مرحلة داعش.
من جانبه قال السفير ومدير الدائرة القانونية في وزارة الخارجية حازم اليوسفي : نحن سعداء ان نكون اليوم معكم بهذا الحدث المهم و هذه الاثار تدل على حضارتنا وتاريخنا وثقافتنا العراقية العظيمة فكل العاملين في وزارة الخارجية سواء في مركز الوزارة او في سفاراتنا في الخارج يبذلون كل الجهد في سبيل ارجاع الذي سرق او فقد او الذي تضرر فنحن كلنا موظفين في خدمة بلدنا وخدمة العراق والاثار والحضارة وهو واجب على عاتقنا ويجب ان نؤديه على اكمل وجه ونحن نشكركم لتعاونكم مع وزارة الخارجية في سبيل تحقيق هذا الغرض فنحن جميعا مكلفون به فشكرا لكم.
20/11/2017
|