آفاق سكان القارات على خبر قد أعلن من على منصات التواصل الاجتماعي اصابت مدينة ووهان  الصينية بفايروس يدعى " كورونا"

مرض لم يجدوا له علاج للحظه اطاح بالكثير من حاملية وقد انتشر بين الصفوف وكأنه صوت اخترق مسامع الجميع، تفشي هذا الفايروس الفتاك بسرعة غير متوقعة وضرب قارات العالم اجمع، كانوا ضاحياه قد تعرضوا للحالات التالية حمى شديدة، سعال، عطس، صعوبة بالتنفس، إفادة بعض الوكالات  العالمية بأن هذا الفايروس انتقل عبر  الحيوان للإنسان عن طريق تناولة واوعزت تلك الوكالات بأن طائر الخفاش هو من يحمل هذا الفايروس والسبب في انتشارة  بووهان الصينية التي عرفت بتناول تلك الطيور وعلى شكل منتظم شبة يومي  ويعرف بهكذا أنواع

 من الطيور مثل الخفاش والجراد والزواحف مثل الديدان والحيايا وغيرها أيضاً كما هو الحال بالنسبة للحيوانات التي تحمل كثيراً من الفايروسات العدوانية مثل القطط والكلاب وغيرها ، قد تسبب مشاكل صحية تؤدي لموت حاملها، ولم يقتصر تناول الاطعمة الغير سليمة في الصين وحسب وإنما كثيراً من البلدان الغير إسلامية تتناول هكذا أطعمة، و السبب الحقيقي في انتشار هذا الوباء الفايروسي ووصولة لبلاد المسلمين  التي لا تتناول هكذا أطعمة أتى عن طريق الاختلاط البشري والحتكاك المباشر مع شعوب تلك الدول التي تحمل الفايروس، وكان ذلك السبب الرئيس في تفشي الفايروس في الدول التي تبعد الألف الأميال عن ووهان الصينية، 

فكان لهذا الوباء انتشار واسع في البلدان الإسلامية لعدم أتباع بعض سكانها لتعليمات الصحة العالمية والتوجيهات الحكومية والمؤسسات الصحية في بلدانهم ، وبعد ما أصبح  الوباء أمر واقع وينتشر بسرعة غير متوقعة لذلك  على الجميع الأخذ بتوجيهات الصحة العالمية وتبطيق  الإرشادات المهمة التي تصدر عنها واخذها على محمل الجد ، فإن حسب رأي أحد الأطباء الأمريكيين أن أهم عارضين للفايروس هما ارتفاع درجة الحرارة او الحمى الشديدة وضيق التنفس المصحوب بسعال جاف.. 

اما الأعراض الأخرى الأقل ظهورا أو نسبة بين المصابين هو البصاق الدموي و الانفلونزا والعطاس والصداع ...

الحذر من هكذا اعراض كون إهمالها يؤدي إلى اختناق وضيق تنفس مع احتمالية فشل كلوي وحتى الوفاة!  وكما ان العالم اجمع على  لايوجد دواء لهذا الفايروس بالوقت الحالي سوى الوقاية والعناية الشديدة والحذر من اللتماس مع الأشخاص ذي العوارض المشار لها ، وأخيراً أوصي جميع الاخوة أصحاب العوائل الكريمة بالحيطة والحذر  وتنفيذ الإرشادات الصحية الأولية التي هي بسيطة ويمكن العمل عليها مثل غسل اليدين بالسائل الصحي لمدة ثلاثون ثانية عند ملامسة اي صطح او مصافحة احد الأشخاص والابتعاد عن التقبيل، وتناول الاطعمة الصحية ذات الفيتامينات التي بدورها تقوي أجهزة المناعة لدى الإنسان ،و شرب الماء بإستمرار، ورتداء الكفوف والكمام  وتبديل هذا الكمام بعد إستخدام لساعات فقط، والعطس بالكلينس ذات الإستخدام الواحد ورمية في سلة النفايات المغلقة والابتعاد عن الأماكن المزدحمة قدر الإمكان ومن الضروري جداً السماع الجاد لما يرشد إليه الأطباء حول طرق الوقاية ، نسأل الله العلي العظيم ان يمن على الجميع بالصحة والسلامة .