أنا من جانبي لا آمل في كل محاضراتي الجامعية والعامة في مصر، وفي غيرها من بلاد أخر، حينما يتطرق الحديث الى الشيعة والسنة من الاشارة الى أن الخلاف بينهما خلاف يتصل بأمور فرعية ثانوية، لا صلة لها بالأسس التي يُبنى عليها الإسلام كدين، وهذا الخلاف في هذه الأمور الفرعية لا ينبغي أن يفهمه البعض أكثر من حجمه، ولا يعكّر صفو العلاقات الفكرية والأخوية بين السنة والشيعة، فكلنا مسلمون والحمد لله.

محمود حمدي زقزوق
عميد كلية أصول الدين بالأزهر

لا يوجد خلاف بين المذهب الشيعي والمذهب السني، وان الاختلاف فقط في المصادر. ان الأزهر فتح قلبه في عام 1949 لوحدة المذهبين، وتم تأسيس مجلة (رسالة الإسلام) التي حلت الكثير من المشاكل بين السنة والشيعة، أعقبتها محاولات فردية في الاتجاه ذاته، لكن الأمر يحتاج الى المزيد.
الشيخ الدكتور علي جمعة
مفتي مصر

أي فائدة تعود على الحكومة المصرية؛ من عرقلتها تأشيرات الدخول للعراقيين لزيارة مصر الحضارة، مصر مراقد أهل البيت، مصر المكتبات الزاخرة؟ وما سر تضييقها الخناق على المذهب الشيعي، وهو أمر يعود لعهد قديم، ربما منذ العهد الأيوبي؟ وأيّ مكسب يعود على الحكومات المصرية المتعاقبة من منعها بعض مواطنيها المتعلقين للغاية بآل البيت من الانتماء لجماعات شيعية؟ وتفجير قضية تلو أخرى عن هذه الجماعات، وهجوم البعض باطلا على المذهب الشيعي.
الكاتبة والصحفية المصرية
أميرة الطحاوي

الشيء الذي يدعو الى الدهشة والاستغراب؛أن كثيراً من أتباع بعض المذاهب الإسلامية تعصبوا لمذاهبهم، ورفضوا ماسواه، بل تجاوزوا هذا الرفض الى تسفيه وتحقير وإنكار ماسواه، بل وصل ضيق الأفق والتعصب الأعمى الى محاربة مخالفيهم وقتالهم وسفك دمائهم، وخرجوا بالإسلام الموسوم بالسماحة الداعي للسلام، المنادي بالوحدة الى تشويه صورته واظهاره في غير حقيقته.
الشيخ فوزي الزفزاف
وكيل شيخ الجامع الأزهر

1-  إن كلمة شيعة ومفردها شيعي، لها تاريخ معروف ومعان محددة في التاريخ الاسلامي، وهذه المعاني تشير في جوهرها الى طائفة من المسلمين عُرفوا – منذ ظهور الإسلام- باتباع ومحبة الرسول – صلى اللهُ عليه وآله – وأهل بيته الأطهار بوجه خاص.
2-  إن هناك اتفاقا بين السنة والشيعة في أصول الإسلام، ولن يستفيد من محاولة اثارة الفرقة وتوسيع الهوة بين الفريقين،إلا أعداء الإسلام والمتقربون للحكام الظلمة من علماء السلاطين وتجّار الدين.
الأستاذ الجامعي المصري
الدكتور أحمد عبد الحميد غراب

1-  يخطئ كثيراً من يدّعي أن يقف على عقائد الشيعة الإمامية وعلومهم وآدابهم مما كتبه عنهم الخصوم مهما بلغ هؤلاء الخصوم من العلم والإحاطة.
2-  ومثل هذا ما وقع فيه العلامة الدكتور (أحمد أمين) حين تعرض لمذهب الشيعة في كتبه. فقد حاول هذا العالم أن يجلي للمثقفين بعضاً من جوانب ذلك المذهب، فورط نفسه في كثير من المباحث الشيعية كقوله:أن اليهودية ظهرت في التشيع، وقوله ان النار محرمة على الشيعي إلا قليلا، وقوله بتبعيتهم لعبد الله بن سبأ، وغير هذا من المباحث التي ثبت بطلانها وبراءة الشيعة منها.