انتقد قسم الاعلام المركزي في فرقة العباس (ع) القتالية، سياسة التهميش والتغييب المتبعة من قبل مديرية اعلام هيئة الحشد الشعبي تجاه فرقة العباس بشكل عام، ودورها البارز في تأمين زيارة اربعينية الامام الحسين عليه السلام بشكل خاص، متسائلاً هل تلك السياسة بعلم رئاسة الحشد وموافقتها؟ او انها سلوك فردي متأثر بالمزاجية لدى مسؤولي الاعلام؟
وقال القسم في بيان صحفي، إن واحد من مصاديق ذلك هو منع مديرية اعلام هيئة الحشد الشعبي مراسليها من تغطية نشاط انطلاق العملية المباغتة للفرقة في الصحراء الغربية لكربلاء لتأمين الزيارة المليونية ، والتي انطلقت باوامر قيادة العمليات المشتركة : التي تتبع لها كل القوات العسكرية والأمنية العراقية وبالتنسيق مع قيادة عمليات الفرات الاوسط ، فضلاً عن استعدادات الفرقة للزيارات المليونية الاخرى التي عملت عليها وتعمل عليها منذ تشكيل الفرقة وصدور فتوى الجهاد الكفائي ، وتستنفر من اجلها كافة امكانياتها وجهدها البشري والآلي.
وانتقدت الفرقة المنصورة - على حد تعبير البيان - استمرار العمل بتلك السياسية، خاصة وان الفرقة التي قدمت قوافل من الشهداء في سبيل الوطن لا من أجل مصلحة وغاية آخرى ، وشهد لها العدو قبل الصديق بدورها المحوري في تحرير ربوع البلاد من عصابات الارهاب ، وإلتزامها الشديد بتوجيهات القيادة العامة للقوات المسلحة، وحبها وتفانيها للعراق وحده ، وانصياعها التام أولا وآخرا للمرجعية الدينية العليا وتوجيهاتها في خدمة الوطن العزيز والشعب الكريم .
ونبه البيان بالقول "نحن جزء لا يتجزأ من هيئة الحشد الشعبي، وعملنا على تقويمها وتطويرها وبذلنا جهدا كبيرا لحفظ حقوق جميع المقاتلين والجرحى وعوائل الشهداء، فلا تمتحنوا صبر الحليم ليصل الى الغضب، وتذكروا قوله تعالى ( وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ) صدق الله العلي العظيم".
|