• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : مسؤولو وحدات الإغاثة والدعم يلتقون بالمتولّي الشرعيّ للعتبة العباسية المقدسة .

مسؤولو وحدات الإغاثة والدعم يلتقون بالمتولّي الشرعيّ للعتبة العباسية المقدسة

كلمات زهو يتوجها الحنين إلى مرتقى العز ،حيث التقى سماحةُ المتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة السيد أحمد الصافي (دام عزّه) بمسؤولي وحدات شعبة الإغاثة والدّعم التابعة للعتبة المقدّسة في عددٍ من المحافظات، وذلك من أجل الاطّلاع والتعرّف على أهمّ نشاطاتهم وفعاليّاتهم التي قدّموها خلال الفترة المنصرمة ابتداءً من تاريخ تأسيسها.
فقال سماحته :  " إنّ إبداء المساعدة لمن يحتاجها هو جانبٌ عباديّ من نحوٍ آخر ".
وأضاف :ـ " الشارع المقدّس أولى لقضاء حوائج الناس الأهتمام الكبير، لما فيها من أثرٍ طيّب في إبقاء العلاقات الاجتماعيّة متينةً وقويّة، والناس تأتي عادةً لمن له القدرة على قضاء حوائجها، ولا تأتي الى شخصٍ ليس لديه الاستعداد لذلك.
البصيرة نور يتجلى في مواقف تأخذنا الى مهج العنفوان فهو يرى  ان من الأشياء المميّزة في مواجهة  عصابات داعش هو الدعم  المقدم للمقاتلين  يفترض أن يسلّط عليها الضوء بشكلٍ كبير ... دعم المقاتلين لا ينشأ دائماً عن طريق التعليم العسكريّ، ونصرة  سيد الشهداء (عليه السلام) هي نصرة الحق بما امتلكت تلك المواكب الحسينية المباركة  من  نصرة صاغتها آلية  النهضة بطريقة غير مسبوقة عبر التواريخ  جعلت  
 قضيّة هذا القتال قضيّة شعبيّة.جماهيرية امتلكت الاصرار الذي جعل تلك الجهات تسبق المقاتلين  الى سواتر العز وتهيء لهم مستلزمات ادامة المواجهة ، لدرجة تذهل المقاتل فيشعر بعظمة الفعل القتالي ، وهذا إنّ دلّ على شيءٍ فهو يدلّ على عمق التربية وأصالتها، وأنّ مدرسة الإمام الحسين (عليه السلام) لا زالت تنبض بالحياة ولا زالت تعلّمنا معنى  ان نكون احرارا "، المشرف على فرقة العبّاس (عليه السلام) القتاليّة الشيخ ميثم الزيدي، بيّن خلال كلمة توضيحية له ما أنجزته الشعبة من مهامّ وواجبات متنوّعة بالرغم من قصر عمرها، وبيان ما قامت به من حملاتٍ إنسانيّة سُمّيت بـ(الوفاء) في مختلف محافظات العراق،  وكان آخرها في محافظتَيْ ميسان وواسط أثناء مساهمتها في درء أخطار الفيضانات، 
عقب بعدها سماحة السيد احمد الصافي ( دام عزه) :" أطلقنا (حملة الوفاء) لتلك الدماء التي أُريقت من أجل العراق وهو أقلّ ما يُمكننا أن نقدّمه لعوائلهم. ونحن سعداء جدّاً بما نسمع ونرى من همّةٍ يتميّز بها عملُ الإخوة في هذه الوحدات، والذي محوره الأساس هو إبداء المساعدة لمن يحتاج اليها ".
وأضاف سماحته : " أتوجّه بالشكر الكبير لكم على ما تقومون به من قضاء حوائج الناس، فليس كلّ الناس تتوفّق لخدمة وقضاء حوائج الناس، فهذا توفيقٌ إلهيّ وهذه الخدمة من نِعَم الله تعالى.
"نسأل الله تعالى لكم دوام التوفيق لهذه النعمة والاستمرار بها، وأن يجعل هذه الفرقة والدوائر المُلحقة بها خصوصاً شعبة الدعم في أيّام السلم خيرَ عونٍ للقضايا المدنيّة والإنسانيّة".




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=133004
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2019 / 04 / 23
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 19