• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : البيان الــ 57 ادانة اعمال العنف التي استهدفت زوار الامام الحسين والاشادة بموقف الشهديين الجبوري والسبع .
                          • الكاتب : التنظيم الدينقراطي .

البيان الــ 57 ادانة اعمال العنف التي استهدفت زوار الامام الحسين والاشادة بموقف الشهديين الجبوري والسبع

الدينـقراطية امل الحاضر وحضارة المستقبل
الدين للفرد والوطن للجميع
الشعب ورثة ثمار الوطن
الاسرة بلا سكن كالشعب بلا وطن
( ان ما يحصل اليوم هو جزء من سيناريو التكالب والصراع على السلطة للسيطرة على مقدرات الثروة الوطنية وللاسف زجوا في هذه اللعبة القذرة الاديان والعقائد والرموز المقدسة وجعلوها من احدى اهم وسائلهم للوصول الى مبتغاهم الا وهي السلطة التي هي مفتاح السيطرة على الثروات )
ندين ونستنكر بشدة اعمال العنف والارهاب التي طالت زوار الامام الحسين ( ع ) في العاصمة بغداد وكربلاء وبعض المدن الاخرى ,وبهذه المناسبة نتقدم بخالص العزاء والمواساة الصادقة لذوي الشهداء سائلين الله تعالى ان يتغمدهم بواسع رحمته ان يلهم ذويهم الصبر والسلوان وان يتفضل سبحانه على الجرحى والمصابين بالشفاء التام والعاجل .
ان استهدف اشخاص ابرياء لاذنب لهم سوى ممارسة طقوسهم وشعائرهم التي مُنحت حرية ممارستها كافة الدساتير والقوانين المحلية والدولية بل وحتى الشرائع والقوانين السماوية لاينم عن عقيدة او فكر معين يستند الى الشريعة الاسلامية في شيء فلقد ذكر القران الكريم بأنه " لاتزر وازرة وزر اخرى " وانه " من قتل نفسا بغير نفس فقد قتل الناس جميعا " ونهج القران الكريم في الدعوة " ادعو الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة " فلقد قطع القران الكريم الطريق امام العنف والارهاب والقتل لنشر فكرة او عقيدة معينة . وبالتالي فأن ما يحصل اليوم هو جزء من سيناريو التكالب والصراع على السلطة للسيطرة على مقدرات الثروة الوطنية وللاسف زجوا في هذه اللعبة القذرة الاديان والعقائد والرموز المقدسة وجعلوها من احدى اهم وسائلهم للوصول الى مبتغاهم الا وهي السلطة التي هي مفتاح السيطرة على الثروات .
اننا نحمل القوى السياسية المتصارعة على الثروة في البلاد اليوم مسؤولية هذه التفجيرات الاجرامية التي تستهدف الابرياء والعزل من ابناء شعبنا العراقي بشكل شبه يومي ونجدد مطالبتنا " بفصل الثروة الوطنية وجعلها بيد الشعب" لانهاء حالة الصراع هذه .
كما نحيي موقف الشهيدين البطلين نزهان الجبوري وعلي السبع العنصرين الامنيين اللذين قدما صورة جلية اخرى عن تماسك ووحدة ابناء شعبنا العراقي والذي افصح في الوقت نفسه ايضا بأن تكالب القوى السياسية على السلطة هو من اجج الصراع الطائفي البغيض في تلك الفترة , فتحية لهما ولروحمها الخالدة ولموقفهما المشرف في التصدي للارهاب .
وفي الختام نبتهل الى الباري جل في علاه وبهذه المناسبة العظيمة ان ينعم على عراقنا بالامن والسلام والرفاهية في ظل نظام يحقق ذلك ويكفله


نهضة التنظيم الدينــقراطي
11 / 1 / 2012
dinqratip@gmail.com
009647702732490
009647801803747
موقعنا على الفيس بوك
http://www.facebook.com/alnzam.aldynqraty
 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=13120
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 01 / 12
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29