سبعة عشرة قراءة قرآنية في كلمة ( مالك ) في سورة الفاتحة وهي :
مَلِكِ - مَلِكَ - مَلِكُ - مَلْكَ - مَلْكِ - مَلِكي - مِلْكِ - مَلَكَ - مالكَ - مالكُ - مالكٌ - مَلِكاً - مليكِ - مَلَّاك - بالإمالة البليغة - بالإمالة بين بين ..
طبعاً تشمل القراءات المتواترة والشاذة منها ، وهذا يدلّ على الاختلاف الكبير المتوقع لجميع نصوص الشريعة ، لفظاً وإعراباً ورسماً ومعنى .. الخ ، فإذا كان القرآن الكريم الذي هو أهم نص إسلامي وأكثر نص تم الاعتناء به جيلاً بعد جيل يتضمن هكذا اختلافات ، فكيف بالنصوص الأخرى من أحاديث وروايات وأخبار وتواريخ ..! وما يزيد الأستغراب هو أن هذا الاختلاف في سورة الفاتحة التي يقرأها المسلم يومياً على الأقل عشر مرات ..
وكل هذا نعزوه الى تغير المسار الإلهي الذي شرّعه الله تعالى لحفظ الدين وشريعة سيد المرسلين ، فكان من المقرر أن يكون للشريعة حفظة وقوّام ، وللقرآن الكريم ثقلٌ وميزان ، وفي الأمة ائمة معصومون ومسددون .. الّا أن كل ذلك تُرك ، فخلافة الرسول اغتصبت ، وأصبح الدين يُدار من غير أهله ..
وهذا ما يدفع ثمنه الآن الفقهاء والمختصون بالشريعة الإسلامية على شكل جهد وعناء وذمة ومسؤولية في تحقيق المتون الشرعية سنداً ومتناً ومفهوما .. الخ ، وبالتالي دفعت الأمة الثمن باهضاً في الافتراق والتشتت والاختلاف والتخلّف والمبغوضية من قبل سائر الأمم ، فلا زالت معارك التأويل الى الان قائمة ، فالخوارج الذين ظهروا لنا قبل اربع عشر قرناً ، قد ظهروا لنا الان على شكل وهابية وقاعدة وداعش واخوان ..
والحديث ذو شجون
|