• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : الوعي ثم الوعي ثم الوعي .
                          • الكاتب : غزوان العيساوي .

الوعي ثم الوعي ثم الوعي

حتى لو تغير الوضع السياسي فلا نتيجة من ذلك!؟
نعم فتلك المطالب الجوهرية التي نادت بها المرجعية العليا بخطبها الرنانة
( قانون انتخابات منصف و مفوضية مستقلة وسلطة قضائية مهنية وانتخابات مبكرة و...)
كل ذلك واكثر 
من محاربة للفساد المالي والاداري 
وسلم رواتب عادل وخدمات و....
لا فائدة منه ولن يفيدنا بشيء ولن يغير واقعنا المزري 
نعم لا فائدة من ذلك كله مالم يكن معه ( وعي)
بلا وعي لا فائدة من ذلك برمته
فلو شرع كل ذلك وتم على اكمل صورة وقام الناس للأدلاء باصواتهم وفق انتخابات مبكرة وقانون منصف تحت اشراف مفوضية مستقلة وقضاء عادل
واعطوا اصواتهم لا على اساس (الوعي) وكفاءة المرشح وتاريخه الذي عرف به بالمجتمع 
بل اعطوها على اساس الميولات والأهواء والتحزب
حينها لن تقوم لهذا البلد قائمة 
نعم لا اريد ان اكون متشائما لا 
ولكن هذا هو الواقع 
الشعب ينقصه ( الوعي)
لا تستهينوا بهذه الكلمة
فهي أس القضية 
هل سينتخب اتباع الأحزاب اسماء من قوائم أخرى
ام هذا الاحتمال غير وارد في حساباتهم
هل سينتخب اتباع التيار الصدري مرشحا ليس من التيار 
ام اتباع الدعوة ينتخبون من خارج احزابهم
اتباع الحكمة سنراهم يعطون اصواتهم لغير رجالاتهم
والأمثلة كثر
نعم لا بأس ان كان في مرشحيهم كفؤ و وطني ونزيه
فهذا من حقهم ولا اشكال بذلك 
الاشكال ان يكون الانتخاب بلا (وعي)
حينها سنكون مصداق لقول أمير المؤمنين ع
(وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا ...)
 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=141042
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2020 / 01 / 22
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28