• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع :  واقعة كربلاء اموية وليست بيزنطية. .
                          • الكاتب : مصطفى الهادي .

 واقعة كربلاء اموية وليست بيزنطية.

 لا يوجد في كتب التاريخ قول واضح يزعم أن معركة كربلاء كانت بإيعاز او تأييد او تمويل الدولة البيزنطية ولا مصدر يُعتمد عليه.بل أن المشهور تاريخيا أن هذه المعركة كانت بقيادة وتخطيط وتمويل اموي خالص، قُتل على اثرها اربعة من اشهر المنافسين ليزيد قبل وبعد تولية يزيد. ولكن على ما يبدو أن عشاق (الذهب) الأموي استغلوا وجود سرجون ، وهو عبد في البلاط الاموي اوكلت إليه مهمة إدارة الشؤون المالية الاموية (1) استغلوا ذلك لينسجوا عليه قصة طويلة عريضة مفادها أن سرجون كان جاسوسا للبيزنطينيين ، وأنه هو الذي أشار على يزيد ان يقوم بتعيين عبيد الله بن زياد على الكوفة، فكان هذا البيزنطي سببا في مقتل الحسين (ع). ولكن كل كتب التاريخ الاسلامي تقول بعكس ذلك كما سنرى. 
تاريخيا فإن الاسلام جاء والدولة البيزنطية ، كانت ضعيفة تعصف بها الثورات نتيجة لظلم قياصرتها.(2) ومنذ أن تمكن الاسلام في المدينة المنورة تم بعث الجيوش لإنهاء دور هذه الدولة كخطر مستقبلي يهدد الدولة الاسلامية.لقد دارت أشرس المعارك من قبل الامويين مع الدولة البيزنطية وهذه المعارك بدأت منذ عهد الرسول صلوات الله عليه واستمرت إلى العهد الاموي حيث كانت ذروتها سنة (674) ميلادية عندما حاصرت جيوش الامويين عاصمة الدولة البيزنطية (قسطنطينية). واستمر الحصار حتى سنة (680) ميلادية أي لمدة سبع سنوات كانت الدماء والقتل تسيل بين الدولة الاموية والبيزنطينيين. وكما هو معروف فإن  ثورة الإمام الحسين عليه السلام حدثت سنة (680) ميلادية.أي في أوج الصراع الاموي  البيزنطي ، فكيف يكون للدولة البيزنطية دور في مقتل الحسين عليه السلام؟ هل من المعقول أن تقوم الدولة البيزنطية بمساعدة الامويين في مقتل الحسين (ع) والسيوف فتحت عمورية ، وأرمينية وأذربيجان ثم سلبوا مصر منهم ثم انتزعوا كل الاقاليم الساحلية الليبية ودمروا رودس وفي نفس سنة مقتل الحسين كانت الجيوش الاموية تحاصر عاصمة البيزنطيين القسطنطينية عاصمتهم بالشرق. ثم يأتي من يزعم أن البيزنطيين قاموا بمساعدة عدوهم اللدود الامويون بقتل اقوى معارض وثائر ضدهم الامام الحسين بن علي حفيد رسول الله؟. أليس من الأفضل والأولى للدولة البيزنطية أن تنحاز بكل قوتها وثقلها العسكري إلى جانب الامام الحسين لكي تستفيد من معارضته لتتخلص من ضغط الجيوش الاموية او على الاقل تساوم من اجل سحب الجيوش التي كانت تحاصر عاصمتهم قسطنطينية كما تدعو إليه مصلحتها.
الدولة الأموية لم تكن قرية صغيرة او دولة ضعيفة فقد امتدت سلطتها على رقعة جغرافية هائلة وفيها موارد مالية كبيرة جدا، وواحدة من أكبر الدول الحاكمة في التاريخ امتدت حدودها من أطراف الصين شرقاً حتى جنوب فرنسا غرباً، وتمكنت من فتح أفريقية والمغرب والأندلس وجنوب الغال والسند وما وراء النهر، دولة بهذه القوة والحجم لماذا تستعين بالبيزنطيين في قتل الحسين عليه السلام. 
والغريب أن معاوية جعل على رأس حملات الحرب مع البيزنطيين ابنه وولي عهده يزيد بن معاوية فكانت معارك شرسة تدور، وسبب شراسة المعركة وشدتها أن المسلمين سمعوا رسول الله (ص) يقول : (أول جيش يغزون مدينة قيصر مغفور لهم). وفي رواية : (لتفتحن القسطنطينية فلنعم الأمير أميرها، ولنعم الجيش ذلك الجيش).(3) طبعا من جهة نظر أخرى فإن هذه الأحاديث موضوعة تم وضعها من قبل عشاق الامويين لكي يكون يزيد مغفورا له، لأنه شارك في هذه المعارك وكان معاوية يطمع أن يكون ذلك في ولده يزيد لكي يتم تلميع صورته نظرا لكثرة موبقاته .ولو كان الحديث صحيحا لكان ذلك في حق جيوش محمد الفاتح العثماني الذي فتح قسطنطينية لأن الأمويين عجزوا عن فتح القسطنطينية وانسحبوا عنها بعد حصار دام سبعة سنوات.أو تكون الرواية اشارة إلى الإمام المهدي الذي سيسحق دولة الروم ويفتح القسطنطينية كما في الروايات. 
وقد يكون للبيزنطيين دور بطريقة غير مباشرة بعيدا عن نظرية المؤامرة ودور الجاسوس سرجون . وذلك من خلال تفاوض يزيد مع ملك الروم قسطنطين الرابع بأن يقوم يزيد بترك حصار القسطنطينية سنة (680) ــ وهي نفس سنة مقتل الحسين عليه السلام ــ ، وإيقاف الحرب وعقد هدنة معهم ليتفرغ لقتال الحسين عليه السلام . وقد عرف ملك الروم ثقل ثورة الحسين فاستغل الفرصة للمساومة على سحب الجيش الاموي المحاصر للقسطنطينية، كما فعل أبوه معاوية مع ملك الروم السابق عندما اعطاه الجزية (مائة الف دينار وعدة افراس وأثاث في كل سنة) مقابل عقد هدنة لكي يتفرغ معاوية لقتال علي ابن ابي طالب (ع).(4) ولذلك نرى ممثل ملك الروم في البلاط الأموي في تلك الفترة. هنا نستطيع ان نقول ان دورهم إنما بسبب موافقتهم على الهدنة فتسببوا في فراغ الجيش الاموي من الحرب ، فشعر أهل الكوفة بالقلق وخافوا ان تأتيهم تلك الجيوش الشامية ، فانقلبوا على مسلم بن عقيل بعد أن خوّفهم عبيد الله بن زياد بالجيوش الشامية وأنها في طريقها إلى الكوفة.(5) 
  نأتي إلى العذر الثاني الذي طرحه عشاق (الذهب) الأموي والذي يقولون فيه بأن سرجون الرومي الذي كان جاسوسا للدولة البيزنطية في بلاط يزيد هو الذي أغرى يزيد أن يقوم بتعيين عبيد الله بن زياد على الكوفة. ولذلك تكون الدولة  البيزنطية هي السبب وراء مقتل الحسين عليه السلام ، وبذلك يتم تبرئة الامويين من دم الحسين. ولكن ما ينفي ذلك اجماع السنة والشيعة على أن جواسيس يزيد هم الذين كتبوا ليزيد بحال الكوفة، وإشارتهم له بضعف واليها.
يقول المؤرخون : ومن بين الرسائل التي وفدت على يزيد رسالة مسلم بن سعيد الحضرمي  وعمارة بن عقبة ، وكانا جواسيس يزيد بن معاوية  في الكوفة والتي جاء فيها: (أما بعد: فان مسلم بن عقيل قدم الكوفة، وبايعته الشيعة للحسين بن علي، فإن كان لك بالكوفة حاجة فابعث إليها رجلاً قويا ينفذ أمرك، ويعمل مثل عملك في عدوك، فإن النعمان بن بشير رجلٌ ضعيف. فكتب يزيد إلى عبيد الله بن زياد والي البصرة هذه الرسالة: أما بعد: فإنه كتب إليَّ شيعتي من أهل الكوفة يُخبرونني أن ابن عقيل بالكوفة يجمع الجموع لِشَقِّ عصا المسلمين، فَسِرْ حين تقرأُ كتابي هذا حتى تأتي الكوفة، فتطلب ابن عقيل كطلب الخرزة، حتى تثقفه فتوثقه، أو تقتله، أو تنفيه، والسلام. فأمر يزيد بِتَولِيةِ عبيد الله بن زياد على الكوفة بدلاً من النعمان بن بشير).(6) فالقضية كانت اموية خالصة ولا دخل لسرجون ولا بيزنطة ولا توجد أي اشارة في هذه الرواية تقول بأن يزيد استشار سرجون. 
ولعله من اعاجيب الطبري أنه يقول عن معركة كربلاء ما معناه : (إنها دُبرت من قبل الدولة البيزنطية، ونُفذت من قبل الشيعة.(7) وفي كلام له ايضا يقول : أن معاوية أوصى ولده يزيد بأن يُحسن للحسين إذا خرج عليه ولا يُقاتله).(8) وهل يعقل أحد هذا الكلام ؟ معاوية الذي حارب رسول الله (ص) طيلة سنين الدعوة ثم حارب عليا ، وقتل الحسن ، ثم يوصي بالحسين!.(9) فهل من ذلل الاعداء ووطأ أعناق العرب يترك الحسين يسلب السلطة من أيديهم.  
ولكن الثابت تاريخيا وروائيا خصوصا عن أهل البيت عليهم السلام وما ورد عن الامام السجاد وزينب وغيرهم لم يرد أن للدولة البيزنطية شأن في واقعة كربلاء . ومحاولة رمي قضية الامام الحسين عليه السلام برأس الدولة البيزنطية واتهامها بقتله هي محاولة لتبرئة بني امية خصوصا في هذا الزمان حيث بدأ يظهر للعلن اسم الشيعة ويتسببون في هدم مؤامرات اعدائهم ، ولذلك يجب اسقاط كل مصادر قوتهم والتي على رأسها قضية الامام الحسين التي يستمد منها شيعته العزيمة في الصمود.فقد ثبّت لكل العالم أن سبب صمود الشيعة ضد مؤامرات أعدائهم هو قضية كربلاء واستشهاد الامام الحسين وتضحيته التي تبث الحماس في قلوب شيعته. فكان لواقعة كربلاء دور في تعبئة الشعب الإيراني في مظاهرات مليونية اسقطت نظام شاه إيران وفراره من إيران وإقامة حكومة الجمهورية الاسلامية. وكذلك لقضية كربلاء الدور الكبير في صمود حزب الله في لبنان امام المؤامرات الدولية وكذلك انتصاراتهم في اليمن ، وما حصل في العراق وهو ما نراه في شعارات الحشد الشعبي، الذي انتصر بعزيمة كربلاء على قوى الشر والظلام. 
وأنا ارى أن الشواهد التاريخية تقول بأن للنصارى مواقف مشرفة في قضية الإمام الحسين(ع) منذ كربلاء وإلى هذا اليوم.فإذا كان سرجون في صف يزيد لماذا ينسى التاريخ من وقف في صف الحسين ونصره امثال راهب دير قنسرين.(10) والراهب قراقولس راهب دير الرأس في بعلبك.(11) 
ولماذا ينسون مبعوث قيصر الروم الذي كان حاضرا في مجلس يزيد للتفاوض حول فك حصار قسطنطينية التي كانت تحاصرها الجيوش الأموية. ففي حضوره أدخلوا الرأس الشريف والذي كان من المفروض به أن يفرح لمقتل الحسين لا أن يحزن ويقف بوجه يزيد فعندما أخذ يزيد ينكت ثغر الحسين الطاهر بالقضيب فما كان من مبعوث الدولة البيزنطية إلا أن قال ليزيد غاضبا ومستعظماً فعلته: (إن عندنا في بعض الجزائر حافر حمار عيسى ونحن نحج إليه في كل علم من الأقطار ونهدي إليه النذور ونعظمه كما تعظمون كتبكم،وأنتم تقتلون ابن بنت نبيكم؟ فأشهد أنكم على باطل، فما كان من مبعوث الدولة البيزنطية إلا أن يثب ويعتنق الرأس ويُسلم فقتلوه وخرّ شهيدا.(12) 
ولماذا تجاهلوا موقف وهب بن حباب النصراني الذي استشهد مع الحسين في كربلاء وقبره تحت  القبة الشريفة للإمام الحسين وكذلك أمه النصرانية التي قال لها الامام الحسين عندما رآها تتأهب للقتال وهي تحمل عمودا وتقول لابنها (قاتل دون الطيبين). فقال لها الحسين (ع) : (جزيتم من اهل بيت نبيكم خيرا ارجعي الى الخيمة). ولكن عندما قتل ولدها نامت على جسده فأمر ابن زياد ان يضربوها بعمود على رأسها فقتلت شهيدة.(13) 
وختاما أقول: لماذا تتجاهلون ألوف النصارى الذي نصروا قضية الإمام الحسين (ع) أمثال : انطوان بارا مؤلف كتاب الحسين في الفكر المسيحي ،وكذلك الكاتبة المخضرمة ايزابيل بنيامين ماما آشوري ،القسيس السوري معن بيطار الذي يقيم تعزية ومجلس عزاء للسيدة زينب (ع) في الكنيسة من كل عام . والمسيحي الدكتور أواديس استانبوليان. ورئيس ديوان الوقف المسيحي العراقي رعد عمانوئيل الذي أصدر قرار بإلغاء احتفالات المسيحيين بأعياد الميلاد واحتفالات رأس السنة لتزامنها مع شهر محرم الحرام. وقسيس كنيسة البصرة سعد متي بطرس الذي امر بالمشاركة بالعزاء في يوم الاربعين. وقال بطرس أن الطوائف المسيحية في البصرة تشجع الشباب المسلمين على تأسيس عدد من المواكب الحسينية، منها موكب القديسة مريم.وكذلك الشاعر حبيب الغطاس، والشاعر حليم دموس، والشاعر الكبير القدير بولس سلامه وغيرهم بالألوف.
المصادر: 
1- عند اغلب المؤرخين كان سرجون يوصف بالغلام  (فدعا يزيد السيرجون الذي كان يعدّ غلاماً لمعاوية). كتاب اعلام الهداية ، تأليف المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام ، الطبعة الأولى ص : 163. 
2- يؤكد ابن العبري والمنبجي إلى اشتداد الصراع بين البيزنطيين والأمويين فكانت الدولة البيزنطية في اشد ضعفها مشيرين إلى أن الأرمن رفعوا راية العصيان أمام البيزنطيين، وأرسل حاكمهم سابور رسولا يدعى سرجي إلى معاوية بن أبي سفيان عام 46هـ/667م يطلب منه أن يقدم له العون والمساعدة ضد البيزنطيين. المنبجي، المنتخب من تاريخ المنبجي، انتخبه وحققه أ.د. عمر عبد السلام تدمري، لبنان، 1986م، ص58.  ابن العبري، تاريخ مختصر الدول بيروت، 1958، ص.109.
3-  الحديث رواه أحمد في مسنده ، وابنه في زوائده (ج4ص: 335)، والبخاري في التاريخ الكبير (ج2ص: 81)، والطبراني في المعجم الكبير (ج2ص : 38)، والحاكم في المستدرك (ج4ص : 468).  
4- أما المهادنة بين معاوية وملك الروم كما يقول فيشير ثيوفانيس إلى أنها كانت فيما بين عامي 57 و58هـ/677 و678م. وفيها تعهد معاوية بدفع إتاوة سنوية للبيزنطيين هي عبارة عن ثلاثة آلاف نوميسماتا وخمسين حصانا أصيلا وقيل مائة حصان، ومائة ألف دينار ؛ كما تعهد بإطلاق سراح خمسين أسيرا من البيزنطيين. ابن قتيبة ، الإمامة والسياسة، ج2 ص:160.طبع مصر ، 1904. الطبري تاريخ الأمم والملوك، ج10 ص : 186، طبع بيروت، 1979.الدينوري، الأخبار الطوال، طبع بغداد ، 1959، ص : 157.
5-  كانت هذه الواقعة الأليمة حسب بعض الحسابات في يوم الجمعة العاشر من شهر محرم من سنة 61 هجرية ، الموافق لـ 12 / 10 / 680 ميلادية.وقد اجمع المؤرخون على أن عبيد الله بن زياد خطب في اهل الكوفة من فوق القصر وخوفهم بجيش الشام ورغّبهم ورهبهم فصاروا ينصرفون عن مسلم فما غابت الشمس إلا ومسلم وحده. مقاتل الطالبيّين / ٩٧ ، وإعلام الورى ١ / ٤٣٨. قراءة سياسية ودينية معاصرة ، اقتربت الساعة، عبد الحكيم منصور، ص:121 طبع دار الكتاب العربي سنة 2008. 
6-  انظر : البداية والنهاية: وفي الأخبار الطوال ص ٢٣١:مسلم بن سعيد الحضرمي. يقول الطبري أيضا : (كتب مسلم بن سعيد الحضرمي وعمارة بن عقبة، وكانا عيني يزيد بن معاوية) الطبري ج 5 ص: 356.
7- المقصود بقول الطبري (نفذ الجريمة الشيعة) يقصد شيعة يزيد في الكوفة . وهم اكثر من عشرين الف وهم أصحاب أبيه معاوية الذين وقفوا في معركة صفين فوق رأس الإمام علي ابن ابي طالب (ع) عندما رفع جيش معاوية المصاحف، قائلين له اجب القوم وإلا سلّمناك برمتك لمعاوية. ويزيد يقر بأن له شيعة في الكوفة كما ينقل الطبري نفسه فيقول: (ثم دعا يزيد مسلم بن عمرو الباهلي فبعثه إلى عبيد الله بن زياد بعهده إلى البصرة وكتب إليه معه أما بعد فإنه كتب إلى (شيعتي) من أهل الكوفة يخبرونني أن ابن عقيل بالكوفة يجمع الجموع لشق عصا المسلمين فسر حين تقرأ كتابي هذا حتى تأتى أهل الكوفة فتطلب ابن عقيل كطلب الخرزة حتى تثقفه فتوثقه أو تقتله أو تنفيه والسلام). انظر: تاريخ الطبري - ج ٤ - الصفحة ٢٦٥. وهؤلاء الشيعة هم من قتلوا الحسين وهم الذين خاطبهم الحسين (ع) في كربلاء : يا شيعة آل ابي سفيان. 
8-  تاريخ الامم والملوك للطبري ج5 ص : 22 . باب ذكر عهد معاوية لابنه يزيد.
9- كيف يوصي بالحسين وهو الذي قال ليزيد في وصيته : (أن مُعَاوِيَة لما مرض مرضته الَّتِي هلك فِيهَا دعا يَزِيد ابنه، فَقَالَ: يَا بني، إني قَدْ كفيتك الرحلة والترحال، ووطأت لك الأشياء، وذللت لك الأعداء، وأخضعت لك أعناق العرب، وجمعت لك من جمع واحد).() تاريخ الامم والملوك للطبري ج5 ص : 22 . باب ذكر عهد معاوية لابنه يزيد.وكان معاوية قد افرغ الساحة من المعارضين حيث قتلهم بالسم فقتل: الامام الحسن، وسعد بن  ابي وقاص ، وعبد الرحمن بن خالد بن الوليد ، وعبد الرحمن بن ابي بكر. ومحمد بن ابي بكر، وأغلق أفواه الاخرين بالأموال. 
10- بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٤٥ - الصفحة ١٨٥.
11- دير الرأس العجيب او دير سيدة رأس بعلبك العجائبية. يقع هذا الدير في بلدة راس بعلبك التي تقع الى الجنوب من مدينة الهرمل وعلى مسافة حوالي اثنا عشر كيلومترا والى الشمال من مدينة بعلبك وهو مزار ديني مشهور ومكرم من قبل عدد كبير من الطوائف المسيحية والإسلامية .ويتناقل الناس اعاجيب شفائية ببركة مرور الراس في هذا المكان.
12- الصواعق المحرقة لابن حجر العسقلاني ص: 119.وكذلك مقتل الخوارزمي ج2 ص : 72. وفي مثير الأحزان ص 103. وتسلية المجالس ج2 ص : 397. وبحار الانوار ج45 ص : 139. وعوالم  العوالم ج17 ص : 418.  
13- أعيان الشيعة ، السيد محسن الأمين ج1 ص : 604. و تاريخ الطبري، ج 5، ص 429. وأنساب الأشراف ، البلاذري، ج3 ص : 190.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=159503
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2021 / 08 / 19
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19