أسواق الرصافة: 
1-  سوق الطيب: اشتهرت بغداد بعشقها للزهور والرياحين والأعشاب العطرة، وكان هذا السوق يضم دكاكين عديدة تُباع فيها العطور، وأخرى تُباع فيها الزهور، حيث كان البغدادي يهتم بأناقته ومزاجه المنفتح، ومن عادته تقديم اناء العطر لعياله وضيوفه، كذلك وضع زهرية الورود في غرف منزله. 
2-  سوق الطعام: وفيه تنتشر دكاكين الخبّازين، وباعة اللحوم المشوية والمقلية، كذلك المكسرات من الجوز واللوز. 
3-  سوق الورّاقين: كان للكتابة صورة عظمى عند القارئ البغدادي والعراقي عموماً، حيث للثقافة والفنون إسلاميتها وعالميتها آنذاك، واحتوت بغداد اندر المكاتب، وكان هذا السوق قريباً من الجسر العائم الأوسط. وفي هذا السوق تنتشر مجالس الأدباء والشعراء والعلماء والمعلمين وطلابهم والمهتمين بالثقافة عموماً.
4-  سوق خضير: وهذا السوق قريب من الجسر العائم الأعلى، تُباع فيه أندر السلع المنزلية، ويتفرع منه سوقٌ آخر تُباع فيه (الجرار) الموصلية والبصرية والحلية، ويشرب منها البغدادي ماءً سلسبيلاً عذباً؛ يقابل هذا السوق على نهر دجلة سوق الحطّابين. 
5-  سوق يحيى: وكان هذا السوق بامتداد نهر دجلة من جهة منطقة الأعظمية، ويُقال إن اسمه جاء نسبة الى (يحيى بن الوليد)، وفيه تنتشر دكاكين الدقاقين (أصحاب الرحى) والخبّازين والحلابين.. ويقع السوق قرب بيوت الأمراء والوزراء والأغنياء؛ لذلك كان السوقُ رائجَ البيع، كثيرَ البضاعة.
6-  سوق خالد البرمكي: ويقع قريب سوق يحيى، وتُباع فيه جميع مفردات البقاليات والتمور العراقية والتمور الهندية ذات الطعم الحامض، وتُستعمل للشرابت.
7-  سوق نصر: وموقعه في الجزء الأسفل من نهر المهدي، وتُباع فيه الأصواف.
8-  سوق الثلاثاء: وهو مركز تجاري مهم يمتد طويلاً من الطرف الشرقي للجسر العائم الأسفل، ويمتد مع الشارع الأعظم الصاعد الى باب الطاق.
9-  سوق العطش: الذي كان محط عناية الخلفاء العباسيين، وقد بناه صاحب الشرطة (سعيد الخرشي)، وقد سماه الخليفة المهدي بسوق الري.
10-سوق الدواب: وهو على الضفة اليمنى من نهر موسى، ويجتاز السور الذي بناه الخليفة المستعين بالله عام 865 م؛ وكان السوقُ بعيداً من عن مناطق السكن، حيث لاتصل رائحة الدواب وفضلاتها من الخيل والحمير الجمال والأغنام والماعز.
  11-السوق الرئيسي: ويمتد من الجسر الشرقي، ويجتاز مشرعة الجسر، وتحت باب الطاق حتى باب خراسان، وفيه مختلف المنسوجات والمصنوعات المحلية والأجنبية.