• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : مرجع مزيف! .
                          • الكاتب : ابن الحسين .

مرجع مزيف!

مشكلة بعض المتمرجعين السوابق السوداء التي عندهم التي لا يمكن حذفها من الذاكرة ونعني بالسوابق التي لا يمكن مغفرتها - لا أتكلم عن المعاصي التي تُغتفر مهما كان حجمها - لأنها تؤثر على عقلية المتمرجع وتكشف مدى ضآلة علميته وتفند دعوى مقام المرجعية التي يمتلكها!

فعلى سبيل المثال أحد المتمرجعين سأذكر غيضا من فيض سوابقه:
- كان يدرس"اللمعة" عند أحد الأساتذة ، وعندما ينتهي الأستاذ من الدرس يقوم هذا الطالب «المتمرجع» يجلس بمكان استاذة ويعطي درس "الكفاية" لحلقة لا تقل عن حلقة استاذه اتساعا وعددا! «واللمعة كما تعلمون من دروس السطوح الدنيا والكفاية من دروس السطوح العليا ، فكيف يأتي طالبنا ويعطي دروس بمواد هو في مرحلة دونها!!»

- دائما ما يركب الموجة لأجل أن يعرف ويذيع صيته فهو فنان في هذا الشيء وإن كان فنان فاشل ولكن استغل كثير من الأمور منها :

أ: استغل عاطفة محبي السيد الصدر ومحبي ولده السيد مقتدى الصدر فكان يحضر صلاة الجمعة في مسجد الكوفة خلف السيد مقتدى الصدر وهذا الفعل أكسبه محبة أتباع السيد الشهيد الصدر رحمه الله وهم كثيرون .

ب: أفتى بجواز تقليد السيد الشهيد الصدر الثاني ، وهذا الفعل أعطاه شيء من الشهرة لأجل الرجوع إليه بالفتوى واعتباره مرجع حقيقي.

ج: ركب موجة الإعلام عندما حصلت معركة بين أتباع الصرخي «المتمرجع الآخر» وبين القوات العراقية بسبب كشف اختراقهم لأمن مدينة كربلاء المقدسة ، فكان الإعلام كله مركز على الصرخي ، فخرج على قناة الفيحاء وصرح بعلمية الصرخي!!

د: ركب موجة الإعلام أيضا لأجل أن يعرف وأصدر بيان كان فيه إساءة إلى إحدى الجهات السياسية وبعدها نشر بأنه تم تهديده لأجل قتله ، وتم كشف بأنه القضية كلها كذب في كذب ، مجرد مفرقعات نارية ضربت سيارته ، فانتشر بأنه تم التهديد أو محاولة قتل!!

هـ: أراد أن يفرض له وجود في النجف الأشرف ، فقام بتهديد مكتب المرجع الديني الكبير الشيخ الفياض وذلك بسبب تجاوز أو سوء تصرف من بعض حماية مكتب الشيخ الفياض ، فأقام صاحبنا الدنيا ولم يقعدها ، وبعث على بعض القبائل العشائرية وأوتوا مدججين بالسلاح وهجموا على مكتب الشيخ الفياض ، واخذوا منهم مبلغا ماليا بعنوان "فصل" !!

و: جمع حوله بعض المثقفين والاكاديميين «وحتى المغنين» في النجف الذين يرون أنهم أكبر وأجل من النظرة المجتمعية التي عليهم وأنهم يستحقون ان يكونوا زعماء النجف على جميع الأصعدة ، فصار يؤيدهم ويدعمهم ماديا ومعنويا ليكونوا أبواقا تدعو إليه في جميع الأندية الأدبية والثقافية.

وهناك أمر يكشف عن فساد عقيدة هذا المتمرجع أذكره لاحقا إن شاء الله.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=119560
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2018 / 05 / 27
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19