• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : أربعون حديثا أخلاقيا من ألأحاديث الصحيحة المروية عن رسول الله محمد ( ص ) ...1 .
                          • الكاتب : محمد الكوفي .

أربعون حديثا أخلاقيا من ألأحاديث الصحيحة المروية عن رسول الله محمد ( ص ) ...1

الحمد لله ربِّ العالمين والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين سيدّنا محمد وعلى آله وصحبه الميامين أجمعين.

قال الله تعالى: {إنَّ الله وملائكَتَه يُصلُّون على النَّبي ياأيُّها الَّذين آمنوا صلُّوا عليه وسلِّمُوا تسليماً سورة الأحزاب ، {{56}. ومضات:  ـ يبدو مقام النبي الكريم عليه أفضل الصَّلاة وأتمُّ التسليم في هذه الآية أشدَّ ما يكون تألُّقاً وزهوّاً، وهو يحظى بالمواصلة والرحمة من ربِّ العالمين، والدعاء والتشريف من قِبَلِ جميع الملائكة الأبرار.  ـ أمر الله تعالى المؤمنين بالصَّلاة على النبي الكريم زيادة في تكريمه وتشريفه، ولينالوا بها بركـة النبي وشفاعته، ولكي ينهلوا بها من معين روحانيته الربَّانية الَّذي لا ينضب، وليتحلَّوا بأخلاقه المحمَّدية السامية.

*     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *

هذه جملة من الدرر الثمينة والنفائس الكريمة التي خلّدها التأريخ الإسلامي عن خير البشر سيدنا محمد رسول الله ، النور الساطع الكامل، والسر المكنون، {صلى الله عليه وآله}: على مدى قرون عديدة متحدية بذلك غرور قريش وحقدهم الدفين ومن تبعهم من الظالمين والملوك والمنافقين على دعوة خير المرسلين صلوات الله وسلامه عليه وآله الطيبين الطاهرين .

{ قال رسول الله {صلى الله عليه وآله } « اشقي الناس الملوك ، وأمقت الناس المتكبر وأذل الناس من أهان الناس » مشكاة الأنوار - {ج 1 / ص 173}.

*     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *

سيرة رسول الله سيدنا محمد ابن عبد الله {صلى الله عليه وسلم{،الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد الطاهر الأمين. من أخلاق الرسول محمد{صلى الله عليه وسلم}: الحلم والصبر والعفو والشجاعة إنّ الحلم والاحتمال والصبر والعفو معانيها كلها متقاربة فهي كلها مما أدّب الله به نبيه المصطفى{صلى الله عليه وسلم{، فقال تعالى: { خُذ العفو وأمر بالعُرفِ وأعرِض عن الجاهلين} سورة الأعراف. والعرف هو كل ما فرض الله فعله أي كل الواجبات الدينية. وإنّ المطالع لسيرة الرسول محمد {صلى الله عليه وسلم{، الأعظم يعلم إنّه كان من صفاته أن يعفو عمن ظلمه ويصل من قطعه ويحسن إلى من أساء إليه وإنّه كان لا يزيده كثرة الأذى عليه إلا صبرا وحلما. قال تعالى في خطابه للرسول {عليه الصلاة والسلام}:

{ فاصبرْ كما صبَر أُولوا العزمِ من الرسلِ } {سورة الاحقاف, آية:35}.

فأصبر رسول الله {صلى الله عليه وسلم{،وقد تحمل رسول الله {صلى الله عليه وسلم{، الصبر على الأذى والمشاق في  سبيل نشر الإسلام، وكان أهل قريش يرفضون دعوته. قد تحمل رسول الله {صلى الله عليه وسلم{، المشاق في سبيل نشر الإسلام، وكان أهل قريش يرفضون دعوته للإسلام ويسبونه، ولا يستجيبون له، وكان جيرانه من المشركين يؤذونه ويلقون الأذى أمام بيته، فلا يقابل ذلك إلا بالصبر الجميل. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد وعلى آله وصحبه الميامين،

*     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *

الحديث: 1} ــــ « تحصيل علم: قالَ الرسول محمد {صلى الله عليه وآله}: اَلْعالِمُ بَيْنَ الْجُهّالِ كَالْحَىّ بَيْنَ الأموات، وَ إنَّ طالِبَ الْعِلْمِ يَسْتَغْفِرُلَهُ كُلُّ شَيء حَتّى حيتانِ الْبَحْرِ، وَ هَوامُّهُ، وَ سُباعُ الْبَرِّ وَ أنْعامُهُ، فَاطْلُبُوا الْعِلْمَ، فَإنّهُ السَّبَبُ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَ اللّهِ عَزَّوَجَلَّ، وَ إنَّ طَلَبَ الْعِلْمِ فَريضَةٌ عَلى كُلِ مُسْلِم..» {1}.

*     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *        

« في الآثار الدالة على ذم قلة الصبر والضجر.

روى الصدوق {ره}، في الحديث الأول، من باب نوادر الفقيه: 4، 320، وفي ط، ج 2، ص 334، معنعنا انه قال رسول الله {صلى الله عليه وآله{، في وصاياه لعلي {ع}: يا علي لا تمزح فيذهب بهاؤك، ولا تكذب فيذهب نورك، وإياك وخصلتين: الضجر والكسل، فانك إن ضجرت لم تصبر على حق، وان كسلت لم تؤد حقا - إلى أن قال {ص} بعد جمل - من استولى عليه الضجر، رحلت عنه الراحة، الخ. وروى الصدوق {ره} أيضا، في كتاب علل الشرائع: ف 196، معنعنا عن الإمام علي {ع}، عن النبي {صلى الله عليه وآله{،

الحديث: 2} ــــ أنه قال: عَلامَةُ الصّابِرِ في ثَلاث:أَوَّلُها أَنْ لا يَكْسَلَ،و الثّانِيَةُ أَنْ لا يَضْجَرَ،وَ الثّالِثَةُ أَنْ لا يَشْكُوَ مِنْ رَبِّهِ عَزَّوَجَلَّ. لاَِنـَّهُ إِذا كَسِلَ فَقَدْ ضَيَّعَ الْحَقَّ،وَ إِذا ضَجِرَ لَمْ يُؤَدِّ الشُّكْرَ،وَ إِذا شَكى مِنْ رَبِّهِ عَزَّوَجَلَّ فَقَدْ عَصاهُ،

ورواهما عنه في الوسائل 11، ط الحديث 320، وفي الحديث 62، من باب النوادر، من كتاب الفقيه: 4، 392، معنعنا عن الإمام الكاظم {عليه السلام{، انه قال لبعض ولده: يا بني إياك أن يراك الله عزوجل في معصية نهاك عنها، وإياك إن يفقدك الله عند طاعة أمرك بها {49} وعليك بالجد، ولا تخرجن نفسك من التقصير عن عبادة الله، فان الله عزوجل لا يعبد حق عبادته، وإياك والمزاح فانه يذهب بنور ايمانك، ويستخف بمروءتك، وإياك والكسل والضجر، فأنهما يمنعانك حظك من الدنيا والآخرة، ورواه في السرائر 473، عن كتاب المشيخة للحسن بن محبوب {ره}. ورواه عنهما وعن الكافي في الوسائل وهامشه ج 11، ط الحديثة، ص 320.». وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له بشر الصابرين في كتابه الكريم فقال :\" وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ {155} الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ {156} أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ {157} سورة البقرة . وأشهد أن محمداً عبده ورسوله وصفيه من خلقه وحبيبه أرسله ربه رحمة للعالمين وإماماً للموحدين وقدوة للمتقين الصابرين فقال لنا مرشداً ومعلماً : \" مَا أُعْطِيَ أَحَد عَطَاء خَيْرًا وَأَوْسَعَ مِنَ الصبْر\" { متفق عليه}.  وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين , الصابرين المخلصين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .  وبعد . فإن الصبر شعبة من شعب الإيمان , بل كما قيل : الإيمان نصفان ؛ نصف صبر ونصف شكر . وقد ذكر الله تعالى الصبر في القرآن في نحو من تسعين موضعاً، وأضاف إليه أكثر الخيرات والدرجات وجعلها ثمرة له، بل قرنه الله تعالى بالعبادات والأخلاق والفضائل . فقرنه بالصلاة فقال جل شأنه : \" وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ {45} سورة البقرة . قال تعالى { وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا }  وقال تعالى { إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب }وقال صلى الله عليه وسلم{في الصبر على ماتكره خير كثير } وقال {صلى الله عليه وسلم{، في وصيته لأبن عباس { واعلم أن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب وأن  مع العسر يسرا ».{2}.

*     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *         

الحديث: 3} ــــ « زيارة العلماء الربانيين : قالَ الرسول محمد {صلى الله عليه وآله}: مَنْ زارَ عالِماً فَكَأنَّما زارَني، وَ مَنْ صافَحَ عالِماً فَكأنَّما صافَحَني، وَ مَنْ جالَسَ عالِماً فَكَأنَّما جالَسَني، وَ مَنْ جالَسَني في الدُّنْيا أجْلَسْتُهُ معي يَوْمَ الْقِيامَةِ..»{3}.

*     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *         

الحديث:4} ـــ « الإيرانيون يظهرون الحب والولاء لآل البيت:{عليه السلام{، حديث عن الرسول محمد رسول الله {صلي الله عليه وآله}: «قالَتِ الرُّسُلُ مِنَ الْفُرْسِ لِرَسُولِ اللّهِ{صلى الله عليه وآله وسلم{، إِلى مَنْ نَحْنُ يا رَسُولَ اللّهِ؟ قالَ أَنـْتُمْ مِنّا وَ إِلَيْنا أَهْلَ الْبَيـْتِ.»: وكانت حمير تسمى "خرخسرة" ذا المفخرة للمنطقة التي أعطاه إيّاها النبي {صلى الله عليه وسلم{, والمنطقة بلغتهم: "المفخرة" وقد كان بابوية قال لباذان: ما كلّمتُ رجلاً قطّ أهيب عندي منه. فقال باذان: هل معه شُرَطٌ؟ قال: لا .أول أمير مسلم على اليمن: لمّا أسلم باذان نائب كسرى، ولاه النبي {صلى الله عليه وسلم{، على جميع مخاليف اليمن، وكان منزله بصنعاء: دار مملكة التبابعة، وبقي حتى مات بعد حجة الوداع, فولى النبي {صلى الله عليه وسلم{، ابنه شهر بن باذان على صنعاء، وولى على كل جهةٍ واحداً من الصحابة {رضوان الله عليهم{، إلى أن خرج الأسود العنسي فقتل شهر بن باذان، وأخرج سائر عمال النبي {صلى الله عليه وسلم{، من اليمن. وفاته: مات بأذان {رضي الله عنه{، بعد حجة الوداع . سنة عشر من الهجرة. {سيره ابن هشام , ج 1,ص 72}. أول أمير في الإسلام على أهل اليمن، وهو أول من أسلم من ملوك العجم.  اسمه ونسبه:هو باذان بن ساسان بن بلاش، ابن الملك جاماساف، بن الملك فيروز بن يزدجر الملك، بن بهرام جور ملك فارس .الأبناء في بلاد اليمن:  الأبناء" اسم يطلق على جماعة من " الفرس " الذين نزحوا من بلادهم إلى اليمن, وأخرجوا الأحباش منها... وأقاموا في اليمن.. وتزوجوا من العرب .. ودخلوا في دين الإسلام مع أميرهم " باذان"... وكان " وَهْرِز" نائب كسرى على اليمن. وسمّي من كان معه من الفرس بـ : الْأَبْنَاء.»{4}.

*     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *          

الحديث: 5} ــــ « رعاية مكارم الأخلاق: قالَ الرسول محمد{ صلى الله عليه وآله}: عَلَيْكُمْ بِمَكارِمِ الاْخْلاقِ، فَإنَّ اللّهَ عَزَّوَجَلَّ بَعَثَني بِها، وَ إنَّ مِنْ مَكارِمِ الاْخْلاقِ: أنْ يَعْفُوَالرَّجُلُ عَمَّنْ ظَلَمَهُ، وَ يُعْطِيَ مَنْ حَرَمَهُ، وَ يَصِلَ مَنْ قَطَعَهُ، وَ أنْ يَعُودَ مَنْ لايَعُودُهُ..»{5}.

*     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *          

الحديث: 6} ــــ «« اليوم الحقيقي: «قال رسول الله {صلی الله علیه وآله}: نومُ الصائمِ عبادةٌ ونَفَسُه تسبیحٌ. « أَلصّائِمُ في عِبادَة وَ إِنْ كانَ في فِراشِهِ ما لَمْ يَغْتَبْ مُسْلِمًا.»: قال أبو الحسن {علیه السلام}: قیلوا فإنَّ اللهَ یُطعِمُ الصائمَ ویَسقیه في منامِه؛ قال أمير المؤمنين {عليه السلام{،  كم من صائم ليس له من صيامه إلا الجوع و الظمأ و كم من قائم ليس له من قيامه إلا السهر و العناء.»{6}.

*     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *          

الحديث: 7} ــــ « وصايا من الله للرسول }ص{: قالَ الرسول محمد {صلى الله عليه وآله}: اَوْصانى رَبّى بِتِسْع: اَوْصانى بِالاْخْلاصِ في السِّرِّ وَ الْعَلانِيَةِ، وَ الْعَدْلِ في الرِّضا وَ الْغَضَبِ، وَ الْقَصْدِ في الْفَقْرِ وَ الْغِنى، وَ اَنْ أعْفُوَ عَمَّنْ ظَلَمَنى، وَ أعطِيَ مَنْ حَرَمَنى، وَ أصِلَ مَنْ قَطَعَنى، وَ اَنْ يَكُونَ صُمْتى فِكْراً، وَ مَنْطِقى ذِكْراً، وَ نَظَرى عِبْراً..»{7}.

*     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *          

الحديث: 8} ــــ « فضيلة شهر رمضان:« روي عن الإمام الصادق {عليه السلام{، أنه قال :قال رسول الله {صلى الله عليه وآله وسلم}:  شَهْرُ رَمضانَ شَهْرُ اللّهِ عَزَّوَجَلَّ وَ هُوَ شَهْرٌ يُضاعَفُ فيهِ الْحَسَناتُ وَ يَمْحُو فيهِ السَّيِّئاتُ وَ هُوَ شَهْرُ الْبَرَكَةِ وَ هُوَ شَهْرُ الاِْنابَةِ وَ هُوَ شَهْرُ التَّوبَةِ وَ هُوَ شَهْرُ الْمَغْفِرَةِ وَ هُوَ شَهْرُ الْعِتْقِ مِنَ النّارِ وَ الْفَوْزِ بِالْجَنَّةِ. أَلا فَاجْتَنِبُوا فيهِ كُلَّ حَرام وَ أَكْثِرُوا فيهِ مِنْ تِلاوَةِ الْقُرآنِ. »:

وسلوا فيه حوائجكم واشتغلوا فيه بذكر ربكم ولا يكونن شهر رمضان عندكم كغيره من الشهور فإن له عند الله حرمة وفضلا على سائر الشهور ولا يكونن يوم صومكم كيوم فطركم.

الشرح: أولاً : الصيام صيام رمضان فرض فرضه الله تعالى على عباده من هذه الأمة في السنة الثانية للهجرة في شعبان فصام النبي {صلى الله عليه وسلم{، تسع رمضانات حتى توفاه الله عز وجل إليه . وفي بيان شأن صيام رمضان ومنزلته من الدين قال {صلى الله عليه وسلم { بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج بيت الله} . فأعظم أنواع الصيام صيام شهر رمضان لأنه أحد أركان الإسلام الخمسة . والصوم من العبادات التي شرعها الله عز وجل على الأمم السابقة وهذا يدل على أنه من أصول العبادات فبعض العبادات تكون مشتركه بين الأمم وبعض العبادات تكون خاصة بأمة دون أخرى والصوم من العبادات العظيمة العامة التي شرعها الله على من قبلنا قال تعالى { يا أيها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون } فبين سبحانه وتعالى أنه فرض علينا الصوم مثل مافرضه على من قبلنا _ كتب بمعنى فرض _ ثم بين الحكمة لماذا فرضه علينا ؟ قال {لعلكم تتقون} أي من أجل أن تتقوا الله سبحانه وتعالى وهذا يبين لنا الحكمة من مشروعية الصيام وهي تحقيق تقوى الله سبحانه وتعالى .
 كذلك مما يدل على عظم شأن الصيام قوله صلى الله عليه وسلم { من صام رمضان إيماناً واحتسابا غفر له ماتقدم من ذنبه } وفي رواية { وما تأخر } وفضل الله عز وجل واسع فهذا يدل على أن صيام رمضان من أسباب مغفرة الذنوب فكما أن فيه أجراً  فكذلك  فيه تكفير للذنوب والسيئات والحمد لله ومعنى قوله { إيمانا واحتسابا{،
إيمانا : أي يؤمن بأن الله فرض عليه صوم رمضان فهو يصوم امتثالا لأمر الله.
احتسابا : أي يريد من وراء صيامه الأجر والثواب من الله لايريد أن يمدحه الناس ويثنوا عليه  لا يصوم على أنه عادة إنما يصوم وهو مستحضر أنه يتقرب إلى الله عز وجل.»{8}.

*     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *            

الحديث: 9} ــــ « دامعة العينين: قالَ الرسول محمد {صلى الله عليه وآله}: كُلُّ عَيْن باكِيَةٌ يَوْمَ الْقِيامَةِ إلاّ ثَلاثَ أعْيُن: عَيْنٌ بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ اللّهِ ، وَ عَيْنٌ غُضَّتْ عَنْ مَحارِمِ اللّهِ، وَ عَيْنٌ باتَتْ ساهِرَةً في سَبيلِ اللّهِ..»{9}.

*     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *            

الحديث: 10} ــــ « مسألة: يستحب شراء التحف والهدايا للعيال والأهل والأولاد: وعن ابن عباس قال: قال رسول الله {صلى الله عليه وآله}: «من دخل السوق فاشترى تحفةً فحملها إلى عياله كان كحامل صدقة إلى قوم محاويج وليبدأ بالإناث قبل الذكور، فإن من فرح ابنة فكأنما أعتق رقبةً من ولد إسماعيل، ومن أقر عين ابن فكأنما بكى من خشية الله، ومن بكى من خشية الله أدخله الله جنات النعيم»1«وعن عبد الله بن مسعود ».قال: قال رسول الله {صلى الله عليه وآله}:«إذا أنفق المسلم على أهله نفقة وهو يحتسبها كانت له صدقة»

« مسألة: المجتمع الإسلامي أنظف وأحسن مجتمع إنساني عرفه البشر، حيث تسوده الأخلاق الطيبة والتقدم العلمي فلا فقر فيه ولا جريمة إلا الأندر من النادر.

عن أبي عبد الله {عليه السلام}: «إن رسول الله {صلى الله عليه وآله} خطب الناس في مسجد الخيف فقال في حديثه: المسلمون إخوة تتكافأ دماؤهم ويسعى بذمتهم أدناهم»«1».  وقال رسول الله {صلى الله عليه وآله}: «العفاف زينة البلاء، والتواضع زينة الحسب، والفصاحة زينة الكلام، والعدل زينة الإيمان، والسكينة زينة العبادة، والحفظ زينة الرواية، وحفظ الحاج زينة العلم، وحسن الأدب زينة العقل، وبسط الوجه زينة الحلم، والإيثار زينة الزهد، وبذل الموجود زينة اليقين، والتقلل زينة القناعة، وترك المن زينة المعروف، والخشوع زينة الصلاة، وترك ما لا يعني زينة الورع»2»{10}.

*     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *            

الحديث: 11} ــــ « الأمر به المعروف و النهى عن المنکر: قالَ الرسول محمد {صلى الله عليه وآله}: إنَّ اللّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَيُبْغِضُ الْمُؤْمِنَ الضَّعيفِ الَّذي لأدين لَهُ، فَقيلَ: وَ ما الْمُؤْمِنُ الضَّعيفُ الَّذي لا دينَ لَهُ؟ قالَ: اَلذّي لا يَنْهى عَنِ الْمُنْكَرِ..»{11}.

*     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *            

الحديث: 12} ــــ « الإيرانيون كانوا يبحثون عن  دين الإسلام: « لَوْ كانَ الدِّينُ عِنْدَ الثريان لَذَهَبَ بِهِ رَجُلٌ مِنْ فارْسَ ـ أَوْ قَالَ ـ مِنْ أَبْناءِ فارْسَ حَتّى يَتَناوَلَهُ.»:

رقم الحديث: 4625 8 {حديث مرفوع} حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ ، وَعَبْدُ بْنُ حميد ، قَالَ عَبْدٌ : أَخْبَرَنَا ، وقَالَ ابْنُ رَافِعٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ جَعْفَرٍ الْجَزَرِيِّ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْأَصَمِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَوْ كَانَ الدِّينُ عِنْدَ الثُّرَيَّا لَذَهَبَ بِهِ رَجُلٌ مِنْ فَارِسَ ، أَوَ قَالَ : مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ حَتَّى يَتَنَاوَلَهُ.»{12}.

*     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *           

الحديث: 13} ــــ « الهدف من الزواج: قالَ الرسول محمد{ صلى الله عليه وآله}: مَنْ تَزَوَّجَ إمْرَأةً لِمالِها وَ كَلَهُ اللّهُ إلَيْهِ، وَ مَنْ تَزَوَّجَها لِجَمالِها رَأى فيها ما يَكَرَهُ، وَ مَنْ تَزَوَّجَها لِدينِها جَمَعَ اللّهُ لَهُ ذلِكَ..»{13}.

*     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *             

الحديث: 14} ــــ «إيمان الفرس: « بحث عن الإيمان بالله  « إِذا نَزَلَتْ عَلَيْهِ{صلى الله عليه وآله وسلم} سُورَةُ الْجُمُعَةِ، فَلَمّا قَرَأَ: وَ آخَرينَ مِنْهُمْ لَمّا يَلْحَقُوا بِهِمْ. قَالَ رَجُلٌ مَنْ هؤُلاءِ يا رَسُولَ اللّهِ؟ فَلَمْ يُراجِعْهُ النّبِىُّ{صلى الله عليه وآله وسلم}، حَتّى سَأَلَهُ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاثًا. قالَ وَفينا سَلْمانُ الفارْسىُّ قالَ فَوَضَعَ النَّبِىُّ يَدَهُ عَلى سَلْمانَ ثُمَّ قالَ: لَوْ كَانَ الاِْيمانُ عِنْدَ الثُّرَيّا لَنالَهُ رِجالٌ مِنْ هؤُلاءِ.»: ورد عن النبي {صلى الله عليه وسلم}، أنه قال – {لوكان العلم في الثريا لناله رجال من فارس } أحاديث المصادر السنية في مدح الإيرانيين من الأمور الملفتة كثرة الأحاديث النبوية في مدح الفرس في مصادر السنيين ، وقلتها في مصادر الشيعة ! حتى أن الباحث يستطيع أن يؤلف من صحاح السنة ومسانيدهم كتاباً في مناقب الإيرانيين وتفضيلهم على العرب ! من نوع حديث {الغنم السود والبيض}: الذي رواه الحافظ أبو نعيم في كتابه ذكر أصبهان ص8 ، بعدة طرق ، عن أبي هريرة ، وعن النعمان بن بشير ، وعن مطعم بن جبير ، وعن أبي بكر ، وعن ابن أبي ليلى ، وعن حذيفة عن النبي {ص}واللفظ لحذيفة: قال رسول الله{ص}: إني رأيت الليلة كأن غنماً سوداً تتبعني ثم أردفها غنم بيض حتى لم أر السود فيها . فقال أبو بكر: هذه الغنم السود العرب تتبعك ، وهذه الغنم البيض هي العجم تتبعك فتكثر حتى لا ترى العرب فيها . فقال رسول الله{ص}هكذا عبرها الملك} . وحديث {فارس عصبتنا أهل البيت}: رواه أبو نعيم أيضاً عن ابن عباس قال: قال رسول الله{ص}وذكرت عنده فارس فقال: فارس عصبتنا أهل البيت} . »2.«الإيرانيون ودورهم في عصر الظهور.»{14}.

*     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *            

الحديث: 15} ــــ « الابتعاد عن العلماء والصلحاء : قالَ الرسول محمد {صلى الله عليه وآله}: سَيَأتي زَمانٌ عَلى اُمتَّي يَفِرُّونَ مِنَ الْعُلَماءِ كَما يَفِرُّ الْغَنَمُ مِنَ الذِّئْبِ، إبْتَلاهُمُ اللّهُ بِثَلاثَةِ أشْياء: الاْوَّلُ: يَرَفَعُ الْبَرَكَةَ مِنْ أمْوالِهِمْ، وَ الثّاني: سَلَّط اللّهُ عَلَيْهِمْ سُلْطاناً جائِراً، وَ الثّالِثُ: يَخْرُجُونَ مِنَ الدُّنْيا بِلا إيمان..»{15}.

*     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *           

الحديث: 16} ــــ « مشمولين  الشفاعة : « أَرْبَعَةٌ أَنَا الشَّفيعُ لَهُمْ يَوْمَ القِيمَةِ:1ـ مُعينُ أَهْلِ بَيْتى. 2ـ وَ الْقاضى لَهُمْ حَوائِجَهُمْ عِنْدَ مَا اضْطُرُّوا إِلَيْهِ. 3ـ وَ الُْمحِبُّ لَهُمْ بِقَلْبِهِ وَ لِسانِهِ. 4ـ وَ الدّافِعُ عَنْهُمْ بِيَدِهِ.»: أ ـ الأنبياء: فالآية الشريفة التالية تؤكد أنَّ الأنبياء يشفعون قال تعالى: {وَمَآ أرسَلنا مِنَّ رسولٍ إلاّ لِيُطاع بإذنِ اللهِ وَلَوْ أنَّهم إذ ظَّلَمُوا أنفُسَهُم جاءُوك فاستَغفَرُوا اللهَ وَاستَغفَر لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجدُوا اللهَ تَوَّاباً رَّحِيماً} {2} وفي الآية أعلاه قيود دقيقة لابدّ من الالتفات إليها وهي: جاء في تفسير (ظلموا أنفسهم} أي بخسوها حقّها بإدخال الضرر عليها بفعل المعصية من استحقاق العقاب، وتفويت الثواب بفعل الطاعة، وقيل {ظلموا أنفسهم} بالكفر والنفاق {جاءوك} تائبين مقبلين عليك مؤمنين بك {فاستغفروا الله} لذنوبهم ونزعوا عمّا هم عليه {واستغفر لهم الرسول} أي سألت الله أن يغفر لهم ذنوبهم {لوجدوا الله} أي لوجدوا مغفرة الله لذنوبهم، قال رسول الله { صلى الله عليه وآله وسلم } : {يشفع النبيون والملائكة والمؤمنون فيقول  - ص 52 -  الجبار : بقيت شفاعتي } { 1 } .  وقال رسول الله { صلى الله عليه وآله وسلم } : {يشفع يوم القيامة الأنبياء ثم العلماء ثم الشهداء } {2}.وفي خصوص الرسول الأكرم {صلى الله عليه وآله وسلَّم{. قال تعالى:  { وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمْ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا }{النساء/64}    فالرسول له دورٌ رئيسي في قبول توبة العباد لوجاهته عند الله تعالى وقربه المعنويِّ وهذا لا يختص بحال حياته بل يشمل حال مماته أيضاً بل في هذه الحال يكون المجيء إليه آكد ، فلا فرق بين حضوره وغيبته وفي زيارته {صلى الله عليه وآله{، اللهم و إني اعتقد حرمه نبيك في غيبته كما اعتقد في حضرته واعلم إن رسلك و خلفاءك أحياء عندك يرزقون يرون مكاني في وقتي هذا و زماني و يسمعون كلامي في وقتي هذا و يردون على سلامي و انك حجبت عن سمعي كلامهم و فتحت باب فهمي بلذيذ مناجاتهم }{بحار الأنوار ج 100 ص 160 رواية 41 باب 2}.»{16}.

*     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *                               

الحديث: 17} ــــ « إبدؤا بالملح في أول الطعام: قالَ الرسول محمد {صلى الله عليه وآله}: يا عَلىّ! اِفْتَحْ طَعامَكَ بِالْمِلْحِ، فَإنَّ فيهِ شِفاءٌ مِنْ سَبْعينَ داء، مِنْها: الْجُنُونُ وَ الْجُذامُ وَ الْبَرَصُ وَ وَجَعُ الْحَلْقِ وَ الاْضْراسِ وَ وَجَعُ الْبَطْنِ ..»{17}.

*     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *             

الحديث18: } ــــ « في الجحيم. أسوأ : « إِنَّ أَهْلَ النّارِ لَيَتَأَذُّونَ مِنْ ريحِ الْعالِمِ التّارِكِ لِعِلْمِهِ وَ إِنَّ أَشَدَّ أَهْلِ النّارِ نِدامَةً وَ حَسْرَةً رَجُلٌ دَعا عَبْدًا إِلَى اللّهِ فَاسْتَجابَ لَهُ وَ قَبِلَ مِنْهُ فَأَطاعَ اللّهَ فَأَدْخَلَهُ اللّهُ الْجَنَّةَ وَ أَدْخَلَ الدّاعِىَ النّارَ بِتَرْكِهِ عِلْمَهُ.»:.»{18}.

*     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *             

الحديث: 19} ــــ « فضائل الإمام علىّ: {عليه السلام}:قالَ الرسول محمد {صلى الله عليه وآله} لِعَلىّ{عليه السلام}: أنَا رَسُولُ اللّهِ الْمُبَلِّغُ عَنْهُ، وَ أنْتَ وَجْهُ اللّهِ وَ الْمُؤْتَمُّ بِهِ، فَلا نَظير لي إلاّ أنْتَ، وَ لا مِثْلَ لَكَ إلاّ أنَا..»{19}.

*     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *              

الحديث: 20} ــــ « السؤال الأول من القيامة: « لا تَزُولُ قَدَمَا الْعَبْدِ يَوْمَ القِيمَةِ حَتّى يُسْأَلَ عَنْ أَرْبَع: عَنْ عُمْرِهِ فيما أَفـْناهُ، وَ عَنْ شَبابِهِ فيما أَبـْلاهُ، وَ عَنْ عِلْمِهِ كَيْفَ عَمِلَ بِهِ، وَ عَنْ مالِهِ مِنْ أَيـْنَ اكْتَسَبَهُ وَ فيما أَنـْفَقَهُ، وَ عَنْ حُبِّنا أَهـْلَ الْبَيْتِ.»:.»{20}.

*     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *              

الحديث: 21} ــــ فضيلة المؤمن : « قالَ الرسول محمد {صلى الله عليه وآله}: يا أباذَر، اَلدُّنْيا سِجْنُ الْمُؤْمِن وَ جَنَّةُ الْكافِرِ،وَ ما أصْبَحَ فيها مُؤْمِنٌ إلاّ وَ هُوَ حَزينٌ، وَ كَيْفَ لايَحْزُنُ الْمُؤْمِنُ وَ

قَدْ أوَعَدَهُ اللّهُ أنَّهُ وارِدٌ جَهَنَّمَ..»{21}.

*     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *              

الحديث: 22} ــــ «المكافأة إجراءات فعالة: « سَبْعَةُ أَسـْباب يُكْسَبُ لِلْعَبْدِ ثَوابُها بَعْدَ وَفاتِهِ:رَجُلٌ غَرَسَ نَخْـلاً أَوْ حَـفَـرَ بِئْـرًا أَوْ أَجْرى نَهْـرًا أَوْ بني مَسْجِـدًا أَوْ كَتَبَ مُصْحَفًا أَوْ وَرَّثَ علما أو خَلَّفَ وَلَـدًا صالِحـًا يَسْتَغْفِرُ لَـهُ بَعْـدَ وَفاتِـهِ.»{22}.

*     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *                      

الحديث: 23} ــــ « الصلاة : بَيْنَما رَسُولُ اللّهِ محمد {صلى الله عليه وآله} جا لِسٌ في الْمَسْجِدِ، إذْ دَخَلَ رَجُلٌ فَقامَ يُصَلّى، فَلَمْ يُتِمَّ رُكُوعَهُ وَ لا سُجُودَهُ، فَقالَ: نَقَرَ كَنَقْرِ الْغُرابِ، لَئِنْ ماتَ هذا وَ هكَذا صَلوتُهُ لَيَمُوتُنَّ عَلى غَيْرِ ديني.

عن ثواب الأعمال: بِإِسناده عَمَّن سمع أبا عبد الله {عليه السلام{، يَقولُ: "مَنْ صَلّى رَكْعَتَيْنِ يَعْلَمُ مَا يَقولُ فِيهِما، انْصَرَفَ وَلَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللهِ ذَنْبٌ إلاّ غَفَرَ لَهُ"{2}. وعن رسول الله{صلى الله عليه وسلم{، أنَّهُ قالَ: "رَكْعَتانِ خَفيفَتانِ في تَفَكُّرٍ خَيْرٌ مِنْ قِيامِ لَيْلَة"{3}.

.»{23}.

*     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *               

الحديث: 24} ــــ « أهل النعيم : « طُوبى لِمَنْ مَنَعَهُ عَيـْبـُهُ عَنْ عُيـُوبِ الْمُـؤْمِنينَ مِنْ إِخْوانِهِ طُوبى لِمَنْ أَنـْفَقَ الْقَصْدَ وَ بَذَلَ الفَضْلَ وَ أَمْسَكَ قَولَهُ عَنِ الفُضُولِ وَ قَبيحِ الْفِعْلِ.»

من أخلاق الإسلام في حركة التربية الإسلامية أن يحدق الإنسان دائماً بنفسه بحيث تكون نفسه شغله الدائم، فيحاول أن يفهم نفس ويدرس ما هي أفكاره على مستوى العقيدة هل أن فكره هو فكر الحق، وعلى أيّ أساس أسس هذا الحق في الفكر أو أن فكره فكر الباطل من خلال ما ورثه أو من خلال ما اجتذبه مما حوله فيكتشف عيوب فكره ليصلحها، ثم يدرس قلبه، لأن القلب هو مركز العاطفة    فالحب والبغض يتحركان في نبضات القلب الإيجابية أو السلبية  ونحن نحب كثيراً ونبغض كثيراً، وإنسانيتنا تنطلق في هذا الاتجاه لذ لا بد لنا أن ندرس ما هي عيوبنا العاطفية وعلى أي أساس كان هذا الحب أو البغض هل أنه يرتكز على أساس ينسجم مع الإيمان أم لا؟..  فإذا رأيت عيباً في عاطفتي، بأن رأيت حباً لا مكان له في معنى إيماني وإنسانيتي أو رأيت بغضاً لا مكان له في معنى إنسانيتي وإيماني فعليّ أن أحرر نفسي منه     معرفة النفس  وفي حديث عن الإمام الباقر {ع} قال "سمعت جابر بن عبد الله الأنصاري يقول إن رسول الله {ص} مر بنا فوقف وسلّم ثم قال: ما لي أرى حبّ الدنيا قد غلب على كثير من الناس.. طوبى لمن شغله خوف الله عزّ وجلّ عن خوف الناس - فهناك كثير من الناس يخافون ممن يملك سلاحاً أو موقعاً متقدماً أو من المخابرات أو أنه يخاف من الطفل الصغير أن يمارس أمامه معصية ولا يخاف من الله تعالى ولا يستحي منه عزّ وجلّ {يستخفون من الناس ما لا يستخفون من الله وهو معهم إذ يبيّتون ما لا يرضى من القول} - طوبى لمن منعه عيبه عن عيوب المؤمنين من إخوانه"، بحيث يشتغل بعيوبه عن عيوب الآخرين الرحمة بأهل الذنوب   وفي الحديث عن الإمام الباقر {ع "كفى بالمرء عيباً أن يتعرّف من عيوب الناس ما يعمى عليه من أمر نفسه - أنت تعمى عن عيوبك ولكنك تفتح عينيك على عيوب الآخرين - أو يعيب الناس على أمر هو فيه لا يستطيع التحوّل عنه إلى غيره - بحيث يتهم الناس ببعض العيوب الموجودة فيه وهو ليس مستعداً أن يصلح نفسه - أو يؤذي جليسه بما لا يعنيه    وعن أمير المؤمنين {ع} في "نهج البلاغة" قال  وإنما ينبغي لأهل العصمة  هذا الشخص الذي يهذّب نفسه ويؤدبها  كيف ينبغي أن تكون نظرته إلى عيوب بعض الناس  هل يتعامل معها بروحية التدمير أو بروحية الرحمة التي تنفتح على التفكير بالهداية؟{24}.

*     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *                

الحديث: 25} ــــ « من فوائد الذهاب إلى المسجد: قالَ رسول محمد {صلى الله عليه وآله}: مَنْ مَشى إلى مَسْجِد مِنْ مَساجِدِ اللّهِ، فَلَهُ بِكُّلِ خُطْوَة خَطاها حَتّى يَرْجِعَ إلى مَنْزِلِهِ، عَشْرُ حَسَنات، وَ مَحى عَنْهُ عَشْرُ سَيِّئات، وَ رَفَعَ لَهُ عَشْرُ دَرَجات.»{25}.

*     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *               

الحديث: 26} ــــ «حب آل محمّد : النبي وأهل بيت{عليه السلام}: ال رسوُل الله {صلي الله عليه وآله{،  مَنْ مَاتَ عَلَى حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ مَاتَ شَهِيداً  أَلاَ وَ مَنْ مَاتَ عَلَى حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ مَاتَ مَغْفُوراً لَهُ   أَلاَ وَ مَنْ مَاتَ عَلَى حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ مَاتَ تَائِباً أَلاَ وَ مَنْ مَاتَ عَلَى حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ مَاتَ مُؤْمِناً مُسْتَكْمِلَ الْإِيمَانِ. أَلاَ وَ مَنْ مَاتَ عَلَى حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ بَشَّرَهُ مَلَكُ الْمَوْتِ بِالْجَنَّةِ ثُمَّ مُنْكَرٌ وَ نَكِيرٌ أَلاَ وَ مَنْ مَاتَ عَلَى حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ يُزَفُّ إِلَى الْجَنَّةِ كَمَا تُزَفُّ الْعَرُوسُ إِلَى بَيْتِ زَوْجِهَا  أَلاَ وَ مَنْ مَاتَ عَلَى حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ فُتِحَ لَهُ فِي قَبْرِهِ بَابَانِ إِلَى الْجَنَّةِ أَلاَ وَ مَنْ مَاتَ عَلَى حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ جَعَلَ اللَّهُ قَبْرَهُ مَزَارَ مَلَائِكَةِ الرَّحْمَةِ أَلاَ وَ مَنْ مَاتَ عَلَى حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ مَاتَ عَلَى السُّنَّةِ وَ الْجَمَاعَةِ إحقاق الحق ج 9 ص 487 بحار الأنوار ج 23 ص 233،.»{26}.

*     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *               

الحديث: 27} ــــ «العنف الأسرى بين الرجل والمرأة: «أَيُّمَا امْرَأَة آذت زَوْجَها بِلِسانِها لَمْ يَقْبَلِ اللّهُ مِنْها صَرْفًا وَ لا عَدْلاً وَ لا حَسَنَةً مِنْ عَمَلِها حَتّى تُرْضِيَهُ وَ إِنْ صامَتْ نَهارَها وَ قامَتْ لَيْلَها وَ كانَتْ أَوَّلَ مَنْ يَرِدُ النّارَ وَ كَذلِكَ الرَّجُلُ إِذا كانَ لَها ظالِمًا.»{27}.

*     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *                      

الحديث: 28} ــــ « مكأفات ألامرأة الغير مطيعة لزوجها : «أَيُّمَا امْرَأَة لَمْ تَرْفُقْ بِزَوْجِها وَ حَمَلَتْهُ عَلى ما لا يَقْدِرُ عَلَيْهِ وَ ما لا يُطيقُ لَمْ تُقْبَلْ مِنْها حَسَنَةٌ وَ تَلْقَى اللّهَ وَ هُوَ عَلَيْها غَضْبانُ..»{28}.

*     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *                      

الحديث: 29} ــــ « حسن الخلق: قال رَسُولُ اللّهِ - صلي الله عليه وآله - : حَسِّنُوا أخْلاقَكُمْ، وَ ألْطِفُوا جيرانَكُمْ، وَ أكْرِمُوا نِسائَكُمْ، تَدْخُلُوا الْجَنّةَ بِغَيْرِ حِساب.»{29}.

*      *     *     *     *     *     *      *     *     *     *     *                             

الحديث: 30} ــــ « نتيجة الأعمال: قالَ الرسول محمد {صلى الله عليه وآله}: وَ عَظَني جِبْرئيلُ{عليه السلام}:يا مُحَمَّدُ،أحْبِبْ مَنْ شِئْتَ فَإنَّكَ مُفارِقُهُ، وَاعْمَلْ ما شِئْتَ فَإنَّكَ مُلاقيهِ.»{30}.

*     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *                    

الحديث: 31} ــــ «. وحشية والتأسي: «إِطَّلَعْتُ لَيْلَةَ أَسْرى عَلَى النّارِ فَرَأَيْتُ امْرَأَةً تُعَذَّبُ فَسَأَلْتُ عَنْها فَقيلَ إِنَّها رَبَطَتْ هِرَّةً وَ لَمْ تُطْعِمْها وَ لَمْ تَسْقِها وَ لَمْ تَدَعْها تَأْكُلُ مِنْ خَشاشِ الاَْرْضِ حَتّى ماتَتْ فعَذَّبَها بِذلِكَ وَ اطَّلَعْتُ عَلَى الْجَنَّةِ فَرَأَيْتُ امْرَأَةً مُومِسَةً يَعنى زانِيَةً فَسَأَلْتُ عَنْها فَقيلَ إِنَّها مَرَّتْ بِكَلْب يَلْهَثُ مِنَ الْعَطَشِ فَأَرْسَلَتْ إِزارَها في بِئْر فَعَصَرَتْهُ في حَلْقِهِ حَتّى رَوِىَ فَغَفَرَ اللّهُ لَها» {31}.

*     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *              

الحديث: 32} ــــ « الصبر في آخر الزمان فضيله: قالَ الرسول محمد {صلى الله عليه وآله}: يَأتي عَلىَ النّاسِ زَمانٌ، الصّابِرُ مِنْهُمْ عَلى دينِهِ كَالْقابِضِ عَلىَ الْجَمَرِ.»{32}.

*     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *             

الحديث: 33} ــــ «. أهمية النعم اللاهية: قالَ الرسول محمد { صلى الله عليه وآله}: مَنْ وَجَدَ كَسْرَةً اَوْ تَمْرَةً فَأكَلَهَا لَمْ يُفارِقْ جَوْفَهُ حَتّى يغفر الله لَهُ.»{33}.

*     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *            

الحديث: 34} ــــ فضيلة أهل البيت النبي صلوات الله عليهم أجمعين: قالَ الرسول محمد {صلى الله عليه وآله}: ما مِنْ هُدْهُد إلاّ وَ في جِناحِهِ مَكْتُوبٌ بِالِسّرْيانيَّةِ «آلُ مُحَمَّد خَيْرُ الْبَريَّةِ «.»{34}.

*     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *            

الحديث: 35} ــــ « من آثار الأعمال ألصالحه في القبر: قالَ الرسول محمد {صلى الله عليه وآله} : يُؤْتَى الرَّجُلُ في قَبْرِهِ بِالْعَذابِ، فَإذا اُتِيَ مِنْ قِبَلِ رَأسِهِ دَفَعَتْهُ تِلاوَةُ الْقُرْآنِ، وَ إذا اُتِيَ مِنْ قِبَلِ يَدَيْهِ دَفَعَتْهُ الصَّدَقَةُ، وَ إذا اُتِيَ مِنْ قِبَلِ رِجْلَيْهِ دَفَعَهُ مَشْيُهُ إلىَ الْمَسْجِدِ..»{35}.

*     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *             

الحديث: 36} ــــ « رفض قبول الأعمال الغير خالصة : «إِذا كانَ يَوْمُ الْقِيمَةِ نادي مُناد يَسْمَعُ أَهْلُ الْجَمْعِ أَيْنَ الَّذينَ كانُوا يَعْبُدُونَ النّاسَ قُومُوا خُذُوا أُجُورَكَمْ مِمَّنْ عَمِلْتُمْ لَهُ فَإِنّى لا أَقـْبـَلُ عَمَلاً خالَطَهُ شَىْءٌ مِنَ الدُّنْيا وَ أَهْلِها.»{36}.

*     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *             

الحديث: 37} ــــ « أعْجَزَ النّاسِ وأ بَخِلَهم: قالَ الرسول محمد {صلى الله عليه وآله}: إنَّ أعْجَزَ النّاسِ مَنْ عَجَزَعَنِ الدُّعاءِ، وَ إنَّ أبْخَلَ النّاسِ مَنْ بَخِلَ بِالسَّلامِ.  .»{37}.

*      *     *     *     *     *     *     *      *     *     *      *               

الحديث: 38} ــــ « حب الدنيا، عنصرِ يحبط جميع ألإعمال: «لَيَجيئَنَّ أَقوامٌ يَوْمَ الْقِيمَةِ وَ أَعْمالُهُمْ كَجِبالِ تِهامَة فَيُؤْمَرُ بِهِمْ إلى النار قالُوا يا رَسـُولَ اللّهِ مُصَلّينَ؟ قالَ نَعَمْ يُصَلُّونَ وَ يَصُومُونَ وَيَأْخُذُونَ هِنْـأً مِنَ اللَّيْلِ فَـإِذا عَرَضَ لَهُمْ شَىْءٌ مِنَ الـدُّنْيا وَثَبُوا عَلَيْهِ..»{38}.

*      *     *     *     *     *     *     *     *     *      *     *               

الحديث: 39} ــــ « معاقبة مبكرة للخطايا : قالَ الرسول محمد{صلى الله عليه وآله}: ثَلاثَةٌ مِنَ الذُّنُوبِ تُعَجَّلُ عُقُوبَتُها وَ لا تُؤَخَّرُ إلى الاخِرَةِ: عُقُوقُ الْوالِدَيْنِ، وَ الْبَغْيُ عَلَى النّاسِ، وَ كُفْرُ الاْحْسانِ.»{39}.

*      *      *     *     *     *     *     *     *     *     *     *

الحديث: 40} ــــ أتق المحارم تكن أعبد الناس كلفنا الله بعبادته : « قال رسول الله {صلى الله عليه وآله}:«أعبد الناس من أقام الفرائض ، وأزهد الناس من اجتنب المحارم ، وأسخى الناس من أدى زكاة ماله ، وأتقى الناس من قال الحق فيما له وعليه ،  وأعدل الناس من رضي للناس ما يرضى لنفسه وكره لهم ما يكره لنفسه ،  وأكيس الناس من كان اشد الناس ذكراً للموت ،  وأغبط الناس من كان في التراب في أمن من العذاب يرجو الثواب ،  وأغفل الناس من لم يتّعظ بتغيّر الدنيا من حال إلى حال ،  وأعظم الناس في الدنيا خطراً من لم يجعل للدنيا عنده خطراً،  وأعلم الناس من جمع علم الناس إلى علمه ،  وأشجع الناس من غلب هواه ، وأكثر الناس قيمة أغزرهم علماً،  وأقل الناس لذة الحسود، وأقل الناس راحة البخيل ،  وأبخل الناس من بخل بما افترض الله عز وجل عليه ،  وأولى الناس بالحق أعلمهم به ، وأقل الناس حرمة الفاسق ،  وأقل الناس وفاءً الملوك ، وأفقر الناس الطَمِعُ ،  وأغنى الناس من لم يكن للحرص أسيراً، وأكرم الناس أتقاهم ،  وأعظم الناس قدراً من ترك مالا يعنيه ، وأورع الناس من ترك ألمراء وإن كان محقاً،  وأقلّ الناس مروءة من كان كاذباً، وأمقت الناس المتكبّر، وأشد الناس اجتهاداً من ترك الذنوب ،  وأسعد الناس من خالط كرام الناس ، وأغفل الناس أشدّهم تهمة للناس ،  وأولى الناس بالتهمة من جالس أهل التهمة، وأظلم الناس من قتل غير قاتله أوضرب غير ضاربه ،  وأولى الناس بالعفو أقدرهم على العقوبة، وأحقّ الناس بالذم السفيه المغتاب ،  وأذلّ الناس من أهان الناس ، وأحزم الناس أكظمهم للغيض،  وأصلح الناس أصلحهم للناس ، وخير الناس من انتفع به الناس.» {40}.

*     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *

هذه الأحاديث مأخوذة من الكتب العربية و الفارسية الشيعية والسنية ومن مكاتب مواقع الانترنت:

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1}ــــ «مكتبة آستان قدس رضوي المركزية هي مكتبة كبيرة في مشهد، إيران. أسست في 1457 وفيها مليون ومئة ألف كتاب، وهي مركز عالمي للبحوث الإسلامية لاحتوائها مخطوطات وأعمال قديمة نادرة من التاريخ الإسلامي..»

2}ــــ «.»
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ِ

1}ـــ « بحار الأنوار, ج 96, ص 340. » « بحار الأنوار: ج 1، ص 172، ح 25»{1}.

*     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *

2}ــــ « صحيح مسلـم , ص 4ص1972, كتاب فضائل ألصحابه , حـديث 230, و همان ,ج 2, ص 417 چاپ بولاق.»{2}.

*     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *

3}ــــ« سوره جمعه , آية 3. مصابيح السنة: ج 2، ص 289.  مصابيح السنة: ج 2، ص 300.  أسد الغابة: ج 4، ص 216.  ص 46.  صحيح البخاري: كتاب «تفسير القران».  أخبار إصبهان: ج 1، ص 12 إلي 14، ط ليدن 1931.  محمد / 38  الشعراء / 19« الإيرانيون ودورهم في عصر الظهور» مستدرك الوسائل: ج 17، ص 300، ح 21406.» {3}.

*     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *

4} ــــ « سيره ابن هشام , ج 1,ص 72.»{4}.

*     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *

5}ــــ « أمالي طوسى: ج 2، ص 92، بحار الأنوار: ج 66، ص 375، ح 24.

.»{5}.

*     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *

6} ـــــ« أصول كافي, ج 1, ص 54. المصدر: الاختصاص ص218.» {6}.

*     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *

7} ــــ « أعيان الشّيعة، ج 1، ص 300، بحار الأنوار: ج 74، ص 139، ضمن ح 1.

.»{7}.

*     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *

8} ــــ «{49}21ـ «روضه كافي , ص 248. «وهذا الصدر له مصادر عن غير واحد من المعصومين» {ع}.

.»{8}.

*     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *

9} ـــــ« ثواب الأعمال: ص 211، ح 1، بحار الأنوار: ج 46، ص 100، ح 88. .» {9}.

*     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *

10} ــــ ««1» دعائم الإسلام: ج1 ص378 كتاب الجهاد. «2» جامع الأخبار: ص122-123 ف79 في الزينة.»{10}.

*     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *

11} ــــ« تاريخ إلا سلام: ج 101ـ120، ص 285..» {11}.

*     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *

12} ــــ « صحيح مسلـم , ص 4ص 1972, كتاب فضائل ألصحابه , حـديث230, و همان, ج 2, ص 417 چاپ بولاق.»{12}.

*     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *

13}ـــــ« تهذيب الأحكام: ج 7، ص 399، ح 5..» {13}.

*     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *

14}ــــ « الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري- المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4897 خلاصة حكم المحدث: «صحيح.» الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5280 خلاصة حكم المحدث: صحيح سير أعلام النبلاء - الصفحة أو الرقم: 1/541 البغوي- المصدر: شرح السنة - الصفحة أو الرقم: 7/261 خلاصة حكم المحدث: غريب{14}.

*     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *

15} ــــ « مستدرك الوسائل: ج 11، ص 376، ح 13301..»{15}.

*     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *                         

16} ــــ « صحيح مسلم , ج 4, ص 1972, كتـاب فضـائل ألصحابه ..»{16}.

*     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *

17}ــــ « محاسن برقى: ص 593، ح 110، بحار: ج 63، ص 398، ح 20. .»{17}.

*     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *

18}ـــــ «13ـ همان , ج 71, ص 86..»{18}.

*     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *

19}ــــ « تأويل الآيات الظاهرة: ص 549، س 5; و تفسير البرهان: ج 4، ص 184، س 26.»{19}.

*     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *

20}ــــ « همان , ص 285. تنبیه الخـواطـر و نزهه النواظر{معروف به مجمـــوعه ورام } ,

ج 1, ص 134»{20}.

*     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *

21}ـــ « أمالي طوسى: ج 2، ص 142، بحار الأنوار: ج 74، ص 80، ح 3..»{21}.

*     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *

22}ــــ « تنبيه الخـواطـر و نزهه النواظر{معروف به مجمـــوعه ورام } , ج 1, ص 134..»{22}.

*     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *

23} ــــ « وسائل الشّيعة: ج 4، ص 31، ح 4434..» {1}. مفاتيح الجنان، المناجات الشعبانية. {2}. و{3}.وسائل الشيعة، المجلد الرابع، الباب الثاني والثالث من أبواب أفعال الصلاة، ح7 و ح5.{23}.

*     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *

24} ــــ « مجموعه ورام , ج 2,ص 110. تهذیب الإحكام , ج 4, ص 190. .» شذرات من فكر السيد محمد حسين فضل الله رحمة الله عليه،{24}.

*     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *

25} ــــ « عقاب الأعمال: ص 343، س 14، وسائل الشّيعة: ج 5، ص 201، ح 6328..»{25}.

*     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *

26} ــــ « لئالى الأخبار ,ص 465. .»{26}.

*     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *

27} ــــ « تفسیر كشاف زمخشرى, ج 3,ص 467..»{27}.

*     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *

28} ــــ « إن الشّيعة، ج 1، ص 301.»{28}.

*     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *

29} ــــ « اعيان الشّيعة، ج 1، ص 301. »{29}.

*     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *

30}ــــ « أمالي طوسى : ج 2، ص 203، بحارالأنوار: ج 68، ص 188، ح 54..»{30}.

*     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *

31} ــــ« سفينة البحـار, ماده قتل , ج 2, ص 407. لئالى الأخبار, ص 386. .» {31}.

*     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *

32} ــــ « أمالي طوسى: ج 2، ص 92، بحارالأنوار: ج 28، ص 47، ح 9..»{32}.

*     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *

33} ــــ « أمالي صدوق: ص 246، ح 14، بحارالأنوار: ج 63، ص 430، ح 12. .»{33}.

*     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *

34} ــــ « أمالي طوسى: ج 1، ص 360، بحارالأنوار: ج 27، ص 261، ح 2..»{34}.

*     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *

35} ــــ « مسكّن الفؤاد شهيد ثاني: ص 50، س 1. »{35}.

*     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *

36} ـــ « جواهر الكلام ، ج 31، ص 359..»{36}.

*     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *

37} ــــ « أمالي طوسى: ج 1، ص 87، بحارالأنوار: ج 90، ص 291، ح 11.»{37}.

*     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *                                

38} ــــ « مشكاة الأنوار, ص 312.»{38}.

*     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *

39} ــــ « أمالي طوسى: ج 1، ص 13، بحارالأنوار: ج 70، ص 373، ح 7. .»{39}.

*     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *

40}ــــ « أعلام الدين في صفات المؤمنين – {ج 19 / ص 13}.»{40}.

*     *     *     *     *     *     *     *     *     *     *    




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=14314
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 02 / 19
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 18