يقول اهل الاختصاص في الحشرات لبيان سبب رجوع الذبابة لنفس المكان الذي كادت تنقتل به قبل ثواني ان هذا يعود لكون ان ذاكرة الذبابة اربع ثواني فبمجرد انتقالها من المكان لتمر الثواني الاربعة فتنسى ما حصل معها لتعود للمكان نفسه واما ان يتم دعسها او تنجو وهكذا . فالذاكرة ذات الثواني القليلة لا يمكن ان تحمي نفسها وتحفظها فظلا ان تحمي جماعتها فتوردهم موارد الهلكة
والشاهد بذلك ان الذي لا يتذكر عشرات المواقف الكبيرة والمميزة التي قامت بها مرجعية الامام السيستاني على شتى الاصعدة وينساها جملة وتفصيلا وكأن هذا التاريخ القريب لا وجود له ولو ان موقف واحد من مواقف سماحة السيد السيستاني للشعب العراقي لو تتم مقارنته اليوم بما يريده الجهلاء من المرجعية نجده لا يمثل شيء. هل يعي عقل الذبابة ان السيد السيستاني هو قائد الامة وزعيمها وهو الذي له الحق فقط ان يقول . وقوله ومنطقه الصواب لا محالة ومن لا يقتنع فهذا خلل في عقله ووعيه وفي ذاكرته. فالسيد السيستاني عليه ان يقول وعليكم ان تتقولوا وشتان بين صاحب القول وبين المتقول. وان لم تتداركوا عقولكم بوضع رام ذاكرة جديدة لكي تنجدكم في المراجعة فلن تكونوا ذوي عقول سليمة ومصير ذوي العقول السقيمة عقول الذباب اكيد هي المزبلة . فكما نسيتم جرائم من قتلكم وسرق مالكم من السياسيين ورجعتم تنتخبوه من جديد  ووضعتم له عناوين براقة . فهذه العقول لن تفلح ابدا ولن تبني وطنا.