• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : المرجعية الشيعية هي صمام الأمان  والطريق لأهل البيت .
                          • الكاتب : علي الزين .

المرجعية الشيعية هي صمام الأمان  والطريق لأهل البيت

مع الأسف أن البعض ممن يدعي العلم في بعض المجالات كالفقه والتفسير والحديث والعلوم الإسلامية عوض أن يتصدى في الرد على الشبهات الفكرية سواء هذه الشبهات على الإسلام بشكل عام أو على المذهب الإسلامي الإمامي بشكل خاص فمثلا أن البعض دافع عن الذين خالفو مسلمات المذهب وقارن المخالف بأساطين المذهب وفحول العلماء كالشيخ المفيد والشيخ الصدوق والسيد الطباطبائي وغيرهم حينما يختلفون مع بعض العلماء في الرأي ومع ذلك هذا الكلام فيه جنبة مغالطات واضحة في مسألة الشاذ والنادرومع ذلك يقيس هؤلاء المخالفين بهؤلاء العلماء فتلك قسمة ضيزى غير عادلة ـ فإن نسبة اعتراض علمائنا للبعض من  بعض فحول العلماء لاتأتي من قول شاذ واحد أوبرأيين كالقول بنفي العصمة أو بأن الزهراء عليها السلام إمرأة عادية أو بأن الغدير ليس تنصيبا بل ترشيحا وماشاكل ذلك والبعض جمع بين شذوذات كثيره .
فهذه منظومة شواذ لو جمعت نتيجتها آراء سنية ومع ذلك استخدموالإعلام والإثارة لأجل نشر هذه الأفكارالشادة فنستطيع أن نقول أنه يعتبر الآخرين جهلاء ويسقطهم ويعتبر أن عنده الحقيقة المطلقة فالواقع أن أصحاب هذه الأفكار المنحرفة من داخل المذهب يشتركون في عدة أمور منها ضرب ثوابت المذهب وتوجيه الخطاب لعوام الناس عبر وسائل التواصل الإجتماعي وعدم مواجهة العلماء في الحوزة وأنهم عندهم الحقيقة المطلقة كاملة دون غيرهم والإنتقاص من العلماء ويمكن يعملون المراوغة عند المواجهة ومواصلة الطريق بعد هدوء العاصفة والذي رد على مثل هؤلاء ليس شخص أو شخصين من المراجع بل كثير من العلماء لأن العلماء لايهمهم الأشخاص بقدرمايهمهم صيانة الإسلام وصيانة المذهب ومراجعنا العظام يترفعون عن إرضاء العوام في سبيل نصرة الدين ونصرة العقيدة فعلى العالم أن يظهر علمه وإلا فعليه لعنة الله , هذا مايميز به علماؤنا فهذه الأمور تحتاج للتقوى والعدالة والتضحيات ولاتأخذهم في الله لومة لائم
المشكلة نتج بسبب هؤلاء وغيرهم أنهم جعلوا أعداء أهل البيت يحتجون على الشيعة وينتصرون لأنفسهم ويتغلبون بالباطل بدل أن يسخرواأقلامهم وخطبهم في القنوات الفضائية لصالح المذهب جعلوا يسخرون هذه الأمور لصالح أعداء أهل البيت  ولكن اذا رجعنا لمراجعنا وعلمائنا نرى مايتميز به علماؤنا الأعلام كالشيخ المفيد والسيد شرف الدين والسيد المرتضى والسيد الخوئي والشيخ عبد الحسين الأميني والسيد القاضي والسيد النقوي وغيرهم بأنهم دافعو عن الإسلام وحريمه إلى أن أفحمو الخصوم وبهت الذي كفر بسبب مناظراتهم العلمية التي تحتوي على أدب المناظرات والمراد منها الوصول إلى الحق فأثبتو هؤلاء العلماء أن المذهب الإمامي هو مذهب الحق الذي يجب على كل العالم أن تتمسك به وهما كتاب الله وعترته أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله
إن أصحاب الأفكار الهدامة الذين عندهم انحراف في السليقة لايأتون الا بأبحاث مثيرة هؤلاء يسيئون للمذهب ولعلماء المذهب ومن الذين يسبون العلماء ويهينونهم بحجة قوة العقيدة في أهل البيت والبعض مع الأسف يزعم أن مراجعنا مختصون في علم الأصول وغير مختصين في العقيدة وغاب عنهم إن أول الدين معرفته فمراجعنا العظام يعرفون تمام المعرفة العقيدة قبل الفقه هؤلاء الذين يعرضون بعلمائنا مع الأسف جهال بفكر أهل البيت ويجترؤون على مراجعنا ويفترون عليهم بأنه لم يأخذوا عن أهل البيت وإنما يأخذون عن النواصب أو المذاهب الأخرى كبرت كلمة تخرج من أفواههم وذلك كي يضللو الضعفاء من الشيعة وينفرونهم من المراجع وذلك غاية في نفس يعقوب ومع الأسف أن البعض من الشيعة يأخذ بهذا الكلام الباطل إرسال المسلمات وذلك بسبب نظرهم القاصرمع كل الأسف أن هؤلاء الضعفاء منخدعون بهؤلاء العملاء والحاقدين على المذهب وعلماء المذهب ، أتمنى من إخوتي الأعزاء الذين انخدعو بهذه الأشكال المشبوهة أن يعودو إلى رشدهم ويلتزمو بأقوال مراجعهم فإنهم الطريق إلى أهل البيت عليهم السلام في زمن غيبة الإمام الحجة عج .


كافة التعليقات (عدد : 2)


• (1) - كتب : جعفر عبد الكريم الحميدي ، في 2021/09/18 .

لقد ابتليت الأمه الإسلامية في زماننا َكذلك الا زمنه السابقة بكثير ممن يسعون إلى الإهانة إلى الدين او المذهب. َولاغرابة في الأمر. هنالك في كل زمان حاقدين اَو ناقصين. َوبسبب ماهم فيه من نقص او عداء. يوظفون عقولهم لهدم الدين او المذهب.. لعتقادهمان ذلك سوف يؤدي إلى علو منزلتهم عندالناساوالجمهور.. تارة يجهون سهامهم ضد المراجع وتارة ضد الرموز.. حمى الله هذا الدين من كل معتدي.. أحسنت أيها البطل ابا حسين.. وجعلكم الله ممن تعلم العلم ليدافع او من أجل ان يدافع عن هذا الدين العظيم

• (2) - كتب : جعفر عبد الكريم الحميدي ، في 2020/11/21 .

أحسنت اخي الكريم ابو حسن وجزاكم الله خير الجزاء وكفاك الله الأسواء.. نحن في زمن غلبت عليه اخلاق المصالح وغابت انسانية الإنسان صرنا في زمان فقدت فيه المقاييس وديست فيه النواميس. لقد ناديت لو أسمعت حي ولكن لا حياة لمن تنادي.. استحضر شيء مما قاله السيد مرتضى الكشميري وقال سماحته: ان وظيفة العالم اليوم ينبغي ان لا تقتصر على اقامة الصلوات واحياء المناسبات الدينية، بل ينبغي متابعة اوضاع الساحة بدقة وتشخيص الامراض فيها ومن ثم وصف الدواء الناجع لها، لان وظيفة العالم والمبلّغ اليوم هي كوظيفة الطبيب، غير ان الطبيب يعالج الامراض البدنية والعالم يعالج الامراض الروحية، وكان سيد الاطباء رسول الله (ص) الذي وصفه امير المؤمنين (ع) بقوله (طبيب دوار بطبه، قد أحكم مراهمه، وأحمى مواسمه.. يضع ذلك حيث الحاجة إليه من قلوب عمى، وآذان صم، وألسنة بكم.. متتبع بدوائه مواضع الغفلة، ومواطن الحيرة). فلهذا يجب عليكم ايها العلماء ان تقدموا للجميع النصح والتوجيه وبذل الجهود لارشادهم الى ما فيه صلاح دنياهم واخرتهم لا سيما الشباب والنشؤ أمام المغريات العصرية كوسائل التواصل الاجتماعي والإعلام المنحرف والافكار المضللة وغيرها، من خلال وضع برامج تربوية نافعة لهم كتعليم القرآن الكريم والتاريخ الاسلامي والعقائد واللغة وكل ما يكون وسيلة للحفاظ على الهوية الاسلامية الأصيلة، حتى تقوي شخصيتهم الفكرية والثقافية ،




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=150000
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2020 / 11 / 14
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19