• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : ديمقراطية الغرب وحرية التعبير .
                          • الكاتب : عباس عطيه عباس أبو غنيم .

ديمقراطية الغرب وحرية التعبير

حلم العراقيون أن تكون لهم ديمقراطية كديمقراطية الغرب أن تكون عندهم لترفع من همهم وجعل العراق أفضل بكثير مما هو عليه لكن الديمقراطية المزعومة هاهي تنكشف وجهها الحقيقي وتستعمل دكتاتورية البعث اللذان هما وجهان لعمله واحدة .

علينا فهم الوجه الحقيقي لهذه الديمقراطية التي لم تحقق لنا أي شيء سوى وعود أنبهر الجميع بها دون التطبيق ولن يكون ترقي ما لم تكن هناك إرادة ووعي لكشف خيوط المؤامرة وعند العودة إلى ديمقراطية الغرب المزعومة تجدها مجرد حبر على ورق دون تفعيلها الا في مجتمعاتنا....؟

ومن خلال التجربة والتي تجدها عند من غسل أدمغتهم بها فأن أمريكا وحلفائها لا يرون هذا الدمار الذي لحقها جراء قتل الرجل الأسود لتنتفض الناس ضد الحقيقة المزيفة التي كانت تشغل شعبنا العالق بين قطع الطرق ورفع شعار (ماكو وطن ماكو دوام )مما جعل هذا الشعار دق نعش البطالة والتصحر الفكري لدينا وأن تحقق شيء فما زالت المعادلة ناقصة .

من يحقق مطالب الشعب ؟

عهد أبناء الشعب العراقي ومن شهد أو سمع بها عدت ثورات لنيل الحقوق المسلوبة وما هذه المظاهرة التشرينيه وما تلتها من شهور إلا تحقيق المطالب وأن ورائها قبع الشيطان المتمرس وجعل المال العام هو الفيصل مع وجود الجحوش الأكترونية تحرك الشارع وفق مقاس معين ولو علم العراقيين أن هذه الثورات لم تأتي ببديل نخلف عما هم عليه الأن .

  • يقول غير ذلك فهو واهم ولن يحقق سوى الوعود الكاذبة والتي يبنى من خلالها صرح ممرد فيه قوارير لينهب مرة أخرى خيرات البلد وتذهب في جيوب المفسدين واللاهثين خلف سراب وما سنوات العجاف التي شهدها العراق والعراقيون الا دليل واضح وهذا المظاهرات والجيوش التي تقتل وتضرب في الغرب الا نسخة لم تكن يتيمة من عراقنا الحبيب .

تعبير مزيف من حرية التعبير

رجل أسود يستصرخ الإنسانية المزعومة ليقول عدت مرات لم أقدر أتنفس ليجد الصم وعدم المبالاة هو الفيصل لتذهب روحة إلى بارئها وكذلك الحال لدينا من قتل متظاهرين دون أن تحقق العدالة لديهم في فهمها فهم صحيح وما يجري في هذه الفترة من سلب وحرق للممتلكات وفي نظرنا أن الحرية في التعبير تقبع في أمريكا وحلفائها لكنها ثبتت في الجرم المشهود لتقتل حلمنا البائس في فهم التعبير .

تجهيل السفارة والجحوش الالكترونية

أن الذين يقودون هذه الحملة الشرسة ضد عراقنا وشعبنا الذي يجد متنفس وحيد في حرية التعبير هو الخروج على الدولة والحكومة وأحزابها الذين جعلوها فاسدة لم تحقق له رفاهية العيش وهذا ما تجده من حرق دوائر الدولة التي هي ملك الجميع دون الخوض في المجهول لأن الدولة باقية ولكن الحكومة هي الزائلة وعلى هذا علينا أن نفرق بين هذين الاثنين وكيفية التعامل معهما ولكن الجحوش التي خاضت مسار عملها لتضرب أركان كل شيء في عراقنا والغريب أن هذه الجحوش تجد قتل هؤلاء السود وغيرهم ممن يهدد أمن أمريكا وعند العودة اليهم لم يفسروا هذا المنطق العشوائي لديهم من حرق ممتلكات الدولة الفتية وآن فاق الجميع بأركان الفساد.

لأختم حديثي أن الخوض في غمار الفتن مما نجد أنفسنا خاسرة ولن نحقق أي شيء سوى الدمار وهذه أمريكا وحلفائها والتي قتل هذا الرجل لدليل أن العراق لم يكن في معزل عن مشاركة هذا الهم لأن الذين يرون الحضارة الغربية هي حضارة تعتمد على حرية التعبير وهذه الحرية نجدها في غيبوبة لدى من فهمها غلط لذا علينا النظر والتقدم بما لدينا من وعي ولم يزل العراقي يتصدر القائمة في غزارة العلوم وترك شعار (علي وياك علي _ أو بروح بالدم نفديك ...._أو ..... ) كلها لم تقدم سوى الدمار لعراقنا وشعبنا الصابر المحتسب ؟.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=145035
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2020 / 06 / 05
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29