• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : علنا ...كي لا ننسى ارث بعض الرواد .
                          • الكاتب : عدي المختار .

علنا ...كي لا ننسى ارث بعض الرواد

اكثر الاسطوانات شرخا هي تلك القائلة بان للصحافة الرياضية ثمة رواد ورعيل اول وثان وهكذا,ورب مشاكس يسأل متى يكون للريادة معنى ؟,فياتيه الجواب اليقين ... يكون لها معنى متى ما تترك ارثا يتباهى به الجميع ويكون بؤرة اشعاع يتم الاستزادة منه ومن مافيه من مبادىء وقيم ومهنية عالية ,فهل في تاريخ الريادة لصحافتنا الرياضية مثل هذه القيم والاسس الاخلاقية والمهنية ؟,مع كل احترامنا لكل تلك الاجيال الاولى التي اسست الخطوات الاولى للصحافة الرياضية وهي مهابة ومحترمة ومصانة ولا احد يجرؤ على قول غير ذلك ,الا ان من جاء بعدهم اهدر معنى الريادة وحولها الى اناشيد واشعار وطنية في حضرة الاستاذ الفاضل عدي صدام !!!,لم يترك من هم الان في عمر الريادة العمرية شيء لريادتهم المهنية بل نار تطبيلهم ومساعيهم المحمومة في حضرة المشلول سارت في هشيم تاريخهم الا مهني وحولته الى رماد ,اجيال واجيال واسماء لامعة بالامس تحاول اليوم تستعيد بريقها الموهوم من خلال انخراطها كذبا في التغيير الجديد وهي من كانت بالامس القريب تصول وتجول حبا بنظام البعث وقربا من الدكتاتور الصغير في صحف (البعث الرياضي) و(مجلة الرشيد) و(بابل) وغيرها من الصحف التي كانت عبارة عن اقبية لممارسات المشلول وسوط بيده لجلد هذا والنيل من ذاك. 
اليوم يدعي هذا النفر الضال عن المهنة والوطنية بالامس والهائم بحب الشبل المفدى للنظام المقبور بانهم جيل الريادة الذي يجب ان يحترم ويطاع وتكون اخطاءه وخطاياها بالنسبة للجيل الجديد ماض لابد ان يطوى وان لا يتم ذكره لانه اسطوانة مشروخة ,الحديث عن من كان يجمل مفاصل نظام البعث ورجالاته القذرون الذين كانوا ولا يزالوا للان يمعنون في قتلنا اسطوانة مشروخة ياله العجب؟!!!!بالتاكيد هي مشروخة لمن تدنس بها ,لم تكون اسطوانة مشروخة وهم للان يعدونها مجد ريادتهم ويحتفون بها ويتكئون عليها في حركتهم داخل المهنة,لا نعني الجميع طبعا بل نقصد من نمتلك اعداد لا تعد ولا تحصى تبرع بها لنا احد الخيرين من هذه الصحف والمجالات وقرأنا مايقف عنده العقل من مقالات وافتتاحيات في قمة التطبيل والتزمير لاستاذهم الفاضل عدي صدام حسين !!! لاسماء تدعي المبادىء والموقف اليوم وتنظر علينا بمقالات سمجة عن قداسة صاحبة الجلالة والواجب والاوسمة وفق مايحب ويشتهي وتميل بوصلة نزواته ومصالحة الشخصية ,لا بل شطح بعض هؤلاء الرواد ابعد من ذلك وراح يكتب اناشيد واشعار تيمنا بسلامة الشبل المشلول. 
ماض مشرف والله !!!, وتاريخ كبير من الريادة التي يدعونها ويتبجحون بها ,تاريخ موحل بالتطبيل وحاضر متخم بالرشا وليالي الملاح يقيمها هذا الرياضي او ذاك ليرضي اقلام القيح المباح ,للان هم فينا يطبلون ويدفع لهم الثمن من تحت الطاولة . 
وكي لا ننسى ارث الرواد فاننا نتهيء الى تخصيص صفحة في صحيفتنا هذه بهذا الاسم (كي لا ننسى رياداتهم) لننشر بها مقالاتهم تلك وماكانت تجود به اقلامهم من مدح وتطبيل وتقارير سوداء معلنة رمت من رمت من الرياضيين تحت سوط الجلاد الصغير الارعن ,فضلا عن الاستعداد لمعرض لهذه المقالات والمواضيع يفتتح بها المؤتمر الوطني الاول للصحافة الرياضية في العراق الذي سيعقد في شباط المقبل في مدينة الجهاد والعطاء ميسان .... 
هذه هي ريادتهم وسنذكرهم  بالاسماء علنا .... وعلى الباغي تدور الدوائر . 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=13308
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 01 / 18
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19