كم تلتقيني بشوق، بلهفة، حين تجمعنا المناسبات. وكم عبّرتْ عن إعجاباتٍ بي جعلتني أثق أنّنا أصدقاء.
التقينا نتشاركُ الطعامَ، نلتقط الصور، نتحدّث تبادلَ آراءٍ تربطُنا في توارد أفكارٍ غالبًا. ونضحك... كثيرًا حتى العبث!

جميلةٌ هي فعلاً... تجذبني أكيد! وأعرف أنّها تجذب آخرين. ما همّ، طالما أنّها قريبة... في ما بيننا حواراتٌ تتخطّى اللياقات وتقف حدّ الحميم... يكفينا....

لكن توقّفَ... شبهُ كلّ شيء. إثرَ تبريرٍ زلقَ به لسانُها، لم أعتبرْ جِدّه... وابتعدَتْ. احترمتُ. وقفتُ على مسافةٍ أرقبُ، في بهتانٍ يأخذني وأحتار... عادت بخفر، قليلاً، تبتسم. طبعت قبلاتها المعتادة على وجهي وراحت... تكيلُ لي صفعةً لم أعِها... كم قاسية.

سمّمتني فانتفضتُ جارحًا... ومذعورًا فتّشتُ عن أسبابٍ تخفيفيّة فما وجدتُ إلاّ... ما ربّما لم أبُحْ به لنفسي...

في هذه الحالة فقط... أحبّكِ!