• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : فضيحة ميثاق العسر واعترافه بأنّه كذاب مزوّر .
                          • الكاتب : مدونة اجابات علمية .

فضيحة ميثاق العسر واعترافه بأنّه كذاب مزوّر

 بسم الله الرحمن الرحيم

تبيّن في كثير من المقالات السابقة اعتماد المتلوّن المرتزق ميثاق العسر على الكذب والتلاعب، ولا بأس أن ننقل شاهداً آخر يشهدُ فيه بنفسه أنّه كذاب مزوّر، عمل على خداع الناس لحماية مرجعيّة أستاذه الحيدري من الإحراج.

وحاصل الأمر: أنّ أحدهم قد سرَّبَ تسجيلاً للسيد كمال الحيدري، وهو تسجيلٌ طويلٌ قد أثار لغطاً كبيراً آنذاك بسبب ما احتواه من تعدٍ وتطاول على بعض الفقهاء، وقد رسم ميثاق العسر حيلةً ليُخرِجَ أستاذه من هذا المأزق المُحرج، فطلب من أحدِ العاملين في مؤسستهم أن يقوم بإجراء بعض التعديل والتقديم والتأخير والحذف على التسجيل الصوتي؛ ليبدو أمام المتابعين على أنّه مُفبرَكٌ مُتلاعَبٌ به، وقد نجحت الحيلة وانطلت على الأتباع، وهذه الحيلة - للكذب على الناس وتبرئة ساحة أستاذه - تمتّ بطلب من ميثاق العسر وفقاً لاعترافه، حيث تم التلاعب بالتسجيل بطلبٍ منه شخصياً، وقد اعترف بذلك في منشور كتبه بتاريخ (17/8/2015)، وهو موثَّقٌ لدينا عبر آلية تصوير الفيديو بالحاسوب فضلاً عن الاحتفاظ بصورته، وسنعرض الصورة فيما يلي، وربما نعرض مقطع الفيديو لاحقاً إنْ تعرَّض هذا المنشور للبتر أو التحريف أو الحذف، ونصُّ عبارته كالتالي:
[وانسياقاً أيضاً: مع مقتضيات المرحلة وتدعايات هذا التسجيل الخطيرة حسب قناعتي، قام أحد الإخوة ممن نعرفهم – وبالتنسيق مع السيد الحيدري وبطلب منّي – بالتعديل والتقديم والتأخير والحذف على نفس الملف الثاني المنشور من هذه المقابلة بتوسّط برنامج: [Sound Forge] الشهير؛ وهذا الأمر ساهم بشكل من الأشكال في إقناع المحبين والمتابعين لسماحته –وخصوصاً الشباب – في وجود فبركة حقيقيّة في هذا التسجيل قام بها أتباع الخط الأموي، ولا زال بعضهم إلى هذه اللحظة مقتنع بذلك...إلخ)، انتهى نصُّ كلامه.
ويمكن أن يظهر لنا من هذا الاعتراف الخطير:
إنّ الرجل له سابقة في التلاعب بعقول الناس وخديعتها، ومن المهازل أنّه يتّهمُ الفقهاء والحوزات العلمية باستغفال الناس وتزييف الحقائق، ثم يصوِّرُ لهم أنّه المنقذ والمصلح والمجدد، وهو بنفسه قد مارس التدليس والكذب على الناس صِيانة لاستثمارات أستاذه في سوق «التمرجُع»، ورحم الله من كان لديه ذرّة من الحياء، فالإصلاح والتنوير لا يكونُ بالكذب على الناس وإلقاء ثقل المآزق على أتباع الخطّ الأمويّ، فرُبَّ شيطنةٍ هي أفظعُ من شيطنةِ أتباع بني أميّة!
واللافتُ في الأمر أنّه يصرّح أنّه البعض لا زال مقتنعاً أنّ فبركة التسجيل قام بها بعض أتباع الخطّ الأمويّ، أي أنّ ضحايا كذبه لا زالوا غارقين في الأوهام.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=158746
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2021 / 07 / 31
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19