• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : ثقافات .
              • القسم الفرعي : ثقافات .
                    • الموضوع : كتاب (النبوة والإمامة في عصر التأسيس/ ضرورة التلازم بين النبوة والإمامة) القسم الثاني .
                          • الكاتب : علي حسين الخباز .

كتاب (النبوة والإمامة في عصر التأسيس/ ضرورة التلازم بين النبوة والإمامة) القسم الثاني

(الامامة في كنف النبوة): كانت تربية الامام علي (عليه السلام) في بيت الرسالة تفتح ذهنيته في الولوج الى حقائق الكون واسراره الكبرى. 
(العامل الوراثي): قال النبي (ص): (كنت انا وعلي بين يدي الله قبل أن يخلق آدم).
(العامل البيئي): القبلة كعبة الموحدين صارت موضعا لولادة علي بن أبي طالب (عليه السلام)، فكانت هذه الفضيلة مما انفرد بها (عليه السلام) حتى عرف باسم وليد الكعبة.
 (الشاهد الخامس): الباحث: م.د شهيد كريم محمد/ جامعة ميسان/ كلية التربية. 
 البحث: (النبوة والامامة ومسارات التكامل.. دراسة في حتمية التلازم). 
(الانطلاق الاول): تعلل المدونة السيرية نشأة الامام علي (عليه السلام)، بدعوى حدوث المجاعة في قريش وتكفله من قبل النبي (ص)، وتعمل المدونة على تغييب دور الامام (عليه السلام) في تولي مسؤولية الهجرة بعائلة النبي (ص)؛ كي لا تجمع له فضيلة المبيت وتأدية الامانات والائتمان على عائلته..!
 (طريفة): قالوا: ان ريحا قوية هبت على معسكر الاحزاب، هذه الطرفة وضعوها تحاول تجاوز او تسطيح عامل الحسم الابرز في المعركة، وهو قتل الامام علي (عليه السلام) لقائد جيش الاحزاب عمرو بن عبد ود، وعندما تحاول تضبيب الحقيقة الكامنة نلمس رغبة طاغية في توزيع ادوار الحسم على اكبر عدد من الصحابة ومصادرة تفرد الامام علي (عليه السلام) فيه. 
(بيان): التفرد والتميز والتخصص والاسباب الكامنة في أس الحدث وديناميته الحركية، بمعنى ان المسألة لم تكن خاضعة للحظتها الآنية، بل تكشف عن انتظام هذا التلازم والتكامل وفق اعداد مقدس مسبق درج عليه تاريخ البعثات والنبوات. 
 (مبدأ التكامل الادائي في حدث الهجرة): كان التكامل الادائي حتمية تاريخية، تنفتح بأداء الامام علي (عليه السلام) بأبعد من مستوى الفضيلة المتعلقة بذات الفعل.
(حتمية التلازم ومسارات التكامل في المنحى العسكري): ان المسلمين هزموا في يوم أحد، وارتبكت صفوفهم حتى ضرب بعضهم بعضا، وحتى كان النبي (ص) يناديهم بالأسماء، في خضم هذه اللحظات الحرجة، كان الامام علي (عليه السلام) يقاتل يمينا وشمالا بكل بسالة وفداء ليدفع جموع المشركين التي تحاول قتل النبي (ص)، حتى نادى جبريل (عليه السلام) في السماء: (لا فتى الا علي، ولا سيف الا ذو الفقار). 
&& 
(نتيجة: 1): كان وجود الامام علي (عليه السلام) بأمر الله تعالى يشكل ضمانة لحياة النبي (ص)، ليبقى على قيد الحياة، والنتيجة ضمانة لبقاء دولة الاسلام.
 (نتيجة: 2): موضوع زواج الامام علي (عليه السلام) من سيدة نساء العالمين الزهراء (عليها السلام) وفق أمر الهي حسب تعبير النبي (ص): (ما انا زوجته، ولكن الله زوّجه)، فلولا ذلك الزواج لما تحققت المباهلة ولما تحققت آية التطهير، ولما تحققت كينونة آل البيت والقربى ولما تحقق امتداد الامامة. 
(الشاهد السادس): الباحث: م.د علي رحيم ابو الهيل/ جامعة ذي قار/ كلية الآداب. 
البحث: النبوة والامامة في المدونة السيرية/ قراءة في عرض الاحداث ووعي الترابط. 
 (بيان: 1): الكثير من مديات التغييب والطمس الذي هيمن واستباح سيرة الرسول (ص). تربية أمير المؤمنين عند النبي كانت من ضمن الامور المبتوت بها في عالم الغيب الالهي. 
 (بيان: 2): أغلب المصادر التاريخية تؤكد ان أبا طالب كان صاحب تجارة وقوافل فقد كان تاجرا، وهو الذي تكفل زواج النبي (ص) على خديجة وكفالته ولو لم يكن موسرا لما فعل ذلك.
 (رزية يوم الخميس): رغبة الرسول (ص) في كتابة كتاب لم تكن وليدة اللحظة، ولهذا كان التمرد يعرف أن الكتاب يعني توثيق حالة الترابط بين النبوة والامامة. 
 (جيش أسامة وسطحية الفهم)
سؤال: لماذا اوجد تأمير أسامة معارضة من طرف المهاجرين فقط؟
اكثر المعترضين على تأميره ليس مثلما يدعي ظاهر القضية لصغر سنه، بل لخلق جو ملائم لتسلم الامام علي بن أبي طالب الخلافة من الرسول، لذا كان الاعتراض.
(الشاهد السابع): الباحث: م.د علاء/ كلية الامام الكاظم (عليه السلام) الجامعة/ فرع ميسان. 
البحث: النبي (ص) والامام علي (عليه السلام) ومسارات المواجهة في المرحلة المكية في حادثتي الحصار والمبيت. 
 (اطلالة اولى): نحن بحاجة الى معرفة الامامة في بيئتها المكية التي تعكس وظيفتها في اتمام رسالة التوحيد.
 (المؤازرة): كتب الامام علي (عليه السلام) الى معاوية: (إن محمدا لما دعا الى الايمان بالله والتوحيد به كنا أهل بيت أول من آمن به، وصدق بما جاء به... وما يعبد الله في ربع ساكن من العرب غيرنا). 
(بين قوسين): كان المدافعون عن النبي منهم من يؤمن بالدين والنبوة ويرجو الثواب والبقية ممن يدافع نصرة للنسب والعشيرة. 
(فارزة): قال الامام علي (عليه السلام): عزم الله لنا على الذب عن حوزته.
(حقيقة: 1):
إن الامام علياً كان بالغاً مبلغ الرجال في نصرته للرسالة، واول اختبار هو محنة النبي ومن معه في شعب أبي طالب، اذ برهن على استعداده التام من اجل نصرة ومؤازرة الاسلام. 
(حقيقة: 2): إن الامامة شاركت النبوة في تحمل كل اذى، تجسدت في شخص علي (عليه السلام). 
(رواية): قال المطعم بن عدي ونحن صبيان بمكة: ألا ترون حبّ علي (عليه السلام) لمحمد (ص) واتباعه له، لوددت انه ابني بفتيان بني نوفل جميعاً. 
 (نتيجة 1): قال الامام علي (عليه السلام): (إن رسول الله (ص) لم يقربني بما تعلمونه من القرب للنسب واللحمة بل للجهاد والنصيحة). 
 (نتيجة 2): تجسدت الانسانية في شخص الامام علي (عليه السلام)، وهو يدفع نفسه ثمنا لاستمرار الحياة بواقعها الاجتماعي القائم على (حبّ لأخيك ما تحبّ لنفسك)، فمكر المشركين هو قتل الانسانية من خلال نجاحهم في قتل النبي (ص)، وفي المقابل مكر الله (عز وجل) هو لمصلحة الانسانية، فكان مكر الكفار توزيع السيوف على بطون قريش، وكان مكر الله تعالى هو منام أمير المؤمنين علي في فراشه. 
 (الشاهد الثامن):
الباحث: م.د جمعة ثجيل الحمداني/ جامعة ذي قار/ كلية الآداب. 
البحث: الامام علي (عليه السلام) والحضور الحاسم في المعارك الاسلامية الاولى. 
 (الخطوة الأهم): لم يكن الامام علي بن أبي طالب (عليه السلام) عدوانيا في أي معركة من معارك الاسلام الاولى؛ لأنه كان واثقا من نفسه انه على حق ويقاتل من اجله، ولذلك كان يتقدم نحو خصومه بقدم ثابتة وبرباطة جأش.
 (حكمة امام): (لا تقتلوا مدبرا ولا تصيبوا معورا ولا تجهزوا على جريح، ولا تهيجوا النساء بأذى وان شتمن اعراضكم وسببن امراءكم، فإنهن ضعيفات القوى والانفس والعقول، وان كنا لنؤمر بالكف عنهن وانهن لمشركات). 
 (وصايا قائد): يوصي الامام علي (عليه السلام) جنوده: (لا تقاتلوهم حتى يبدؤوكم القتال فإنكم بحمد الله على حجة وترككم اياهم حجة اخرى لكم عليهم). 
 (المدرسة): كانت المدرسة التي نهل منها الامام علي (عليه السلام) كل شيء، بما في ذلك فنون الحرب والقيادة العسكرية هي مدرسة الرسول الاعظم (ص) التي كانت زاخرة بالتجارب. 
 (حكمة مقاتل): قال الامام علي (عليه السلام): (ما بارزني احد الا وقد اعانني على نفسه). 
 (مفاتيح): مفتاح معركة بدر: ظهر ان عليا (عليه السلام) في معركة بدر انه الفارس الاوحد، الذي حصد بسيفه ذي الفقار اكثر فرسان قريش. 
 (مفتاح معركة أحد): قال الامام الصادق (عليه السلام): (كان اصحاب لواء المشركين يوم احد تسعة قتلهم علي بن أبي طالب عن آخرهم، وانهزم القوم، وطارت مخزوم منذ فضحها علي عليه السلام يومئذ). 
(نتيجة): حادثة غريبة في تاريخ المعارك، حيث يطارد رجل واحد جيشا منتصرا من ثلاثة آلاف مقاتل، يقول له قائد الجيش:ـ ارجع لا نريد قتالك، وها نحن منسحبون. 
 (مفتاح الخندق): قوات الاحزاب تفاجأت بخطة المسلمين الدفاعية حين وصولها الخندق. 
قال رسول الله (ص): ـ من لهذا الكلب؟ لم يجبه احد. 
قال علي (عليه السلام): انا له يا رسول الله، اجابه (ص):ـ يا علي هذا عمرو بن عبد ود فارس يليل..! فقال علي (عليه السلام):ـ وانا علي بن ابي طالب. 
(مفتاح ما بعد الحديبية): قال جابر بن عبد الله الانصاري: (لما قدم علي -عليه السلام- على رسول الله بفتح خيبر قال رسول الله (ص): يا علي، لولا ان يقولوا فيك طوائف من امتي ما قالت النصارى في عيسى بن مريم، لقلت فيك اليوم قولا لا تمر بملأ الا اخذوا من تراب رجليك ومن فضل طهورك فيستشفون فيه، ولكن حسبك ان تكون مني وانا منك ترثني وأرثك، وانك مني بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبي بعدي). 
 (نتيجة): إن الدور الاكبر والحاسم للمعارك الاسلامية الاولى كان للإمام علي (عليه السلام).




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=153929
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2021 / 04 / 10
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19