• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : ثقافات .
              • القسم الفرعي : قراءة في كتاب .
                    • الموضوع : ثريا الكتاب.. (ديوان صالح بن العرندس الحلي / صنعة الدكتور سعد الحداد) .
                          • الكاتب : علي حسين الخباز .

ثريا الكتاب.. (ديوان صالح بن العرندس الحلي / صنعة الدكتور سعد الحداد)

  والصنعة: تعني ان الباحث لم يحقق في نسخ موجودة للشاعر، وانما راح يجمع قصائد هنا وقصائد هناك ليكون له مجموعة شعرية، لذلك يقول في تعريفه: انه اعتمد على ما نشر في المجموعات المخطوطة والمصادر المطبوعة فخرج الديوان محققا بقصائده القليلة في عددها، الغنية في عطائها الشعري. 

- قدم الصانع سعد الحداد أحوال القرن التاسع لمدينة الحلة وعرف علماء هذا القرن كالشيخ رجب البرسي 813هـ/ والشيخ المقداد السيوري 826هـ/ والسيد جعفر بن احمد الملحوس 837هـ/ والشيخ علي بن هيكل/ والشاعر محمد بن نفيع الحلي/ والشاعر الشيخ صالح بن العرندس/ والشاعر علي بن دقماق الحسيني/ والشيخ احمد بن فهد الحلي 841هـ/ وعشرات الأسماء الاخر. 

- معنى العرندس: هو من الابل الشديد العظيم، والعرندس السيل الكثير على التشبيه بالجمل العظيم/ واحد من الشعراء الذين أهمل المؤرخون تدوين سيرهم دون معرفة الأسباب، فجاءت ترجمة حياته لا تغني القارئ لاقتضابها. 
- (السيد كمال الدين/ نشر الخزامى في تراجم اصحابنا القدامى):
ابن العرندس من اعلام الشيعة في الفقه والأصول. 
- (الشيخ محمد السماوي): ابن العرندس عالم مشارك في العلوم. 
- (الشيخ محمد اليعقوبي): ابن العرندس أديب بارع متضلع في الفقه والأصول. 
- (الشيخ حرز الدين): كان ابن العرندس شاعرا اديبا ذا قريحة نابهة، وما اثر عنه من نظم الغزل هو في أيام شبابه، ولما صار شيخاً ترك الغزل، وصار لا ينظم إلا في آل الرسول الأعظم. 
- (الخاقاني): لم نعثر على تاريخ ومكان ولادته، شاعريته تستوجب العناية من مؤرخي عصره. 
- الشيخ صالح ابن العرندس من الشعراء المكثرين الذين ابدعوا في مدح آل النبي (ص) ورثائهم واقتصروا في شعرهم، ويحذو حذو الشيخ الشفهيني وتعلوه القوة والمتانة عن تضلعه من العربية واللغة، ولولا تهالكه على ما تجده في شعره من الجناس الكثير لكان ما ينظمه ابلغ وابرع مما هو الآن. 
*** 
- (الشيخ السماوي): لم اعثر له الا على مدائح ومراثي للائمة الاطهار (عليه السلام) وله قصيدة رائية يقال انها لم تقرأ في مجلس الا وحضره الغائب (عليه السلام). 
- (من شعره):
ريم رمى قلبي بسهم لحاظه 
            عن قوس حاجبه أصاب المقصدا 
قمر هلال الشمس فوق جبينه 
            عـــال تغــار الشمس منه اذا بدا) ص36
*** 
(وأبد الوفا ودع الجفا وذر العفا 
            فلقد عدوت اخا غرام مكمدا 
وفجعت قلبي بالتفرق مثلما 
           فـــجعت أميـــة بالحسـين محمدا) ص38
*** 
(امام الهدى سبط النبوة والد الأ
           ئمة، رب النهي، مولى له الامر 
 امام ابوه المرتضى علم الهدى 
           وصي رسول الله والصنو والصهر 
امام بكته الإنس والجن والسما 
           ووحش الفلا والطير والبر والبحر) ص55
*** 
له القبة البيضاء بالطف لم تزل 
          تطوف بها طوعا ملائكة غر) ص56
البيضاء ويقصد قبة الحسين (عليه السلام)؛ كونها كانت مجصصة أيام المختار، واما في زمن الشاعر كانت مذهبة، فكأنه أراد اشراقها ولمعانها. 
*** 
 ديوان صالح بن العرندس الحلي اجاد بصناعة الصانع الماهر الدكتور سعد الحداد له التوفيق.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=154395
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2021 / 04 / 19
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28