• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : معالم مشروع كمال الحيدري الجديد .

معالم مشروع كمال الحيدري الجديد

كان ولازال الحيدري يعمل على صناعة وصياغة وتكثيف دائرة  إثارة الشبهات حول أي قضية تشكل مفصلا" ومحورا" في الفكر الديني عموما" والشيعي خصوصا"، وتلك الشبهات نتائج لغبار نوازعه وذاتياته وأهدافه المعلنة الواضحة التي ليست بحاجة إلى تأويل حتى لا يتجشم مريديه العناء والتكلف في التبرير والتوجيه... 

فهاهو بصريح عبارته يوصي طلبته بخلاف أهم التوصيات القرآنية والتعاليم النبوية بأن لا ينشد الإنسان إلا الحق والحقيقة وأن لا يهدف إلى التعالي والدخول مع الآخرين بمنطق الغالب والمغلوب فالقرآن الكريم يؤكد على لسان النبي العظيم.ص.:

( *وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَىٰ هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُّبِين*ٍ )..سبأ.٢٤

بينما الحيدري ماذا يقول في درسه فقه المرأة( 96) :

*أقول الجملة كفتوى وان شاء الله اشرحها لكم يوم السبت انه إذا أردت أن تتغلب في البحث العلمي على الآخر لا تأخذ موقع الدفاع..*

 والذي صار ألف سنة في فكرنا الإسلامي عموماً وفي فكرنا الشيعي موقعنا موقع الدفاع..).(١).انتهى الإقتباس

ماهو المطلوب ياحضرت المرجع القرآني الشمولي وبمن نقتدي وأنت بمن تتأسى في منهجيتك  في الحوار والمناظرة العلمية..؟!!

*هل نقتدي بمبادئ القرآن والعترة الطاهرة أو بمن..؟؟!!*

يجيبكم المرجع القرآني في درسه فقه المرأة( 96):

{  *ولهذا تجد الآن الفكر الغربي أهم قضية عنده هي يطرح لك سيل من التساؤولات.* 

هذا الذي الآن *المؤسسة الدينية إزاء المسائل التي اطرحها حائرين الآن انظروا الحوزة العلمية لا تستطيع أن تجيب لأنه يومياً يوجد عشرة اسئلة.* يستطيع أن يجيب أم لا؟}.(٢).انتهى الاقتباس

وعليه فالحيدري المرجع القرآني الذي يشتكي ويصرخ من إقصاء الآخرين له ، *يكشف أن منهجه في التعاطي مع الحوزة ونقدها هي منهجية الفكر الغربي حيث أن أهم قضية إستفادها المرجع القرآني من الفكر الغربي وليس من الفكر القرآني والسيرة النبوية* هي في كل مناسبة وفرصة طرح سيل من التساؤولات وإذا جاز لكم التعبير كما هو صرح *إثارة سيل من الشبهات...*

هدف القرآن الكريم والنبي الأكرم والعترة الطاهرة.ع. والمنطق العقلاني عند كمال الحيدري هو منطق :

*▪️أن تهاجم الآخرين عبر إثارت سيل من الشبهات والإشكالات عليهم بحيث تجعلهم _كما يصرح الحيدري _ حائرين إزاء عشرات الشبهات التي تطرحها ..*


وهذا هو منطق قوله تعالى :
( ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ )..النحل١٢٥

وها هو الحيدري بعدما تجمعت لديه إشكالات جديدة عاود الكرة مرة أخرى في قضية المهدوية تحت يافطة تجديد الفكر الديني، *ولكن هل هذا تجديد للفكر الديني أو تهديم وتخريب للفكر الديني..؟!*

لا تستعجل الحكم على مقولتنا أيها المحب للحيدري *فقط تابع معنا الموضوع التالي ولعقلك الحكم والفصل..*

■ 》كمال الحيدري وتهديم الفكر الديني:

أطل هذا اليوم الحيدري في حلقة من حلقات مطارحاته فيما أسماها( مطارحات في تجديد الفكر الديني)،. وعنونها ب:

*مطارحات في تجديد الفكر الديني (8) – المهدوية ونظرية المنجي الموعود (1)...*

》ماذا ينوي الحيدري منذ البداية ؟؟!!

● تفضل اقرأ.:

ما هي أهم التساؤلات والإثارات والاستفهامات *تريد تسميها إشكالات سميها إشكالات والاشكالات والشبهات حول هذه الفكرة.*.(٣) انتهى الاقتباس

*{♧} والسؤال /* 
أيها الحيدري مقتضى عبارة تجديد الفكر الديني أن توضع تساؤلات تصاغ بإحترافيه وفنية وعلمية عالية الدقة، ثم تقدم الرؤى المطروحة وتنقد وتعالج بعلمية، ثم تقدم نظرية بديلة أو إذا كان يروم الإختصار والإيجاز يطرح الجواب الذي يتبناه المتحدث مع أدلته العلمية..

أما أنك تضع قائمة طويلة بالشبهات والإشكالات ومنذ البداية تصرح ب:

عندي تقريبا عشرة إلى خمسة عشر سؤال حول هذا المشروع حول هذه الفكرة حول نظرية المنجي الموعود حول المهدوية سميها ما تريد..

*اطمئنوا هذه التساؤلات التي اطرحها لا اقل إلى آخر السنة إذا بقينا بالمطارحات هذه الأسئلة لا نستطيع أن نجيب عليها.*

 ولكن لا اقل أنت تعرف السؤال حتى تذهب للبحث للمطالعة للسؤال وانا معتقد واحدة من أهم وظائف المفكر في كل عصر أن يثير دفائن العقول ولا يمكن اثارة دفائن العقول إلا بالشبهات.(٤).إنتهى الإقتباس

فهل هذا أيها القارئ أيها المنصف أيها المحب لعقلك قبل عاطفتك هو:

تجديد(تهديم) الفكر الديني عندي الحيدري الذي يساوي بإختصار  بصريح قوله :

*《إثارة الشبهات فقط وفقط ..》..*

فقل لي بربك هل هذه شخصية علمية علمائية أو حتى فكرية تريد التجديد .. ؟!




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=128772
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2019 / 01 / 01
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28