• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : ردود وجدانية وعقلية على محمد شحرور .
                          • الكاتب : ابو مهدي البغدادي .

ردود وجدانية وعقلية على محمد شحرور

مقتطفات محمد شحرور الذي يجعلها البعض خالدة بخلود القران نضعها بين قوسين ونعلق عليها

(ان للعقل العربي ازمة !!)

ونقول : في حين إن لا يوجد بنى دينية قومية (اي عربية) بل دينية بحتة هذا يدل على جهله وعدوانه للعرب -الذي يخصه هذا العداء وان كان دناءةً- وليس له في الاسلام من المعرفة شيء .

(إن النبي منع من تدوين اقواله وتقرير افعاله !!!)

كذب وبهتان بناءً على منهج البحث العلمي فهو قرأ كُتيب من التأريخ المزيف وترك التأريخ الاسلامي الجم بإكمله وقال منع النبي تدوين الحديث ؟!؟! ، هذه سفسطة ، هذا يدعي المنهجية العلمية ولا يطبق (كبر مقتاً عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون) فهو لم يطلع على كل المصادر ويخرج بنتيجة لاسيما الذي استند عليه هو رأيٌ باطل وواضح معالمه من إن المنع يتكتم على احاديث فضائل ال البيت عليهم السلام على لسان النبي صلى الله عليه واله

(ان المحتوى للنص الثابت يتغير ويتبدل بتبدل وتقدم المعارف الحياتية ويناسق مع مفاهيم العصر !!)

ونقول : خطأ ومسموح به لأنه ليس من اهل الاختصاص واقحم نفسه

وبيان مكمن الخطأ :

ان المفهوم من معنى الاية هو وجه و القران حمال اوجه ولا نسلم بفهم او وجه على الاوجه من دون دليل عقلي او نقلي مقدمته عقلي وهذا عين الفرق بين التفسير بالرأي [وهو ما ذهب اليه] والتأويل

ولا يتغير المحتوى ولا يتبدل بل الاية شمولية وخالدة بمعنى التوسع في الانطباق وليس كل الايات كذلك كما واضح وضروري عند الجميع

لكن جره الى القول بهذا لكي يتناسق مع قانون المدنية

(اعتبار كتب الحديث مصدر للتشريع فهذا خطأ ، وهي جمعيها إن صحت لا تعدو وثائق تاريخية نستأنس بما صح منها !!!)

في كلامه اعلاه مؤاخذات علمية فضيعة فتارة يقول لا يمكن ان يكون الحديث مصدر للتشريع ولم يأتي بدليل

وتارة يقول ان صحت وهذا يعني إن تخطئته لشريعته في الاستنباط غير ناظرة الى صحته الرجالية او المتنية بل الى شيء اخر وهو لم يأتي بذلك الشيء

واخيراً الاستئناس .. نعم يستأنس بالحديث ولا يستند عليه مع إنه استند الى شرذمة بعضهم في منع التدوين

نهاية المطاف نقول : هذه حدود معرفته في القران




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=159995
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2021 / 09 / 05
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29