• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : في مدينة الضباب .... النجيفي والهنداوي على رأس وفد برلماني لتشجيع الأستثمار في العراق والأطلاع على الخبرة الديمقراطية البريطانية العريقة ... .
                          • الكاتب : عبد الهادي البابي .

في مدينة الضباب .... النجيفي والهنداوي على رأس وفد برلماني لتشجيع الأستثمار في العراق والأطلاع على الخبرة الديمقراطية البريطانية العريقة ...

..عبدالهادي البابي .كربلاء المقدسة 
تواصلاً مع الخطوات الكبيرة والمهمة التي نهض بها مجلس النواب العراقي من أجل أعادة تفعيل دور العراق السياسي والأقتصادي مع المجتمع الدولي و بدعوة من رئيس مجلس العموم البريطاني زار وفد برلماني المملكة المتحدة ، وضم الوفد  السيد رئيس مجلس النواب العراقي الأستاذ أسامة النجيفي وعضوية عشرين نائباً ومنهم الشيخ محمد الهنداوي وتهدف الزيارة إلى توطيد العلاقات السياسية بين جمهورية العراق والمملكة المتحدة وترغيب المسؤولين البريطانيين للأستثمار في القطاعات المختلفة في العراق مضافاً إلى الأطلاع على التجربة الديمقراطية البريطانية التي يمتد عمرها إلى سبع مئة سنة..
 
النجيفي : أننا نتخوف من نهج دكتاتوري جديد في العراق!!
وكان للوفد الزائر مجموعة من الفعاليات واللقائات المهمة ، حيث ألقى الرئيس النجيفي محاضرةً حول العراق الجديد أعقبتها أسئلة الاعلاميين التي أجاب عنها السيد النجيفي ، وكانت محاور محاضرة رئيس مجلس النواب قد تعرضت لبعض المشاكل التي تكتنف العملية السياسية في العراق مثل عدم وجود الشراكة الحقيقية  في أدارة الدولة العراقية الحالية ، وقال : أننا نتخوف من نهج دكتاتوري جديد في العراق ، وأن الدستور العراقي قد كتب على عجالة ، وأن بعض مكونات الشعب العراقي يشعرون بأنهم مواطنون من الدرجة الثانية !!
وعلى هامش الملتقى التقى النائب الشيخ الهنداوي ببعض الشخصيات البريطانية وغيرها نوقشت فيها العديد من القضايا التي تهم الشأن العراقي.
ثم قام الوفد البرلماني بزيارة  جامعة إكس فورد حيث ألقى رئيس الوفد كلمةً أشاد فيها بعراقة الجامعة المذكورة ثم تحدث عن الأوضاع الجارية في العراق والمشكل التي حدثت بعد التغيير وبعدها أقامت رئاسة الجامعة مأدبة عشاء للوفد الضيف وخلال المأدبة التقى النائب الشيخ محمد الهنداوي بالعديد من الشخصيات العلمية والسياسية وكان محور الحديث حول نقطتين:
سفير ليبيا في بريطانيا للشيخ الهنداوي : معمر القذافي أمر بقتل السيد موسى الصدر بالحال بعد حدوث شجار بينهما في مكتب القذافي !!
 
 
*كيف يمكن أن يكون للعراق نظام سياسي.
*كيف يمكن نقل التجربة العلمية من جامعات بريطانية إلى الجامعات العراقية..
والتقى النائب الهنداوي بسفير بريطانيا في ليبيا عام 1984 وسأله: كونك كنت سفيراً في ليبيا في الفترة القريبة من اختطاف الامام موسى الصدر فما هو علمك عن هذه القضية؟
اجاب: ان السيد موسى الصدر ادخل على معمر القذافي وحدث شجار بينهما فغضب القذافي من السيد وسلمه الى عبد السلام جلود وقتله في الحال.
وخلال وجود الوفد في مدينة إكس فورد زار المركز الإسلامي التابع لجامعة إكس فورد والذي هو قيد الإنشاء حالياً ولدى جاهزيته سيخصص للدراسات الإسلامية.
يذكر أن الدراسات الإسلامية والعربية في جامعة إكس فورد يزيد عمرها على خمسة مئة سنة.
 
ولدى تجوال الوفد في مبنى المركز الإسلامي أستمع النائب الهنداوي إلى شرح مفصل من قبل أحد الدكاترة العراقيين التدريسيين في جامعة إكس فورد حول أهداف إنشاء المركز المذكور.
وبدعوة من البارونة إيما نيكيلسون وبحضور العديد من أعضاء مجلس العموم واللوردات البريطانيين تم اللقاء بين الوفد العراقي برئاسة السيد الرئيس النجيفي وحضور أعضاء الوفد العراقي..  
 
وكان الهدف من اللقاء تقييم التجربة الديمقراطية العراقية الجديدة, وفي بداية اللقاء تحدثت السيدة نيكلسون ثم أعقبها السيد النجيفي بعدها تحدث النائب الشيخ الهنداوي وفي بداية حديثه قدم الشكر للسيدة نيكلسون في جرأتها في تحدي الممنوع والمخاطرة بحياتها في عهد الطاغية المقبور ولا يمكن أن ينسى دورها في دعم ومساعدة أهلنا في الجنوب وفي كردستان, ثم أكد على أهمية أن تقف الدول الكبرى إلى جانب العراق لدعم اقتصاده الناهض ونقل التجارب العلمية الموجودة في الدول المتقدمة وهذا أهم ما نحتاج.
النائب الهنداوي يلتقي عضو مجلس العموم البريطاني (العراقي الأصل ) ناظم الزهاوي..
وعلى هامش لقاءات الوفد العراقي بالمسؤولين البريطانيين التقى النائب الشيخ محمد الهنداوي السيد ناظم الزهاوي عضو مجلس العموم البريطاني وهو من أصول عراقية وما زال يتكلم العربية بطلاقة ويفتخر بأصوله العراقية وخلال حديثه معه حثه النائب الهنداوي على أستثمار أصوله العراقية وموقعه كنائب في مجلس العموم البريطاني لصالح العراق اقتصادياً وعلمياً وحث الشركات الاقتصادية العملاقة على الأستثمار في مختلف المجالات.
 
من جانبه أكد السيد الزهاوي أنه سيعمل على أستثمار موقعه في كافة الفرص التي تسهم في خدمة الشعب العراقي وتعمل على إعمار العراق..
الشيخ الهنداوي : لماذا السيد كاميرون رئيس وزراء بريطانيا أعلن اليوم أمام مجلس العموم البريطاني فرحته لأطلاق سراح جلعاط شاليط الجندي الأسرائيلي ولم يظهر فرحه لأطلاق سراح 1000 فلسطيني ومنهم 35 إمرأة فهل هذا صحيح بنظركم؟
ولغرض الأطلاع عن كثب ومعايشة  التجربة السياسية البريطانية حضر الوفد  جلسة أستجواب في مجلس العموم البريطاني لرئيس الحكومة البريطانية بهدف تكوين فكرة عن أداء مجلس العموم البريطاني ,يذكر أن أستجواب رئيس الحكومة البريطاني يتم كل أربعاء من كل أسبوع، وكان الأستجواب شاملاً لكل ما يخص أداء الحكومة البريطانية على المستوى الداخلي والخارجي، وقد أقامت وزارة الخارجية البريطانية حفلا تعارفيا للوفد العراقي في مبنى الوزارة المذكورة وحضر الحفل كبار المسؤولين في الخارجية البريطانية ومن الجانب العراقي كان على رأس الحضور السيد الرئيس النجيفي وقد التقى النائب الهنداوي بالعديد من الشخصيات منها ممثل بريطانيا في الاتحاد الاوروبي الذي سأله النائب الهنداوي :إن السيد كاميرون رئيس وزراء بريطانيا أعلن اليوم أمام مجلس العموم البريطاني فرحه لأطلاق سراح جلعاط شاليط الجندي الأسرائيلي ولم يظهر فرحه لأطلاق سراح 1000 فلسطيني ومنهم 35 امرأة فهل هذا صحيح بنظركم؟ أجاب: أن هذا موقف خاطئ وما كان على رئيس وزراءنا أن يفعل هكذا!!
وبدعوة من مجلسي العموم واللوردات ووزارة الخارجية البريطانية عقد لقاء في مبنى وزارة الخارجية حول مفهوم المعارضة وفي بداية اللقاء تحدث المسؤولون البريطانيون تلاهم حديث للسيد أسامة النجيفي وكان للنائب الهنداوي المداخلة التالية :
نحن في العراق لا نملك ثقافة المعارضة لذى ترى الجميع يلهثون وراء السلطة ولعدم وجود معارضة في الحكومة الحالية فقدنا مبدأ الرقابة ومكافحة الفساد فالفاسد عندنا محمي من خلال حكومة الشراكة الوطنية التي هي بدعة ما أنزل الله بها من سلطان وكان علينا أن نعتمد حكومة الأغلبية السياسية لا حكومة الشراكة الوطنية ولأسوء من ذلك أننا صرنا نبحث عن مواقع جديدة لبعض الأشخاص الذين يفقدون مواقعهم في الانتخابات فالمجلس الوطني للسياسات الاستراتيجية هذه البدعة أستحدثت لإرضاء شخص كان في يوم من الأيام رئيساً للوزراء وهو يعارض الدستور ويكلف الدولة العراقية مالياً أكثر من ثلاث وزارات سيادية ألا يحسن أن يكون البرلمان يحظى بجبهتين موالية ومعارضة على غرار ما هو معمول به في كافة دول العالم...
الشرق ...عبدالهادي البابي 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=11210
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2011 / 11 / 11
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28