• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : زعيم شيعة مصر ايوجه خطابا مهما الى شعب العراق الصابر .
                          • الكاتب : صادق الموسوي .

زعيم شيعة مصر ايوجه خطابا مهما الى شعب العراق الصابر

 إلى شعب العراق العظيم بكل أديانه ومذاهبه الدينية والسياسية

إليكم يامن علمتم الإنسانية فى كل أرجاء الدنيا كيفية صناعة الخبز

إليكم يامن قدمتم للإنسانية سبل إرتقائها منذ سيدنا إبراهيم وحتى قائم آل محمد (صلوات الله عليهم)...

إليك ايها الشعب العريق الضارب بجذورك فى اعماق التاريخ

إليك يامن شهد ثرى بلادكم حدثا كونيا عظيما فى كربلاء كان ولا زال نبراسا للاهثين الى الحرية والعدل والمساواه ورفض الظلم والضيم والهوان.

كوني انسانا يجري في عروقه حب العراق ونسبي يرجع اليه ودمي اصله عراقي  اوجه خطابي لكم:

يتعرض العراق لمؤامرات كبرى يعيش أهوالها منذ سنوات وهى امتداد لحقب الظلم الفادح والعدوان حتى نال الظلم الجميع وامتد ليشمل آخرين ليس لهم ذنب سوى أن دافعوا عن الإنسانية وفضحوا نهج القتل والتدمير الملتحف بالدين والمدعوم من أرباب الظالمين الأولين ووكلائهم فى ترويع الإنسانية حفاظا على توجهاتهم ومشاريعهم الغير مشروعة والمدانة من الله ونبيه وآله والمؤمنين ومدانة من كافة الأديان والمذاهب الدينية والسياسية.


لقد تعاظمت حملات الظالمين ضدنا كوننا من اتباع اهل البيت الكرام عليهم السلام  منذ سقوط النظام الصدامي ، وعقب تشكيل مايعرف بجهاز مكافحة الشيعة فى المنطقة، وغايتهم :

إستبدال الصراع العربى الإسلامى – الصهيونى بصراع سنى – شيعى تموله أطراف استفادة منها تحديدا اسرائيل والسعودية.


لقد شهدت السنوات الماضية صرخات لنا ووقفات ربما جسدتها رسالتنا لمؤتمر مكة الشهير والذى أكدنا فيه ان مايقع على شيعة العراق يتعرض له ايضا الشيعة فى العديد من البلدان حتى وصل الأمر الى محاولات استلابنا وطنيتنا كما سعى لذلك المخلوع المتهم حسنى مبارك وتصديا له بقوة وجسدت في  كتاب الشهير"عاصمة جهنم" جانبا كبيرا من ذلك الظلم.


اننا نهيب بك ايها الشعب العظيم بكل أطيافك الدينية ومذاهبك السياسية لرفض الظلم الفادح والعدوان وفضح أهله مهما كانت درجة ارتباطنا بهم والتصدى بكل قوة لهم وتحمل مسؤلياتكم تجاه نصرتنا فيما وقع علينا من فوق ثرى بلادكم العزيزة

(عاصمة صاحب - الزمان عليه السلام) وهى جرائم نتعرض لها منذ سنوات ولاقينا تعذيبا واعتقلات متكررة وحصارا عبوسا وإضهادا اقرت بحدوثه لنا معظم المنظمات الحقوقية وبلغ الظلم مداه حتى تدخلت الأمم المتحدة لرفع الظلم عنا وها نحن نضع بين ايديكم جرائم ارتكبت فى حقنا كما اشرنا ولجأنا الى الله ثم الى المسؤلين فى بلادكم قبل عدة سنوات ومنهم السيد المالكى كما لجأنا لرجال دين عظماء لكننا فوجئنا بعدم الإكتراث بمظالمنا وانتظرنا سنوات  علما بأن عدم حسم تلك القضايا يسبب الكثير من المشكلات والمزيد من الإضهاد.

والغريب ان جانبا منها يتعلق برموز عراقية لاندرى سر عدم مشاركتها لنا التصدى فيما يقع علينا كما لاندرى سر عدم التحقيق فيما قدمناه حتى الان فى واقعة أشد غرابة يعاقب عليها القانون المحلى والدولى .


ان السيد محمد الدرينى (امين تجمع آل البيت الوطنى التحررى) والمضار المباشر من هذه الجرائم ودفع ثمنها- ولازال- قد أعلن إضرابه المفتوح عن الطعام منذ الجمعة الماضية احتجاجا على مجمل أنشطة جهاز مكافحة الشيعة فى المنطقة وهو ذاته الجهاز المعنى بترويع الشيعة فى المنطقة العربية.

اننا ندعوكم الى تحمل مسؤلياتكم تجاه مشاركتنا التصدى لهذا الظلم الفادح والعدوان وفضح أهله وفاءا للأديان والمذاهب ومنظومة القيم والأخلاقيات المتوارثة وندعوكم الى التعرف على جانبا مما حدث- ويحدث-

والله أكبر ولانامت أعين الجبناء... والله أكبر وغدا تشرق الشمس.



تجمع آل البيت الوطنى التحررى

جمهورية مصر العربية

محمد رمضان محمد حسين

الشهير ب محمد الدرينى



                   تبيان حقيقة                                                                                                                                            
ان تفاصيل القضية موضحة في لائحة الاتهام التي ارسلها السيد الدريني للقضاء العراقي
والذي يتهم فيها الدكتور علاوي بأنه كان السبب في اعتقاله من قبل الجهات الأمنية في مصر،
ويطالب حكومة السيد المالكي التدخل في تبيان الحقائق كون القضية سياسية دينية تنذر بالطائفية والعنصرية
وقد رفض خمسة محامون تولي القضية بعد موفقتهم  المبدأية لتولي المرافعة والدفاع ، بدون ذكر الاسباب الحقيقية
عن تركهم القضية.وهناك قضية اخرى عن فرق الموت لا يسعنا المجال الخوض فيها.

صادق الموسوي
م اعمال السيد الدريني




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=13008
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 01 / 09
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28