لم يقف الحجر المنزلي بفعل جائحة كورونا، عائقا بوجه الفرد العراقي  في مزاولة يومياته، أو نشاطه، أو إبداعه؛ بل اتخذ من الحجر وسيلة لتنمية مواهبه، والارتقاء بإبداعه، ليسجل رقما جديدا في سجل المبدعين، ممن يشار لهم بالبنان، وكأنه نجمة في السماء.
الفضائية العراقية هذا اليوم، وفي في برنامج اليوم (صباح الخير ياعراق)، تطلق لقب (نجمة الصباح) على إحدى بنات ثانوية العميد للبنات التابعة لقسم التربية والتعليم العالي في العتبة العباسية المقدسة وهي المبدعة المتفوقة( تقى صلاح تقي) الطالبة في الصف الثاني المتوسط.
ومثل أي إنسان متزن منصف بار لعائلته، وللحاضنة التي خصبت إبداعه، فقد أرجعت الطالبة إبداعها إلى عائلتها، لكنها لمن تنس الإشادة بإدارة مدرستها، مشيدة بجهد ومتابعة مدرسة المادة السيدة هجران
منوهة أن مجموعة العميد التعليمية واصلت تعليمها ، وتابعت مواهبها ، حتى في ظل انقطاع الدوام في ظروف العراق السابقة، واستمرت كذلك في ظروف جائحة كورونا هذه، عبر منصات التعليم الألكتروني، وبوابة المرقاب الآلي للتواصل بين المدرسة والطلبة وذويهم.
وقد عرضت الفضائية لوحات فنية أظهرت مقدار الإبداع الذي تحمله الطالبة (تقى)، وواكبت عدساتها أنامل الطالبة الغضة،  وهي تحترف الرسم وفي مشاهد مباشرة، كما سلطت الضوء على مواهبها الأخرى في إتقانها الأعمال اليدوية، وقد استعرضت الطالبة سيرتها الإبداعية، وأمنياتها المستقبلية. واسترسلت الطالبة في توجيه النصح إلى أبناء جيلها ليجعلوا من ظروف حجر الجائحة، مناسبة لتنمية المواهب وصقلها وإظهارها.
ومن الجدير بالذكر أن مدارس مجموعة العميد التعليمة أكملت تدريس المناهج التعليمية في مراحلها كلها، ولم تستثن مادة من المواد،  وتعزيزها ببعض المواد الإثرائية، التي تنمي الموهبة، إذ واصلت برنامج الخط العربية تدريسا وتدريبا، ومتابعة، وهي بصدد إقامة معرض ألكتروني لجميع مواهب ونشاطات طلبتها.