في تأريخ 2021/6/26 شَهدَ العراق حدث عظيم وهو إحتفال الحشد الشعبي بالذكرى السابعه على تأسيسهُ  منذ إنطلاق الفتوى وقام بعرض عسكري مُهيب يعتبر الأول من نوعهُ منذ تأسيسه وقد شاركَ في هذا الإستعراض 21ألف مقاتل و75كردوس حيث يضم كل كردوس 280مقاتل وشاركَ بهذا الإستعراض العديد من مكونات الشعب العراقي حيث شارك  السُنة ب 8كراديس و1يشمل رجال الدين السنة و المسيح 1كردوس و الشبك 1كردوس  والايزيديين و الكراديس الباقية للمكون الشيعي وقد حضرَ هذا الإستعراض القائد العام للقوات المسلحة ووزيريَّ الدفاع والداخلية والعديد من القيادات العسكرية والامنية وصرح القائد العام  حيث قال حضرنا عيديَّ الشرطة والجيش والآن نحضر عيد الحشد وهذا الكلام يدل إن الحشد الشعبي جزء من المنظومة العسكرية والامنية وقد صوت علية بموجب القانون بمجلس النواب.

إلا إن العديد من الدول وعلى رأسها   أمريكا والسعودية تعتبرة مليشيات خارجة عن القانون ونصبت العداء له منذ تأسيسهُ إلى وقتنا الحاضر وأرادوا تفكيكهُ وإغتالوا قائدهُ الشهيد أبو مهدي المهندس بأعتقادهم سوف ينهونه  لكن لم يقدروا عليهِ وإزداد أبناء المهندس عزيمة وإصرار لإكمال مسيرته الجهادية المشرفة  و في اليوم التالي لم تقدر أمريكا أن تتمالك نفسها حيث صرح السفير الأمريكي السابق دوغلاس سيليمان يجب أن يكون من إهتمامات الولايات المتحدة إزالة الدين بشكل عام ويجب القضاء على مليشيات الحشد الشعبي وإقصائها عن المعادلات السياسية والإجتماعية لان هذا القوه التي ظهر بها الحشد الشعبي اغاضت غربان الشرق والغرب من دولة الخليج وغيرها و تعتبرهُ تحدي لها وحاولت من خلال أجنداتها الداخلية إلغائه لكنها لم تقدر. 

ما هي الرسائل التي أراد الحشد الشعبي إيصالها 
يوجد العديد من الرسائل التي أراد الحشد الشعبي إيصالها للاصدقاء قبل الأعداء إنهم سوف يتصدون لأي خطر يمس المجتمع والدولة وإنه ليس محتكر لطائفة دون أخرى لان سبب تأسيس الحشد هو عندما دخل داعش المناطق السُنية والكردية والمسيحية والايزيدية وغيرهاوأظهر هذا الحشد مدى قوته ورصانته حيث عمل في هذه السنين القليلة على هذا التطور في المعدات  العسكرية والإنضباط وإعداد المقاتلين.
واختم قولي.. 
لا يضركم ما يحيط بكم من ظلام طالما النور في دواخلكم
والى من يريدون حله
لن تقدروا إن تهزموا مثل هكذا حشد عقائدي