الإنسان ذلك المخلوق الذي ارتقى عن المخلوقات الأخرى بصفات كثيرة منها العقل والنطق والإدراك وتميز الصح من الخطأ والحق من الباطل ففي كل مجتمع نجد راعي لمجموعة أفراد يطلق عليهم الرعية .. هنا يأتي دور العقل لدى الإنسان فالراعي الأصيل يحفظ رعاياه ويوفر لهم كافة احتياجاتهم وفق قانون يجمعهم على ارض معينه أما الراعي الظالم البائس فيلقي برعاياه  بالبلايا والمصائب ويحشرهم في زمن الفقر المستمر فيستحق أن كان المجتمع واعي كفاية حركات جماهيرية غايتها إصلاح الوضع تدعى بـ (المظاهرات )  وفشل هذه المظاهرات مرهون بتصرفات عدائية اتجاه ممتلكات الوطن أو عناصره الأمنية ( الشرطة – الجيش ) وأعمال سرقة وتخريب وحرق ونهب وسلب وفي النهاية يفشل مشروع المطالبة بالحقوق ..لماذا لا تتم في وطني مظاهرات منظمة يترأسها مجاميع مثقفة وواعية  لها نظريات في بناء الوطن والتعايش السلمي .. بدلا من تسييرها عن طريق السارقين وأصحاب الفتنة  أعان الله المتظاهرين على بلائهم ... على مدسوسين بينهم أم على حكومة لازالت تلبس لباس الديكتاتورية