• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : الحركات المنحرفة في العراق ( تناقضات الصرخي ) ... 3 .
                          • الكاتب : قاسم الجبوري .

الحركات المنحرفة في العراق ( تناقضات الصرخي ) ... 3

 عندما كان الصرخي يتملق الصدريين ويتودد إليهم كان يقول بأعلمية الشهيد الصدر الثاني (قدس سره) على السيد الخوئي (قدس سره ). فهو يقول في كتاب (لا كذب ولا خداع ولا جهل في كلام الشھيد الصدر(قدس سره) من بحوث السلسلة الوافية رقم ( 4) تحت عنوان (العقل والعقلاء ):

( ولا يخفى على الجميع انه لو وجد المنصف والعادل والعالم حقيقة من المجتهدين ومن أھل الخبرة ، لما احتاج السيد الصدر ( قدس سره ) واضطر إلى طرح المناظرة ، لأن المنصفين والعدول لو وجدوا لشھدوا بأعلمية السيد (قدس سره) لأنه في بحوثه المطبوعة والمسجلة قد ناقش وأبطل أُطروحات السيد الخوئي (قدس سره) الذين يسلّمون بأعلميته عليهم) ولكن عندما تحول موقفه إلى النقيض من ذلك أصبح السيد الخوئي أعلم من الصدر فسبحان مغير الأحوال.
فھو يقول في مقدمة فكره المتين ( ففي المقام أقول...إن السيد أبا القاسم الخوئي(قدس سره) أعلم من السيد الأستاذ الشهيد الصدر الثاني (قدس سره ) 
السؤال:
ألم تقل بأن الشھيد الصدر ( قدس سره) في بحوثه المطبوعة والمسجلة ناقش وأبطل أطروحات السيد الخوئي (قدس سره) فكيف تغير الحال وأصبح السيد الخوئي (مع بطلان أطروحاته  كما تقول) أعلم من الشھيد الصدر؟ أما التناقض الآخر فهو بين قول الصرخي بأن السيد الصدر ( قدس سره )  أعلم الأحياء والأموات وبين قوله في الجزء الثالث من الفكر المتين بوجود أكثر من واحد من العلماء أعلم منه  فقد جاء في مقدمة الفكر المتين الجزء الثالث:
العلماء الأحياء ((دام ظلھم الشريف )) يوجد أكثر من واحد منهم يقيناً  أنه اعلم من السيد الأستاذ الشھيد الصدر الثاني  (قدس سره ) اللهم اشھد أني اقسم إيماناً غليظاً على ما قلت  
أقول: سنذكر بعض أقوال الصرخي السابقة في أعلمية السيد الصدر(قدس سره )
قال الصرخي في استفتاء  (الحسني والروحاني ): (فالسيد الشھيد بدأ مسيرته العلمية وأثبت اجتھاده وتصديه للمرجعية بطرح ما عنده من أدلة وآثار علمية... لكن....قالوا...وقالوا ....وقالوا ... وقالوا  وفر وابتعد الناس عنه (قدس سره) إلا القليل القليل فاضطره ھذا الأمر على أن يتكفل بنفسه ويتصدى للرد على تلك الأقاويل وأعلن وصرح بالحق ودليل الحق ودعا الناس إلى تمييز الحق بالدليل والأثر العلمي ، ولكي يصعق الفكر المتشبع بتلك الأقاويل ويفتح القلوب التي أغلقت وغلفت ، حتى تتقبل دليله وأثره العلمي الحق لم يجد إلا الطريق الأمثل والأصلح في تصريحه وإعلانه الأعلمية ، وفعلا استطاع قدس سره أن يكسر حاجز وحواجز وحجب الظلام والضلال فاھتدى من شاء الھداية وشاء الله تعالى له ذلك وتنورت قلوب كثيرة  وجاء في كتاب مسائل وردود ج 1
مسالة ( 91 ) : ھل تعتقد أن السيد (قدس سره)كان أعلم الأحياء والأموات من باب أنك أحد طلابه ؟ فكان جواب الصرخي:
بسمه تعالى:
أما العلماء الأحياء ممن كان يتصدى للمرجعية في حياة السيد (قدس سره)
 فنعتقد ذلك وكذلك الحكم مع العديد من العلماء الأموات.
 وفي مسألة رقم ( 142 ) قال الصرخي:
 أما بخصوص أعلمية السيد الصدر (قدس سره)على غيره من العلماء ممن كان يتصدى للمرجعية في حياة السيد الشھيد الصدر (قدس سره) (فأننا نعتقد ھذا أي نعتقد أن السيد الصدر ھو الأعلم منهم وھذا ثابت بالدليل والأثر العلمي ) ( لم يذكر الصرخي دليله العلمي الذي استند اليه وانما ليوهم من يوهم من اتباعه )
وجاء في كتاب الشھاب الأنور (ص 29 )الذي كتب الصرخي له مقدمه وأوجب قراءته:
وكان السيد الحسني قد سجل ضعف مستوى السيد السيستاني وھو يرى أن المراجع الموجودون كالشيخ بشير الباكستاني والشيخ الفياض والسيد محمد سعيد الحكيم (دام ظلهم) ھم أرجح من السيد السيستاني بفارق كبيراً جداً
إن السيد الحسني (دام بھاؤه) كان يرى السيد محمد الصدر (قدس سره) ھو الأقوى والأرجح في درسه وھذا الشيء واضح وضوح الشمس 
 
وسنتابع وكذبات الصرخي  
 
منقول من كتاب نبذه مختصرة من حقيقة محمود الصرخي 
 
 
 
 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=1606
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2010 / 12 / 03
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28