يا أجيالنا الواعدة، يا شباب هذا الوطن، يا بناة مستقبل العراق، هذه العمامة البيضاء المرقطة بالدم هي عمامة الشيخ جعفر المظفر الذي قضى صائماً شهيداً دفاعاً عن هذا الوطن.
وهذه هي الرمز الحقيقي لطالب العلم، وهذه هي التي تمثل الحوزة العلمية.

لا تسمحوا للحمقى الذين لا زالوا يغالطون أنفسهم ويسيئون لرمز العمامة أن يخدعوكم بحجة أن هناك عمائم سيئة، أين هم عن هذه العمائم وأصحابها الذين أيتموا أطفالهم لحماية العراق؟ هل ذكروهم يوماً واحداً؟ 
إن لم تقف في أعينهم قطرات الدم هذه فأي مرض أصاب عقولهم وقلوبهم وأعينهم؟
هل يقبلون أن يسيء أحد الى الفنانين لأن الوسط الفني مليء بالعفَن؟ أم سوف يقولون أن هؤلاء لا يمثلوننا ويستقتلون بالدفاع كما تقطّعت أنفاسهم دفاعاً عن محمد رمضان!

والأدهى أن هذه الإساءة تظهر في قناة خميس الخنجر، وما أدراك ما الخنجر، هذا الذي كان يصفّق لشيوخ الدواعش وقادتهم لاحتلال الموصل، وطبعاً لن يستطيع ولا يطاوعه قلبه على ذكرهم بسوء!