• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : التصرف المسؤول للنجيفى وحكمة العلوى .
                          • الكاتب : عماد الاخرس .

التصرف المسؤول للنجيفى وحكمة العلوى

 وعلى العكس من ذلك التصرف اللامسؤول للنائب ( حيدر الملا ) وقلة المعرفه فى السياسه للنائب ( محمد تميم ) .. وجميعهم ينتمى الى القائمه العراقيه !!
     لقد دخل النائب ( الملا )  الى قاعة البرلمان وبيده ورقة التعهد الموقعه من قبل رؤساء الكتل الحاضرين ومنهم رئيس اقليم كردستان ( البرزانى ) صاحب المبادره والذى يدين له شعب العراق بانفراج الازمه ورئيس قائمته الدكتور ( علاوى )  ورئيس الوزراء الاستاذ ( المالكى ) ليعلن وامام الشاشات الفضائيه خرقهم للاتفاق والوعود وبشكل فوضوى خارج عن كل سياقات الاحترام التى على النائب البرلمانى الالتزام بها .
   ومن العجب ان تختار القائمه العراقيه التى تضم شخصيات سياسيه وطنيه كثيره ناطقا رسميا مشروعه الوحيد  التهجم على العمليه السياسيه الديمقراطيه فى العراق الجديد والقوى السياسيه وقادتها ولايكون ظهوره على البعض من القنوات الفضائيه العراقيه والعربيه الا عند الحاجه للاساءه لهما.. وهذا مايؤكد افتقاره  للعقليه السياسيه وحبكتها ودهائها . 
    لقد اشبعنا النائب ( الملا )  بالتصريحات المتناقضه واسلوب الشقاوات الذى كان يمارس فى الاحياء البغداديه القديمه والتى لاتمت باى صله الى السياسه .
     اما النائب ( محمد تميم ) فيعيش فى وهم التصور بانه قائد المعارضه الوحيد القادرعلى طرح السلبيات بصراحه ولايقبل بغير العداله والحق أما بقية الساسه العراقيين ومنهم اعضاء قائمته العراقيه هم لفيف من الخونه والعملاء .. لذا عليه ان لايسكت ويستمر فى ممارسة دوره فى الاعتراض ورفض كل مايطرح تحت قبة البرلمان سلبيا ً كان ام ايجابياً ويحب ان يظهر ذلك بوضوح امام وسائل الاعلام .. لذا نجده اختار مكانا منعزلا فى قاعة البرلمان  ليكون مميزا يسهل تشخيصه عندما مارس دوره البطولى الرافض الأخير .
     وبصراحه اقولها ان الغضب والحزن كان واضحا على وجه هذين النائبين الشابين منذ دخولهم قاعة البرلمان واعتقد ان سبب ذلك يعود الى احساسهم بان القرارسيكون عراقى ولن يُتَخَذْ فى دول الجوارلذا لم يبقى امامهم سوى هذه الفرصه الاخيره لمحاولة افشال مبادرة الرئيس  (البرزانى )  وباى صيغه وعسى ان يحققوا نواياهم ورغبة اسيادهم فى الوصول الى الطائف .
     وعلى العكس من ذلك ظهر الينا الاستاذ ( اسامه النجيفى ) رئيس البرلمان العراقى الجديد من القائمه العراقيه ايضا و تصرفه المسؤول الذى نال به حب ورضا كل العراقيين عندما لطم النائب ( محمد تميم ) على فَمِه بعد ان صاح فى منتصف الجلسه باننى من العراقيه بالقول له ( انا رئيس برلمان الآن وليس عضوا فى القائمه العراقيه ).  
     حقا بدايه جيده تثلج الصدور وتفتح لنا باب الامل بان البرلمان الذى يضم عدد كبيرمن القوى السياسيه المتصارعه سيكون بقياده امينه وجريئه اذا استمر فى مهمته على هذا السياق.
    اما الاستاذ ( حسن العلوى ) الذى هو الاخر عضو فى القائمه العراقيه فلن يغادر قاعة البرلمان رغم انسحاب اغلب اعضاء قائمته لانه حكيم ويفهم جيدا ان من يعمل  فى السياسه عليه ان يكون واسع الصدر والافق ولديه القدره على التحمل والصبر والصمود لتحقيق مطالبه وان الزعل لايجدى نفعا .
     لقد كان النائب ( العلوى ) يدرك جيدا بان الشخصيات العراقيه التى وقعت على الوثيقه التى دار حولها النقاش لايمكن ان تخرق اتفاقها او تتراجع عنه بهذه السهوله التى يتصورها النائبين الشابين وان عودة اعضاء القائمه الى قاعة البرلمان سيكون سريعا ولايقبل النقاش .
     وبما ان البرلمان الجديد فى بداية جلساته اقول للنائبين ( الملا ) و ( تميم ) بان السياسه حبكه وذكاء ودهاء ومن يملكها يضمن النجاح والاستمرار فى العمل السياسى أما اساليب التهريج والفوضى وحب الظهورعلى الشاشات فهذه حبلها قصير ونتائجها الفشل والسقوط السياسى. 
     وللقائمه العراقيه اقول بان من الافضل لها ان تختار ناطقاً باسمها كفوءاً رصيناً مثل السيده  (ميسون الدملوجى )  التى دارت اصعب الازمات بشكل سليم وموضوعى .
     لقد فقدت القائمه العراقيه ثقة البعض من القوائم الاخرى ومنها قائمة دولة القانون بسبب استمرار الاساءه لها ولرموزها واليوم تفقد ثقة الاخوه الاكراد لانهم حاولوا عرقلة  انتخاب الزعيم الكردى ( جلال الطلبانى )  ولااعتقد سيكون سهل عليهم نسيانها.
     اخيرا اتمنى ان تُقَلِلْ القائمه العراقيه من زعلاتها وتزيد من صبرها وثقتها بحلفائها. 
 

كافة التعليقات (عدد : 1)


• (1) - كتب : ابو الحسن من : العراق ، بعنوان : عماد الاخرس ينطق في 2010/11/21 .

سبحان مغير الاحوال الان اصبح النجيفي وحسن العلوي مواقفهم مشرفه نسيتم الحمله التي شنتها شبكه عراق الفافون على حسن العلوي البعثي وله من دخل دار ابي سفيان فهو امن من يمجد بالمالكي فهو وطني مخلص حتى ولوكان على شاكله النجيفي والعلوي واكيد غدا سيتبعهم المطلك



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=1403
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2010 / 11 / 20
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 18