• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : قضية رأي عام .
              • القسم الفرعي : قضية راي عام .
                    • الموضوع : أقدم مخطوطات المصحف الشريف فى العالم .
                          • الكاتب : د . اشرف فؤاد عثمان ادهم .

أقدم مخطوطات المصحف الشريف فى العالم


كُتبت هذه المصاحف الأثرية النادرة, خلال القرون الخمسة الأولى من الهجرة. وهى ُترى اليوم فى المساجد الكبيرة والمتاحف ودور الكتب فى العديد من أنحاء العالم, خاصة شرق أسيا والشرق الأوسط, وبريطانيا, والولايات المتحدة. ومن هذه المصاحف ماهو كامل ومنها ما ضاع منه القليل أو الكثير من أوراقه. وأغلب هذه المصاحف مكتوب على رق الماعز والغزال بالخط الكوفى, والخطوط العربية القديمة, والحجازى. وسيتم عرض نماذج لهذه المصاحف طبقاً إلى مكانها الحالى:
1-    مدينة أستانبول (تركيا):
 
                    شكل رقم (1): قصر "طوب قابى" بأسطنبول, والموجود به مصحف عثمان
 
شكل رقم (2): مصحف عثمان بن عفان بقصر "طوب قابى" بأسطنبول "ويقال أن عليه دماء الخليفة "
نسخة موجودة فى خزينة المكتبة الملحقة بقصر "طوب قابى" بأسطنبول تحت رقم 1, كُتِبَ عليه " إن هذا المصحف الشريف كتبه الإمام الشهيد ذو النورين "عثمان بن عفان" رضى الله عنه, إملاءً من أفواه الصحابة القرَاء فى عصره, والذين أخذوا القرأن عن رسول الله  . وهو أول و أقدم نسخة موجودة من القرأن الكريم (1). وقد تم تسميته بالمصحف الإمام, بإعتباره المرجع الرئيسى لكل المصاحف, وقد قيلت فيه روايات متعددة منها: أن  الخليفة عثمان بن عفان استُشهد وهو يتلو القرأن في مصحفه الخاص، واصطبغت بضع صفحات منه بقطرات من دمائه، وكان لهذه القطرات من الدماء أعظم الأثر فيما حظي به هذا المصحف من أهمية عظمى بين المصاحف العثمانية إلى حد أنه بلغ حد القدسية، ودفعت المساجد الكبرى في العالم الإسلامي إلى التنازع على اقتنائه والتهافت على حيازته للتبرك به. وقد قطرت أول قطرة من دم عثمان على قوله تعالى: "فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم" أية 137 البقرة, وظل أثر الدم عليه لم يُزال بعد وفاته (2), (3).
2-    مدينة رامبور (الهند):
 
                        شكل رقم (3): ورقة من النسخة الموجودة بمدينة "رامبور" بالهند
وهى نسخة فى غاية النفاسة, محفوظة بمكتبة "رضا رامبور", بمدينة رامبور الهندية, وترجع فى نسبتها إلى أمير المؤمنين "على بن أبى طالب", مؤرخة عام 40 من الهجرة, وهو يعادل 661ميلادية. وقوامها 343 ورقة, مكتوبة بالخط الكوفى على رق الغزال (4), وهى للأيات من 20- 24 من سورة الحشر" لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ  أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ (20) لَوْ أَنزَلْنَا هَٰذَا الْقُرْآنَ عَلَىٰ جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ۚ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (21) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَٰنُ الرَّحِيمُ, هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23) هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ ۖ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ  يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (24)".
3-    طشقند (أوزبكستان):
 
شكل (4): مسجد خاست إمام, طشقند, أوزبكستان    

  شكل (5): نسخة من مصحف عثمان بحالة جيدة
ويحفظ هذا المصحف القيّم جداً داخل علبة زجاجية بُنيت في جدار غرفة خلفية بمكتبة المسجد, والذى يوجد في ضاحية قديمة من طشقند تعرف باسم "خاست إمام", وهى بعيدة عن الأماكن التي يقصدها زوار المدينة لضمان زيادة معدل الأمان لهذه التحفة التى لا تقدر بثمن. ولا تزال حوالى 250 ورقة منه بحالة جيدة, وقد كتبت بخط عربي حجازى (وهو شبيه بالخط الكوفى).  

  شكل (6): علبة زجاجية بداخلها المصحف
وقيل أيضاً أنه المصحف الذى كان يصلى فيه الخليفة عثمان بن عفان حين قتل عام 35هجرى, وعليه اثار من دمه. والمصحف خال من النقط, وكل صفحة بها 12 سطراً, وعدد ورقاته 353 ورقة. وُيلاحظ الصنعة الفنية المتطورة للحروف, مما يدل على أنه ليس من زمن عثمان بن عفان رضى الله عنه, بل من القرن الثانى أو بداية الثالث الهجرى (5).
4-    صنعاء (اليمن):

    شكل رقم (6): ورقة من مصحف صنعاء الاية (171) من سورة النساء حتى نهايتها, وسورة المائدة ألاية (2)
وقد ورد فى وصف هذه النسخة, فى "موسوعة العتبات المقدسة", أن فى مكتبة الإمام يحيى, نسخة من المصحف الشريف, كُتب فى أخرها عبارة: "كتبه على بن ابى طالب" (6).

شكل رقم (7): لنموذج اخر من مصاحف صنعاء, ويتضح خلوه من النفط والتشكيل


شكل (8): الايات 265-271 من سورة البقرة            

 شكل (9): الايات 60- 61 من سورة المائدة
شكل (8): وهى ورقة من "مصحف صنعاء", 275 ورقة بالخط الكوفى, المائل قليلاً إلى اليمين, وتسلسل السور هو نفسه الموجود حالياً فى نسخ القرأن الكريم, وفصلت السور بأشرطة أفقية على شكل مستطيلات, ويرجع تاريخه الى عام 50 هجرية, ويُنسب للإمام على بن أبى طالب, ويحتوى هذا المصحف على 86% فقط من النص القراّنى. وتوجد هذه النسخة حالياً بدار المخطوطات بصنعاء.
شكل (9): وهى ورقة لنموذج اخر من "مصحف صنعاء", 60 ورقة فقط, مكتوب على رق الغزال, ويرجع تاريخها للقرن الأول أو الثانى الهجرى, وهى نص قرأنى من سورة المائدة بالخط الحجازى, وتوجد حالياً بدار المخطوطات بصنعاء (7), (8).

القيروان (تونس):

  شكل رقم (10): صفحتان من المصحف الأزرق, بالمتحف الوطنى للفن الإسلامى, الايات 197-201 سورة البقرة
وهو نسخة من القرأن الكريم, مكتوب بالخط الكوفى المذهب على الورق الأزرق النادر, وأسماء السور, والعلامات بالفضة, وغُلف المصحف بالجلد المضغوط على الخشب والمبطن بالحرير, ويرجع تاريخه إلى النصف الثانى من القرن الرابع للهجرة (9).
كربلاء (العراق):
 
                    شكل رقم (11): نسخة منسوبة إلى "الإمام السجَّاد" فى متحف العتبة العباسية
ورقتين من المصحف الشريف, مكتوبة بالخط الكوفى القديم, على رق الغزال, منسوبة للإمام السجَّاد, وهو "أبو الحسن على بن الحسين بن على السجَّاد" المعروف ب "زين العابدين", وترجع لتاريخ 118هجرية, وهى معروضة بمتحف العتبة العباسية بكربلاء. كما يوجد بالمتحف أيضاً المصحف المنسوب لأمير المؤمنين "على بن ابى طالب", والذي يرجع إلى فترة صدر الإسلام، وهو عبارة عن كراسة تبدأ بأول سورة هود وتنتهي بالآية رقم 110 من سورة الكهف, وهذه الآيات والسور مكتوبة بالخط الكوفي في صفحات قياسها 23.32 سم, ويقع في كل صفحة 15 سطرً, ويبلغ عدد أوراق هذه الكراسة القرآنية 60 ورقة, ولها غلاف بنى من جلد العجل المزدوج. أهدي هذا المصحف عام 1008هـ من قبل الشاه "عباس الصفوي" للعتبة الرضوية المقدسة وكتب عليه صيغة الوقف "الشيخ البهائي" (10).
 
                شكل (12): المصحف المنسوب للإمام على بن أبى طالب, بمتحف العتبة الرضوية
القاهرة – المشهد الحسينى (مصر)
 
                 شكل (13): المصحف المنسوب إلى "عثمان بن عفان" بالمشهد الحسينى بالقاهرة
 
       شكل (14): للغطاء الجلدى للمصحف الشريف المنسوب إلى "عثمان بن عفان" بالمشهد الحسينى
نسخة كاملة من المصحف المنسوب لعثمان بن عفان رضي الله عنه المحفوظ بالقاهرة بالمشهد الحسيني. وهو نسخة ثمينة نادرة تشمل كل سور القرآن الكريم مكتوبة بالخط الكوفي الذي كتبت به المصاحف في عهد عثمان بن عفان رضي الله. هذا المصحف نسخة من المصاحف الستة التي نسخت بأمر عثمان رضي الله عنه ثم أرسل أربعةً منها إلى الأمصار، وبقي اثنان منها في المدينة. وكان هذا المصحف محفوظاً في خزانة الكتب المدرسة الفاضلية التي بناها القاضي الفاضل "عبدالرحيم البيساني العسقلاني" - في العصر الأيوبي- ثم نقله السلطان الملك "الأشرف أبو النصر قنصوه الغوري" - آخر سلاطين الدولة المملوكية - إلى القبة التي أنشأها بمنطقة باب زويلة، ونقل إليها أيضاً الآثار النبوية، وعمل له جلدة خاصةً به, وعليها نقوش إسلامية رائعة. وفي عام 1305هـ استقر المصحف والجلدة والآثار النبوية بعد نقلها إلى مشهد الإمام الحسين رضوان الله عليه بالقاهرة.
هذا المصحف يتكون من 1087 ورقة من الرق من القطع الكبير، وقياسها 57سم ×68 سم، وعدد الأسطر 12 سطراً، وارتفاعه 40 سم، ووزنه 80 كجم، ومكتوب بمداد داكن، وبخط مكي يناسب القرن الهجري الأول، خال من النقط والزخارف الخطية، وتوجد فواصل بين السور عبارة عن رسوم نباتية متعددة الألوان (11).

دار الكتب المصرية بالقاهرة:
 
    شكل (15): ورقة من المصحف المنسوب إلى "عثمان بن عفان", المحفوظ بدار الكتب المصرية, بالقاهرة
وقد أستغرقت عملية الترميم لهذا المصحف الشريف حوالى 6 سنوات, ومحفوظ بدار الكتب المصرية تحت رقم 139. وكان هذا المصحف محفوظً في الجامع العتيق "جامع عمرو بن العاص بفسطاط مصر", وتم نقله إلى" الكتبخانة الخديوية" وهى "دار الكتب" اليوم في فبراير عام 1884 م . ويحتمل أن يكون أحد المصحفين اللذين ذكرهما المقريزي في خططه عند وصف الجامع العتيق، وهما "مصحف أسماء", و"مصحف عثمان". وعن مصحف أسماء، يذكر "تقي الدين المقريزي" أن "الحجاج بن يوسف الثقفى" أمر بكتابة وتوجيه المصاحف إلى الأمصار، وأرسلَ إلى مصر مصحفا،ً  فأغضب ذلك والي مصر عبد العزيز بن مروان  وأثار حفيظته,  فأمر بكتابة هذا المصحف، الذي اشتهر لاحقاً "بمصحف أسماء"  نسبة إلى حفيدته، ووضعه في الجامع العتيق. أما المصحف الآخر فأتى به رجلٌ من أهل العراق يزعم أنه المصحف الذي كان يقرأ فيه ،» عثمان بن عفان" يوم إستشهاده.
وعن مصحف عثمان بدار الكتب المصرية, فهو مصحف ضخم, كل صفحة 12 سطر, وعدد الأوراق المتبقية 306 ورقة, وينتسب غالباً إلى القرن الثانى من الهجرة, وهومكتوب بالخط الكوفى السميك, وخالى من التنقيط, وتستخدم الزخارف الهندسية للدلالة على الخموس والعشور (12).
برمنجهام (المملكة المتحدة):
 
       شكل (16): صفحات من أقدم مخطوطات القران, وهو محفوظ بجامعة برمنجهام بالمملكة المتحدة 
عثر باحثون في جامعة برمنغهام على صفحات من المصحف الشريف، ووجد بعد فحصها بتقنية الكربون المشع، أن عمرها يبلغ نحو 1370 عاماً، وترجع للقرن الثانى من الهجرة, وهو ما قد يجعلها من أقدم نسخ المصحف في العالم. والنسخة مكتوبة على الرق بالخط الكوفى, وهى 39 ورقة فقط, وكل ورقة 15 سطراً (13).


الرباط (المغرب):
مصحف شريف مخطوط على رق الغزال, موجود بالخزانة الملكية بالقصر الملكى, ويرجع تاريخه إلى القرن الثالث الهجري (التاسع الميلادي), عدد أوراقه: 108 ورقة، بأطوال: 41 × 34 سم، مسطرته: 6, وكتبت آياته بالخط الكوفي القديم, بحبر بني، حركاته الإعرابية عبارة عن نقط مختلفة الألوان، تفصل بين آياته زخارف مذهبة مربعة الشكل ومحاطة بنقط حمراء وزرقاء على شكل دائرة، أسماء السور وعدد آياتها

  شكل (17): ورقة من المصحف الشرف  "سورة هود"
كتبت باللون الأبيض داخل إطار مذهب وملون بالأحمر والأزرق, يبتدىء بالاية 69من سورة هود, وينتهى بقوله تعالى من الاية 74 من سورة الحجر.

      شكل (18): مصحف شريف مخطوط, مكون من خمسة أحزاب على ورق أخضر ممزوج بالحرير
كما يوجد نسخة أخرى لمخطوط بالخزينة الملكية للمصحف الشريف, مكون من خمسة أحزاب مكتوبة على ورق أخضر ممزوج بالحرير, ويؤرخ بالقرن الثامن الهجري ،عدد أوراقه : 78 ورقة، مقياسه : 21 × 5 ،15 سم، مسطرته : 7, كتبت بخط مغربي مبسوط*، والآيات مكتوبة بالفضة ومشكولة بالذهب، أسماء السور كتبت داخل إطار مزخرف ومذهب، الأنصاف كتبت داخل ميداليات بخط كوفي مذهب، فصلت الآيات بزهريات مذهبة، وبالصفحة الأولى لوحة مذهبة، تم تسفيره بجلد أحمر مذهب تتوسطه ترنجة خضراء.يبتدئ بقوله تعالى من سورة مريم، الآية 1، وينتهـي بقوله تعالى من سورة المؤمنين، الآية 18. (14).
* سمي بهذا الاسم لبساطته وسهولة قراءته، وبه تطبع المصاحف المغربية الشريفة
برلين (المانيا): 
تم عرض واحدة من أقدم المخطوطات للمصحف الشريف فى مكتبة برلين الحكومية, وتم فحص الكاربون المشع, لتحديد العمر, وكانت نتيجة الفحص أن هذه النسخة النادرة من القرأن الكريم تم كتابتها خلال الفترة من 606- 650م, أى بعد حوالى عشرين عاماً من وفاة النى  , أى انها كتبت فى بدايات النصف الأول من القرن الأول الهجرى, وهذه النسخة مكتوبة على الرق بالخـــط 

                                                                     شكل(9): نسخة المصحف الشريف بمكتبة برلين                                                                 
الحجازى. وقد أكدت المتحدثة الإعلامية باسم المكتبة “جانيت لامبيل” صحة هذا التقرير، قائلة أن المخطوطة تم الحصول عليها منذ حوالي مائة سنة من مقتنيات أحد العلماء، والذي كان يقيم في القاهرة في الفترة من نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين (15).


المراجع:
(1) كوركيس عواد, أقدم المخطوطات العربية فى مكتبات العالم, دار الرشيد للنشر, بغداد, 1982م
(2) محمد بن عبد الله الغبان, فتنة مقتل عثمان بن عفان, دار النشر بالجامعة الإسلامية بالمدينة, 1999م
(3)Kamal Ahmad, Men and Women around (3) Muhammad (prayers and peace of Allah be upon him), Riyadh, Saudi Arabia, 2012.
(4)Imtiyaz Ali Arshi, Catalogue of the Arabic Manuscripts in Raza Library, Rampour, 1963.
(5) الشيخ طه الولى, القران الكريم فى بلاد الروسيا, مجلة المورد, ص28-35, 1980.
(6) جعفر الخليلى, المدخل الى موسوعة العتبات المقدسة - قسم 2, مؤسسة الأعلمى للمطبوعات, بيروت, 1987.
(7)Maṣāḥif Ṣanʿāʾ, 1985, Dar al-Athar al-Islamiyyah: Kuwait, p. 56, Plate 17.
(8)S. Noja Noseda, "La Mia Vista A Sanaa E Il Corano Palinseto", Rendiconti: Classe Di Lettere E Scienze Morali E Storiche, 2003 (Published 2004), Volume 137, Fasc. 1, p. 54
(9) محمود عباد الجبورى, خط وتذهيب وزخرفة القرآن الكريم حتى عصر ابن البواب, 2013.
(10) منير القاضى, "خزانة العتبة الحسينية المقدسة"- مجلة المجمع العلمى العراقى, 1956.
(11)" The Quran of Uthman" At The Al-Hussein Mosque, Cairo, Egypt, from first to second Century Hijra.  " Islamic Awareness" Web. 21 Sept. 2013. 
(12) أحمد وسام شاكر, "مصحف عثمان بدار الكتب المصرية" الأصول والتاريخ, مطبعة دار الكتب المصرية, القاهرة, 2012.
(13) إميليو بلاتى, أقدم مخطوطات القران الكريم – أستاذ بجامعة لوفان الكاثوليكية, لوفان, بلجيكا, 2017.
(14) محمد بن عبد الهادى المنونى, منتخبات من نوادر المخطوطات, الخزانة الحسينية, الرباط, 2004.
(15) أحمد وسام شاكر, أقدم مخطوطة قرآنية في برلين تعود إلى منتصف القرن الأول الهجري, أبريل, القاهرة, 2015. 

الكاتب :  باحث فى الحضارات الإفريقية ومقارنة الأديان




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=159842
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2021 / 08 / 31
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29