• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : النظافة وقصصها من الألف إلى الياء.. زراعة أكياس البلاستيك / الجزء الخامس .
                          • الكاتب : محمد جعفر الكيشوان الموسوي .

النظافة وقصصها من الألف إلى الياء.. زراعة أكياس البلاستيك / الجزء الخامس

سألني صديق لي من إحدى الدول المجاورة للعراق عن سبب تدهور زراعة التمور في العراق فقلت في جوابه : وذلك لإزدهار زراعة البلاستيك في بلدي! قال متعجبا : زراعة البلاستيك؟! قلت نعم. البلاستيك يا سيدي الفاضل.. فلا نحتاج الى تربة صالحة ولا إلى سقي وريّ ولا إلى أيادٍ تزرع  ولا إلى حرث التربة ونثر السماد وحصد الغلة ولا هم يحزنون. فالتربة عندنا كلها صالحة لزراعة منتوجنا الغالي ( البلاستيك) بكل ألوانه واشكاله وأحجامه. كلّ ما نحتاجه هو أيدي تلقي بلا حياء (تَشْمُر) أكياس البلاستيك المستعلمة في الجو فيرفعها الهواء عاليا لخفة وزنها (وما ثقل وزنه منها "تلطش" على أوجه الناس كالخفافيش) فتعلق على أغصان أشجار أو نخيل شبه خاوية ثم تتدلى فتكون ثمرة بلاستيكية لا تسر الناظرين. وربما ينقلها الهواء بعد تحللها لواقح إلى الأغصان المحتضرة فتعود لها الحياة ولكنها حياة بلاستيكية دقيقة فتسمم الأطفال وتقلل من إمداد الأوكسجين، فماذا بقي من الحياة؟. ألوان أكياس البلاستيك تشكل منظرا أضحى مألوفا بين الناس وليس شاذا أوغريبا ولا حتى دخيلا على أمة قوام دينها النظافة الطهارة كما اسلفنا، وانما الشاذ هو أنا  وأمثالي الذين يتكلمون ويكتبون عن الأوساخ  والقاذورات وتجمع النفايات والناس مشغولة بأحاديث السياسة (مجرد أحاديث للترفيه عن النفس ) تسهتلك الكثير من طاقاتنا ولا تعود علينا إلاّ بأسوأ من السيء وذلك لسبب بسيط جدا وهو أننا (ندعوا فقط ولا نعمل) أشرنا بإقتضاب إلى ذلك من ذي قبل وسنأتي عليه مفصلا في قادم الأيام ان شاء الله تعالى بعيدا عن السياسة ولكن بتماسٍ مع أحاديثها. في بغداد الجديدة وفي منطقة المشتل زرت أحد أرحامي فشاهدت سياجا فولاذيا لإحدى الساحات وقد علقت كل ألوان أكياس البلاستيك فوقه بشكل مقرف حقا وعندما إستهجنت المنظر وبدأت أتكلم حول مخاطر مادة البلاستيك قاطعني أحد الطفيليين وكان يسمع حديثي : من أين حضرتك؟ قلت : أنا من النجف وكربلاء. تبسم وقال : أوليس عندكم مثل هذا؟! قلت : وهل مثل هذا أصبح عرفا بين الناس أيها المحترم!! قال مستنكرا إستنكاري: اشوفك يا حجي "تغني بالكوز".هذا هو الواقع، النفايات أصبحت مألوفة المنظر كما أن انقطاع الكهرباء أصبح عاديا ومألوفا، فهناك مولدات وهناك بعد المولدات بطاريات وقد يأتي دور شموع البارافين كما كان الناس يستخدمونها لأغراضهم أيام زمان وانا منهم أيام الإمتحانات. لا نكتب ذلك للتسلية ولا حتى للنقد الموضوعي ولا نندب حظنا المتعثر ولا... وألف لا.. بل نكتب لشحذ الهمم وان يسمع بعضنا بعضا. مهم جدا ان نكون جديين بجد فقد مضى زمن اللعب وانتهى وقت الكسل. ليس لدينا سوى ما بأيدينا وهو القليل الذي ان فرطنا به صعب علينا جمعه مرة أخرى. فالوقت لا ينتظرنا والأمم من حولنا في سعي حثيث للتسابق مع الزمن.
 الخطوة الأولى..
 ان الخطوة الأولى المهمة في السير الى الأمام هو أن ندع "الحجلة" ونحاول ان نستند على اقدامنا بكل ثقة وجدارة. نرفع الرجل اليمنى ونقدمها الى الأمام بسم الله دون ان نتمايل شرقا او غربا، يمينا ويسارا، فلطريق واضح ومضاء لكل ذي بصر وبصيرة. ان نقرأ ونسمع ولا نتفاعل ولا نبدأ العمل، فذلك ما يطيل من أمد التوجع من آلام نصنعها بأيدينا ثم نشكوها الآخرين ثم نقول : "لله في خلقه شؤون". عدم الجدية في خشية الله تعالى من نتائجها العملية  عدم الجدية في كل شيء. هذه نتيجة حتمية ومنطقية لا تحتاج الى شرووحات ومناقشات لإثباتها. كيف لمن كان قلبه مريضا وفكره ملوثا بقاذورات أفكار الأمم ان يكون جديا في حياته وآدميا في تصرفاته يسير وفقا لحركة الحياة ويكون نظيفا في كل شيء ومتطهرا من الأدران والاوساخ والخبائث والسموم. قبل أكثر من عشرين سنة إلتقيت ببعض طلاب الدراسات العليا في مكتبة إحدى الجامعات الأوربية فسألني احدهم عن علاقة الدين في الحياة. قلت انظر أيها المحترم الى ذلك الشارع السريع والى الفروع المتفرعة منه والمتفرعة إليه فماذا تجد؟ قال دون تردد : سيارات، أنواع السيارت. قلت : أحسنت. ثم سألته : لكن لا توجد سيارة تسير بنفس السرعة وفي الإتجاه المعاكس؟! قال متعجبا : كيف يكون ذلك، سوف يحصل تصادم يؤدي إلى ما لا تُحمدُ عُقباه. قلت : رائع وجميل. ثم سألته : كيف عَلِمَ الناس انه لا يمكن السير بعكس الإتجاه؟ّ قال : هناك قوانين المرور وقواعده يدرسها الطالب نظريا وعمليا وبعده تجري الامتحانات لمن تقدم بطلب رخصة السياقة أو القيادة. قلت :: لدي الكثير من الأسئلة في ذات الموضوع ولكن لا أريد أن أطيل عليك، أقول  لك بإختصار: أيها المحترم.. إنه مجرد شارع ومجرد مفردة واحدة من مفردات الحياة لم تتركها الدولة دون ان تسن لها قوانين وقواعد وتضع العقوبات والغرامات للمخالفين والمتجاوزين والتي تصل أحيانا الى مبالغ طائلة او السجن وليس آخرها سحب رخصة القيادة وإعادة الكرّة من جديد وفي بعض المخالفات الخطيرة يمنع ذلك السائق من القيادة إطلاقا أي الحرمان الدائم. أيها المحترم.. شارع بسيط ان ترك دون قوانين فسوف تكثر فيه حوادث تصادم السيارات مع بعضها وتكون هناك فوضى ربما ينتج عنها أحيانا تصادم العديد من السيارات (مسلسل التصادم في لغة المرور) بسبب سرعة طريق الاوتستراد كما يسمونه في بعض البلدان العربية. أيها المحترم كيف تريد لخالق هذا الكون ومبتدعه ان يتركه دون سن التشريعات التي تحرم ما حرمه الخالق الباريء وتحلل ما احله سبحانه وبين هذا وذاك المكروه والجائز والمستحب. أيها المحترم.. الدين ينظم حركة الناس في المجتمع ويمنع وقوع الكوارث والظلم ان الناس اتبعوا تعاليم السماء كما يتجنب السائق مخاطر الطريق ان اتبع إرشادات السياقة. الدين يحث اتباعه على ان يكونوا متطهرين وعلى أعلى مرتبة النظافة  لأن للأوساخ المادية والفكرية كوارثها الوخيمة وعواقبها السيئة ومضاعفاتها الخطيرة التي سنتعرض لها ان شاء الله تعالى فيما بعد. الأعظم من كل شيء هو حب الله للمتطهرين"إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ". ومهما كان تفسير الطهارة فإن من معانيها هي النظافة الظاهرية. قديما في اليونان كان الرجال يقصدون الحمامات للإغتسال بعد ممارسة الرياضة أو بعد تبادل وجهات النظر والنقاشات الفلسفية. وفي القرن الثامن عشر إشتهرت عبارة "النظافة من التقوى" لتؤكد من جديد ان العلاقة بين النظافة وحسن التدين علاقة وطيدة وأواصرها قوية ومترابطة ولا يمكن التفريق بينهما حتى لو أصبحت النفايات عرفا عندنا بدل النظافة. وقبل هذا كله فعندنا نحن أتباع محمد بن عبد الله ص :"النظافة من الإيمان" مهما حاول ان يصرفها عن معناها زيد او عمر. ان كان في قول" النظافة من الإيمان" كلام ونقاش (جدلا) فهل في الآية الكريمة كلام ونقاش حول حب الله للمتطهرين سواء  أكانت الطهارة هي طهارة البدن او طهارة القلب ونقاء الدين وحسن التدين (طهارة المعتقَد)! هل أصبحنا امة لا تهتم بالنظافة ليكون أي حديث حولها وعنها يزعجنا ونعتبر ذلك الكاتب او الباحث او الخطيب وربما حتى القاري الكريم  "يغنّي الكُوز"؟!
أيها السيد الكريم.. ذلك قولٌ عظيم : ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين.. كيف ولماذا نفرّط بهذا الحب العظيم؟! ومن أجل حب مَن يا تُرى؟ دنيا؟ مال؟ جاه؟ منصب؟عشيرة؟ أهل؟ مَن مِن هؤلاء له الخلد ولا يفنى؟ّ! ليس غريبا بالمرّة هذا الكلام عن مسامعنا فقد إعتدنا سماعه في اليوم والليلة، لكنه غريب عن قلوبنا وتفكيرنا. لست قاسيا بهذا التعبير فعندي من الملاحظات ما يسع مجلدات ولكن ما الفائدة من ذكرها دون العمل من اجل تغييرها. أن نكتب للكتابة فحسب فذلك امر لا نسأل الله ان يوفقنا له وان يبعده عن فكرنا وتفكيرنا. لم نكتب لملأ الفراغ وجذب القاريء الكريم بعناوين لا تشبه المحتوى.. انا خادمكم قد خدعت مرات ومرات بعناوين فضفاضة وبعدها أجد المحتوى بعيدا عن العنوان وللتسلية وقتل الفراغ القاتل. أجل يا سيدي..علينا الوقوف طويلا وليس مجرد التوقف قليلا عند هذا المعنى "حب الله لنا". كيف نبادل الحق سبحانه حبا بحب؟! لقد إبتدأنا الحق سبحانه بالنعم والكرم  قبل استحقاقها وذلك اقصى غاية الجود، كما أنه تبارك وتعالى قد إبتدأنا بالحب فهو يحب خلقه. السؤال كيف نحب الله؟ هذا ما لا نبحثه هنا في هذه العجالة.  فما زلنا لا نقرأ (قراءة تفاعل) حتى قلت يوما :هل فعلا أضحت امة إقرأ لا تقرأ وإن قرأت فكأنها ما قرأت!! رب سائل يسال وما علاقة القراءة بالنظافة؟ علاقتها ان المسؤول لا يقرأ عن مخاطر وكوارث تجمع النفايات في الطرقات. وان قرأ فمبروك عليه القراءة والسلام. جاء وحي السماء الى خاتم الأنبياء ص بكلمة : "إقرأ" والموضوع تبليغ رسالة الحق سبحانه. فما بالنا يا أمة إقرأ؟
 سألني احد المحترمين عن سبب تعدد أجزاء هذا المقال وقال : كل هذا الكلام حول النظافة سيدنا؟! قلت : أي نعم وحقك سيدنا.. أنظرْ أيها الموقر لو كان على مكتبتك ومكتبك بعض الغبار فسوف تكفيك مجرد دقائق لا غير لإزالته وربما بريشة طويلة فقط او بنفخة هواء، أما اذا كانت هناك قصاصات الورق وبعض المناديل المعطرة مبعثرة على أرضية المكتب فسوف تحتاج الى اضعاف تلك الدقائق المعدودات، ولكن اذا كانت هناك قشور الفاكهة واعقاب السجائر وعلب الحلوى الفارغة وغيرها أمثالها ملقات على الأرضية وعلى الطاولة ويضاف لها الغبار على مكتبتك والقصاصات والمناديل الورقية على الأرضية فلا يمكن معرفة وعيار الوقت بالضبط لتنظيف مكتبك فربما أستغرق ذلك يوما كاملا او بعض يوم على اقل تقدير. هذا هو الواقع سيدنا، فكلما كانت الأوساخ والقاذورات تملأ الشوارع والأزقة والحدائق والأسواق كلما اقتضى الحال ان تكون أعداد المكانس اكبر، لأن الأوساخ كثيرة ومحلات انتشارها متعددة. لو كان الأمر متعلقا بشارع واحد لكفى ان نكتب بضعة عبارات للتنوية والإشارة. لكن مثل وضعنا يحتاج الى أطروحة او رسالة دكتوراه ولست مبالغا في ذلك البتة. أقول ـ ان جاز لي التعبيرـ أن الدين حزمة واحدة وحلقات مترابطة بعضها مع بعض. إن السائر على المنهج الر.باني القويم يمتثل لأوامر ذلك المنهج فيطبقها جميعها ويتجنب ويبتعد عن نواهي ذلك المنهج فينتهي عنها جميعها. نشرح قليلا ونفصل : الإنسان خليفة الله في أرضه، فهل يمكن للمسلم والمؤمن والموحد والعاقل والمثقف والمتعلم والمحترم ان يكون وسخا يرمي بفضلات طعامه وقاذوراته وعموم القمامة في أماكن غير مخصصة لها فيتسبب في أذى الآخرين والإضرار بهم من خلال اسهامه في إيجاد بيئة حاضنة لأنواع البكتيريا والأمراض الناتجة عنها!! هل يليق (فقط من باب الذوق واللياقة) بخليفة الله ان يكون وسخا ويمشي ويرمي اوساخه في أوجه الناس او حتى في أوجه الحيوانات (أجلكم الله). نضرب مثلا : هل يليق بممثل الملك او مبعوث رئيس الوزراء الى احد البلدان ان لا يلتزم بالبرتوكولات والأعراف الدبلوماسية؟ عليه بلا نقاش ان يظهر اعلى درجات اللياقة الدبلوماسية فكل حركاته وكلاماته واحيانا اشاراته هي موضع دراسة وتعليق من قبل الصحفيين المختصين وقبلهم رجال السياسة والدبلوماسية. هذا مجرد ممثل لملك ليس له البقاء والخلود كما ان تلك البروتوكولات هي ليست من السماء. كيف يجب ان يكون حال وطهارة ونظافة ولياقة خليفة الله تعالى ملك الملوك؟
علينا المبادرة بالمحافظة على نظافة بلدنا الرائع وحياتنا الكريمة وبيئتنا الجميلة. المحافظة على النظافة لا تعني فقط عدم رمي الأوساخ في الشوارع وانما تعني كذلك إلتقاط بعضها وازاحته عن الطريق. ليس الأمر معيبا ولا ينقص من قدرنا شيئا، إنما المعيب ـ عافاكم الله ـ أن نمر بتلك المناظر القبيحة ولا نعمل شيئا. غاية ما نفعله هو ان نكتب مقالا كما افعلُ أنا هنا. هذا بلا ادنى ريب لا يكفي ولا يفي انما العبرة بالمبادرة ولكن هذه أيضا لا تكفي فالعبرة اذن بتشجيع المبادرة والأخذ بيد صاحب المبادرة وهذا ما لم يحدث مع السيد كاظم حفظه الله!!!!!
السيد كاظم من النجف..
قبل عدة سنوات بادر احد الصالحين وهو السيد كاظم من مدينة النجف الأشرف فإستنفر الشباب ووفر لهم سيارة وشمّر عن ذراعية وأخذ ينظف الشوارع طوعيا وازال اكوام النفايات وبعدها رش الشوارع بالماء بعد كنسها وهكذا ذاع صيت السيد كاظم واشتهر فقابلته احدى فضائيات العراق فشكره الصحفي في البداية ولكنه كسّر وحطَم معنواياته في النهاية وقال له ما معناه : ولكن سيدنا هذا شغل الدولة والحكومة وانت وحدك لا تستطيع ان تستمر الى ما لا نهاية. فعلا  كان ذلك اللقاء بداية النهاية فلم نسمع عن السيد كاظم شيئا وعادت الأكوام تتراكم من جديد. قلت لأحدهم : لقد عادت الأكوام امام بيتكم ؟ فقال : يا أخي كنت أتصور ان سيكون هناك ألف سيد كاظم وبعدها نكون كلنا سيد كاظم لكن للأسف نحن مهرة في محاربة كل مصلح وكان الأمر فيه إنَّ.
تعليق بالمناسبة والتماس..
لقد قرأنا في الأخبار ان الدولة تغرّم كل من لا يرتدي الكمامة الصحية للوقاية والحد من انتشار عدوى فيروس كورونا عافاكم الله جميعا وأبعد عنكم السوء والأمراض والعلل والأسقام والاوبئة والشر والأذى. كما انها (الدولة) خصصت دوريات من السادة المحترمين الشرطة لمراقبة اعداد الركاب في مركبات الأجرة ووضعت غرامات مالية لمن يخالف القوانين ولا يلتزم بالتعليمات الصحية التي هي من أجل سلامة المواطن وحمايته من العدوى. جهود مشكورة وحياكم الله. لكن ألمْ يأن للدولة المحترمة أن تضع كذلك غرامات مالية لكل من يرمي الأوساخ في الشوارع والأماكن العامة كبداية طيبة، وتخصص دوريات من رجال البلدية المحترمين او الشرطة او الطلاب او حتى من المتطوعين لمراقبة ذلك وأخذ الإجراءات اللازمة من اجل ان يصبح عندنا فيما بعد عرفا اجتماعيا يكون من المعيب مخالفته وذلك هو أول التحضر والتقدم والرقيّ. أم ان هذا الطلب سيقابل بالرفض لأنه سوف يكلّف الميزانية أكثر من طاقتها أو انه يجب ان يدرج في الموازنة التي لا أعرف حل كلمات طلسمها؟! أرجو الاّ يخيب طلبي هذه المرّة وآمل خيرا من أهل الخير وفاعليه. 

نسأل الله العافية
 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=152559
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2021 / 02 / 25
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 18