في أحلك الظروف التي تمر بها المجتمعات، وبالرغم من حالات الطوارئ والقلق والخوف اللذان يُخيمان على الاغلبية، علينا أن لا نترك القراءة وعلينا جمع المعلومات المفيدة والتسلح بسلاح العلم والمعرفة، فالقراءة بحد ذاتها هي وقاية ومعزز للمناعة الجسمية والنفسية من الأمراض، حيث نجد فيها ارشادات طبية علمية و ارشادات دينية تدعونا إلى النظافة والوقاية واحترام العلم والتخصص.

علينا أن نجعل من اليابان أنموذجا لنا في التعليم وطلب العلم حيث أنها رغم قصفها بالقنبلة النووية  ما تركت التعليم بل ازدهر ونهضت من ركامها.

وعلينا أن نجعل من الصين انموذجا اخر لنا في التعليم وحب الحياة والمكافحة والاستمرارية لأيجاد الحلول لكل الأزمات والحوادث الطارئة أيضاً حيث أنها رغم الفايروس المشؤوم ما تركت ذخيرة الشعوب وكنزها الأمثل الذي لا ينضب بل جعلت التعليم اول همومها فمن خلاله أمكنها تثقيف الاجيال. 
اوصي كل الآباء بأن يشجعوا أبنائهم على القراءة وحب العلم والمعرفة والاهتمام بالكتب ، وكذلك اوصي الشباب بعدم ترك قراءة الكتب، لأنه بجمع المعلومات والقراءة والتصفح تزدهر البلدان

وعلينا جميعاً أن لا ننسى رحمة الله فإن رحمته وسعت أقطار السماوات والأرض وان نستمر بالتوجه إليه والتوسل بأهل البيت عليهم السلام