• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : المنازلة الكبرى على الأبواب . .
                          • الكاتب : منير حجازي .

المنازلة الكبرى على الأبواب .

الدولة اللقيطة تتهيأ إلى المعركة الكبرى التي تُحقق فيها حلم آلاف السنين بامتلاك الأرض والقضاء على اعدائها التاريخيين . ولذلك فإن الحرب التي تجري اليوم هي لاختبار الدفاعات التي بنتها طيلة سنوات من تطوير آلتها الجهنمية ، وهي اليوم تقوم بتجربة قوة ردع القبة الحديدية وكذلك تقوم بتجربة سلاحها الجديد القصف المدفعي الممزوج بالغازات السامة. وكذلك اختبار اجهزتها الاستخبارية عبر الاقمار الصناعية وحرب السيبرانية . فكما هو معروف أن الدولة اللقيطة لا يهمها قيمة الإنسان حتى لو كان من دينها وينتمي قوميا لها . لأن الانسان في عرف هذه الدول ما هو إلا وسيلة اختبار للوصول إلى الهدف المنشود. ولذلك على الفلسطينيين استغلال هذه الفرصة أيضا من خلال اكتشاف مواطن الضعف في دفاعاتهم واسلحتهم وكشف الجواسيس والمتعاونين مع الكيان اللقيط. يجب استغلال هذه الفرصة من أجل انتزاع كافة حقوقهم ، لأن إيقاف الحرب بمثابة الانتحار ولربما لا تتوفر فرصة أخرى وكما يقول المثل : (أن الفرص تمر مرّ السحاب فاغتنموها).

اغسلوا أيديكم من زعماء العرب ومن يسير في ركابهم لانهم لايُقدمون لكم شيئا سوى الخذلان والبيع في سوق المساومات السياسية ، فهؤلاء عندهم الكرسي أهم من دينهم ومن انسانيتهم.

لا تقبلوا وساطة زعماء العرب المخذولين الخونة الذين لم يحترموا ارادة شعوبهم فقاموا بالتطبيع رغما عن ارادة شعوبهم. فمن لا يحترم شعبه ولا يُقيم له وزنا ويقمعهُ ويقتله، هل سوف ينصركم ؟

لقد اخبرتنا التجربة أن صواريخ المقاومة التي تدك اليوم معاقل وحصون العدو ، لم تخرج هذه الصواريخ من مخازن الدول العربية والخليجية ، بل اثبتت لنا التجارب أن صواريخ دول الخليج نزلت على رؤوس العرب والمسلمين في اليمن وسوريا والعراق وغيرها.

الخيار اليوم بأيديكم.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=155639
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2021 / 05 / 15
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28