• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : مَنْ قَتَلَ الامام علي بن ابي طالب  (ع) .؟..( 6/2) انقلاب الامه ... ورفض علي (ع) .
                          • الكاتب : نجم الحجامي .

مَنْ قَتَلَ الامام علي بن ابي طالب  (ع) .؟..( 6/2) انقلاب الامه ... ورفض علي (ع)

قال تعالى:

وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ ۚ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ ۚ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا ۗ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ (  ال عمران144)

ذكرت في الفصل الاول ان قريش فشلت في خمسه محاولات لقتل علي (ع) وبقيت خطه القتل في ادراج قريش لحين تهيئه الارضيه الاجتماعيه لقبولها و تنفيذها وتوفرمن يمولها

 علي (ع) يحب الله ورسوله ويحبه الله والرسول كما ورد على لسان رسول الله (ص) يوم خيبر وان الله انزل في حقه ايات كثيره في القران الكريم وان رسول الله (ص) قال فيه الكثير من الاحاديث النبويه التي ترفع من شانه وتوصي باتباعه .

ولكي يتساوى قاده قريش مع علي (ع) في المنزله يتطلب تاويل الايات القرانيه النازله بحقه او مخالفتها او اشراك غيره فيها لكي لايبقى على (ع) متفردا بفضيله وهذا ما عملت عليه قريش في خلافه ابو بكر  وعمر وسار عليه عثمان ومعاويه

اولا – نزلت في علي ثلثمائه ايه لايشاركه فيها احد

يقول ابن عباس :

نزلت في علي ثلثمائه ايه من القران الكريم لايشاركه فيها احد هذا من غير الايات التي شاركه فيها اهل البيت ولعل من ابرزها ايه التطهير والموده والمباهله فقامت قريش بقياده ابو بكر وعمر أما بمخالفه تلك الايات او تأويلها او اشراك غيرهم معهم

قال تعالى :

إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا( الاحزاب 33 )

وحين صادر ابو بكر فدكا طالبت فاطمه (ع)  بحقها وقالت ان رسول الله (ص) اعطانيها

لم يصدق ابو بكر وعمر  فاطمه المطهره بصريح ايات القران الكريم وطلبا منها شهودا فقدمت علي والحسن والحسين الذين شملتهم ايه التطهير  وام ايمن التي شهد لها رسول الله (ص) بانها من اهل الجنه

رد ابو بكر وعمر شهاداتهم جميعا وبذلك خالف صريح القران الكريم

وقال تعالى :

( قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى )(الشورى23)

 ولا ادري اين الموده في حرق باب بيت فاطمه وضغطها خلف الباب واسقاط جنينها واخذ علي (ع) مكبلا بحمائل سيفه للبيعه او القتل

وذلك مخالفه صريحه لامر الله  ودرس غير مباشر للامه بعدم موده اهل البيت

واكتفي بهذين المثلين من عشرات الامثله التي خالف بها ابو بكر وعمر كتاب الله وعدم الاعتراف لاهل البيت بالمكانه العاليه التي رفعهم الله لها

ثانيا – احاديث  رسول الله (ص) وسنته توجب اتباع عليا واهل بيته وعدم مخالفتهم والسير على نهجهم

قبل ان يغمض رسول الله عينيه اراد ان يكتب وصيته بامامه وخلافه علي (ع) صاح عمر (حسبنا كتاب الله) رافضا بذلك سنه رسول الله (ص) واحاديثه  

وجمع ابو بكر وعمر احاديث رسول الله (ص) واحرقاها وسمحا بتداول احاديث محدده يختارونها هم بعنايه فائقه

وحجبت الاحاديث التي توجب اتباع اهل البيت ومحاسبه من يرويها من الصحابه ووضعهم قيد الاقامه الجبريه وتعميم تلك التعليمات على الولايات

وقد ذكرت تفاصيل ذلك في كتاب (لاتبقوا لاهل هذا البيت باقيه - حسبنا كتاب الله ) لمن يود المزيد من التفصيل

وبذلك تم تجريد علي (ع) واهل بيته من كل ايه او حديث يمتدحهم ويرفع مكانتهم ويوجب اتباعهم ليصبحوا بذلك حالهم حال اي مسلم قد يصدق في دعواه وقد يكذب

ثالثا - ابو بكر وعمر لم يستعملا احدا من بني هاشم في اي من وظائف الدوله ولم يولوهم اي ولايه

رابعا – وصف عليا (ع) ب (قتال العرب )

الامام علي (ع) اقام الاسلام بسيفه وقتل مشركي قريش في بدر واحد وتصدى لعمر بن ود العامري في معركه الخندق حين جبن الاخرون عن ملاقاته ويوم خيبر استلم الاول الرايه وعاد خائبا يجبن اصحابه ويجبنونه ثم اعطاها رسول الله (ص) الثاني في اليوم الثاني وعاد الثاني  كما عاد الاول وفي اليوم الثالث قال رسول الله ساعطي الرايه غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله واعطاها عليا الذي فتح خيبر وتدرع بالباب الذي عجزت عن رفعه اكف اربعون واربع

 هذه البطولات لاتروق لمن يتخلف عن بدر ويهرب في احد  ويجلس يشرب الخمر ويتذكر القتلى المشركين من قريش ويبكي وينظم الشعر في حادثه اوردتها كتب السير بالتفصيل

اقول هذا النفر من قريش لايروق لهم ان تذكر الامه بطولات علي (ع) ولذلك وصفوا عليا بانه قتال العرب لكي تنسى الامه تلك البطولات ويتحول الامام علي (ع) في نظر العرب من باني مجد الاسلام بشجاعته الى قتال العرب بسيفه وتتحول المحبه الى كره وعداء

ويخاطب عمر ابن سعد جيشه يوم كربلاء عند قتال الامام الحسين (ع):

الويل لكم أتدرون لمن تقاتلون؟ هذا ابن قتال العرب فاحملوا عليه من كل جانب، وكانت الرماة أربعة آلاف، فرموه بالسهام

 خامسا - عمر حوًل المجتمع الاسلامي الى مجتمع طبقي

كان رسول الله (ص) يوزع العطاء بين المسلمين بالتساوي وسار ابو بكر سيره الرسول (ص) في توزيع العطاء وعندما تولى عمر الخلافه قسم الناس الى طبقات في العطاء ونشات لذلك طبقه برجوازيه تكنز الذهب والفضه وطبقات معدمه محرومه من الموالي وسار عثمان على سيره عمر وزاد وحينما تولى علي (ع) الخلافه اعاد الامور الى نصابها مثلما كانت على عهد رسول الله (ص) فكان يستلم مثلما يستلم خادمه قنبر وقد اغضب ذلك كبار الصحابه ممن تعودوا على استلام الرواتب العاليه مثل طلحه والزبير وغيرهم مما دفعهم على نكث بيعتهم والخروج على علي (ع)   وقد خسر المسلمون عشره الاف من القتلى بين الجانبين هذا من غير الجرحى

وكان عمر قد قسم المسلمين في العطاء الى اثنتي عشره طبقه

الطبقه الاولى – زوجات الرسول – اثنا عشر الف درهم في السنه

الطبقه الثانيه – العباس بن عبد المطلب خمسه الالاف وقيل سبعه

الطبقه الثالثه – من شهد بدرا خمسه الالاف درهم في السنه ولحق بهم الحسن والحسين

الطبقه الرابعه – من كان له اسلام كاسلام اهل بدر ومن مهاجره الحبشه واهل احد اربعه الالاف درهم والحق بهم اسامه بن زيد وعمر بن ابي سلمه

الطبقه الخامسه – من هاجر قبل الفتح ثلاثه الالاف درهم

الطبقه السادسه – ابناء البدريين ومسلمه الفتح الفي درهم

الطبقه السابعه – روى أنه فرض للنساء المهاجرات ثلاثة آلاف درهم لكل واحدة ففرض لصفية بنت عبد المطلب ستة آلاف درهم، ولأسماء بنت عميس ألف درهم، ولام كلثوم بنت عقبة ألف درهم، ولأم عبد الله بن مسعود ألف درهم

الطبقه الثامنه – وفرض لأهل اليمن وقيس بالشام والعراق لكل رجل ما بين ألفين إلى ألف إلى تسعمائة إلى خمسمائة إلى ثلاثمائة، ولم ينقص أحدا عن ثلاثمائة

الطبقه التاسعه – ثم فرض للناس على منازلهم وقراءتهم القرآن وجهادهم

الطبقه العاشره - من جاءه من المسلمين بالمدينة في خمسة وعشرين لكل رجل وحرم الموالي من العطاء(1)

سادسا -  عمر  يؤسس لنظام تمييز عنصري

قال الله تعالى في سوره الحجرات ايه 13

(إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقَاكُمْ)

وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (لا فضل لعربي على عجمي إلا بالتقوى(2)

وخالف عمر القران الكريم وامر الله سبحانه وتعالى وامر رسوله وسنه رسول الله (ص) وابو بكر واسس لسياسه التمييز العنصري في الامه الاسلاميه باتخاذ اجراءات واوامر تتناقض ودين الله سبحانه وتعالى بتفضيله العرب على الاعاجم والمقصود بالاعاجم كل الشعوب غير العربيه سواء كانت فارسيه او روميه او تركيه او غيرها

ونستعرض فيما ياتي اهم قرارات عمر في هذا الخصوص

اولا- تحريم المدينة على غير العرب

كان عمر لا يترك أحداً من العجم يدخل المدينة(3)

ثانيا- بيع الجار النبطي

وقد نقل المأمون العباسي : أن عمر بن الخطاب كان يقول : من كان جاره نبطياً ، واحتاج إلى ثمنه فليبعه(4)

ثالثا - لاقود لغير العربي من العربي

وقد طلب عبادة بن الصامت من نبطي : أن يمسك له دابته ، فرفض ،

فضربه عبادة؛ فشجه ؛ فأراد عمر أن يقتص له منه؛ فقال له زيد بن ثابت

 أتقيد عبدك من أخيك؟

فترك عمر القود ، وقضى عليه بالدية(5)

رابعا- زيّ العجم

وقد كتب عمر إلى من كان مع عتبة بن فرقد بآذربايجان : (وإياكم والتنعم ، وزيّ العجم)

  فإن الناس كانوا يتوافدون على الدخول في الاسلام من جميع الامم ، وما كانوا يؤمرون بتغيير زيّهم إلى زيّ آخر خاص بالمسلمين(6) 

خامسا - رطانة الاعاجم ، ونقش الخاتم بالعربية

وعن عمر بن الخطاب ، أنه قال : « لا تتعلموا رطانة الاعاجم(7)

سادسا- منع ولاية المولى على العرب

سابعا - التفضيل بالعطاء

وفيما يرتبط بتفضيله العرب على العجم في العطاء ، فانه أمر معروف

وقد أجرى سياسة التمييز هذه حتى بالنسبة لنساء النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم ، قال الجاحظ   فضل القرشيات من نساء النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم على غيرهن

 ويكفي أن نشير هنا إلى أنه قد أعطى جويرية ستة آلاف درهم ، بينما أعطى عائشة اثني عشر ألف درهم ، وقال : لا أجعل سبية كابنة أبي بكر الصديق(8)

ثامنا - الكفاءة في النكاح

نهى : أن يتزوج العجم في العرب ، وقال : لامنعن فروجهن إلا من الاكفاء

  وصاروا يفرقون بين العربية والموالي

 وقد انعكس ذلك على الفقه أيضاً ، فقد : قالت الحنفية : « قريش بعضها اكفاء لبعض ، ومن كان له أبوان في الاسلام فصاعداً من الموالي ، فهم اكفاء

 وفي التذكرة : أن الحنفية ، وبعض الشافعية ، قد أفتوا بأن العجم ليسوا اكفاء للعرب. أما الثوري ، فكان يرى التفريق بين المولى والعربية وشدد فيه وله فتاوى عجيبة اخرى لا مجال لذكرها هنا

 وقال ابن رشد : « قال سفيان الثوري وأحمد : لا تزوج العربية من مولى ، وقال أبو حنيفة واصحابه : لا تزوج قرشية إلا من قرشي ، ولا عربية الا من عربي(9)

تاسعا – قرر الخليفه بيع نساء الفرس وجعل رجالهم عبيدا

ولما ورد سبي الفرس إلى المدينة أراد عمر أن يبيع النساء ، ويجعل الرجال عبيداً للعرب ، وعزم على أن يحملوا الضعيف ، والشيخ الكبير في الطواف حول البيت على ظهورهم

 ولكن أمير المؤمنين عليّاً عليه السلام رفض ذلك ، وأعتق نصيبه ، ونصيب بني هاشم ، فتبعه المهاجرون والانصار ، ففات على عمر ما كان أراده (10)

عاشرا – معاويه يوضح لزياد بن ابيه سياسه عمر بن الخطاب في الموالي ويامره بالاقتداء بها

وانظر إلى الموالي ، ومن أسلم من الاعاجم؛ فخذهم بسنة عمر بن الخطاب ؛ فان في ذلك خزيهم وذلّهم

ان تنكح العرب فيهم ولا تنكحوهم

وأن يرثهم العرب ولا يرثونهم

ولا تقصر بهم في عطائهم ، وأرزاقهم

 وأن يقدموا في المغازي : يصلحون الطريق ، ويقطعون الشجر

 ولا يؤم أحد منهم العرب في صلاة

 ولا يتقدم أحد منهم في الصف الاُول ، إذا حضرت العرب ، إلا أن يتموا الصف

 ولا تولّ أحداً منهم ثغراً من ثغور المسلمين ، ولا مصراً من امصارهم

 ولا احكامهم ولا يلي أحد منهم قضاء المسلمين

فان هذه سنة عمر فيهم ، وسيرته

 إلى أن قال

 يا أخي لولا أن عمر سنّ دية الموالي على النصف من دية العرب ـ وذلك أقرب للتقوى ـ لما كان للعرب فضل على العجم

فاذل العجم واهنهم واقصم ولا تستعن باحد منهم ولا تقض له حاجه(11) 

احد عشر-عمر منع وراثه الاعجمي للعربي

أن العرب يرثون العجم والموالي ، ولا يرث هؤلاء اولئك(12)

اثنا عشر- تقليم أظفار العجم

سابعا – عمر يسلَم السلطه لبني اميه

بعد وفاه يزيد بن ابي سفيان والي الشام من قبل عمر عين عمر اخيه معاويه بن ابي سفيان الطليق ابن الطليق ليصبح الوالي المدلل المطلقه يداه فيما يفعل وذلك لان الحزب الاموي المنافس العنيد لبني هاشم هو الوحيد القادر على ابعاد علي (ع) عن الخلافه وقهر بني هاشم وقد تطرقت لذلك بالتفصيل في الفصل الثالث من كتاب (لاتبقوا لاهل هذا البيت باقيه - عمر بن الخطاب يسلًم الخلافه لبني اميه )

 عن المغيرة بن شعبة أنه قال

قال لي عمر بن الخطاب يوما : يا مغيرة هل أبصرت بعينك العوراء منذ اصيبت؟ قلت لا. قال: أما والله ليعورون بنو امية الاسلام كما أعورت عينك هذه.ثم ليعمينه حتى لا يدري أين يذهب ولا أين يجيء) (13)

وروي أن ابن عباس سأل الخليفة عمر عن رأيه بعثمان بن عفان فقال عمر: (أوه ثلاث مرات، والله لئن كان الأمر إليه ليحملن بني أبي معيْط على رقاب الناس، ووالله لئن فعل لَيَنْهَضُنّ إليه فلَيَقْتُلُنَه، واللّه لئن فعل ليفْعَلَن، والله لئن فعَلَ ليفْعَلن)(14)

ومع ذلك وضع عمر شروط الشوري بحيث تصل الخلافه لعثمان بن عفان الاموي حتما كما افصح عن ذلك علي بن ابي طالب (ع)

فليستلم عثمان الخلافه ولتفقأ بنوا اميه عين الاسلام طالما ان عليا لايصل الى الخلافه

انها العصبيه القبليه والحسد القاتل لبني هاشم الذي دمر حياه المسلمين ودينهم وجرً عليهم الويلات والنكبات وسفك الدماء

تمكن الوالي المدلل معاويه من الامتناع عن بيعه علي (ع) واغار على اطراف الدوله الاسلاميه في الانبار واليمن والتي كانت تحت حكم الامام علي (ع) وعاث فيها الفساد والقتل والجرائم التي يندى لها جبين الانسانيه ثم معركه صفين التي قتل فيها مايزيد عن سبعين الفا من المسلمين

ولا ادري كيف كان عمر بن الخطاب يقول للمغيره (أما والله ليعورون بنو امية الاسلام كما أعورت عينك هذه.ثم ليعمينه حتى لا يدري أين يذهب ولا أين يجيء)..ثم يسلمهم الخلافه

ومن المسؤول عن دماء مايزيد عن ثمانين الفا من المسلمين في الجمل وصفين ..؟؟

وفي محاوره بين عمر وابن عباس وصف بها عمر كل المرشحين السته للخلافه الى ان جاء دور علي (ع) فقال :

 (أجرؤهم والله إن وليها أن يحملهم على كتاب ربهم وسنة نبيهم لصاحبك - يعني علي عليه السلام - أما إن ولي أمرهم حملهم على المحجة البيضاء والصراط المستقيم) ( 15)

يقسم عمر بان عليا سيعمل بسنه الله ورسوله ومعنى ذلك ان عليا ان وصل للخلافه  سيغيّر كل القرارات المخالفه لسنه رسول الله (ص)  التي بدلها عمر وذلك بالتاكيد سيؤدي الى ان تنفض االامه عنه  وسيقتلونه وهذا ماحصل فقد انفض عنه حتى اول من بايعاه  وهما طلحه والزبير

المصادر

 (1)كتاب فتوح البلدان للبلاذري -حديث 1021

 (2) مسند أحمد ج5 ص411

 (3) مروج الذهب ج2ص320

   ( عيون الاخبار لابن قتيبه ج1ص130 ) (4)

(تهذيب تاريخ دمشق ج5ص446)  (5)

    ( السنن الكبرى ج10 ص14 )  (6)

   (  السنن الكبرى ج9ص234 )(7)

  (8)تاريخ الامم والملوك ج2 صد614

  (9)السنن الكبرى ج6 ص350 و349

  (10)المناقب لابن شهرآشوب ج4 ص48

  (11)وسفينة البحار ج2 ص165

   (12)تيسير الوصول ج2 ص188

  (13)البصائر والذخائر ج1 ص 195

   (14)تاريخ الطبري وابن الأثير في الكامل

( 15) شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد 12: 51 - 52




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=154741
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2021 / 04 / 25
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28