• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : تساؤلات إعلامية (25) .
                          • الكاتب : افياء الحسيني .

تساؤلات إعلامية (25)

  الأبراج:

ما هي الأبراج..؟ وما درجة حقيقتها..؟ واذا اعترفنا بوجودها، هل علينا أن نبني آمالنا عليها..؟ ونسند حياتنا الى ما تقوله الأبراج..؟ وصلت بنا الحال ان البعض يضع ثقل حياته وقراراته المصيرية على الأبراج..! وما رأي الطب النفسي والعصبي بما يجري..؟ يرى ان قراءة الأبراج ظاهرة غير صحية على جميع فئات المجتمع الذين يتوقون لمعرفة مستقبلهم، فهل يعد استخدام الأبراج هروباً نفسياً، نعم هو هروب يلجؤون اليه على أساس التسلية، بينما هو إرضاءٌ للنّفس، ويعقبه تأثير نفسيّ لا شعوريّ سلبيّ، إضافة إلى أنّ ذلك سيجعل الشّخص معتمداً فقط على ما يقال في الصّحف والمجلّات التي تتوقع الحظّ لسنة بأكملها، ويجعله مسيّراً لحياته اليوميّة.

الاعتراف:
ما هي فوائد الاعتراف؟ الاعتراف له فوائد عديدة: نفسية، روحية، اجتماعية.. لكن ما ننتفع نحن به اذا ابعد الجاني عن القصاص..؟ ويبدوا نها موضة جديدة ان يعترف الساسة بسرقاتهم ولا شيء يترتب بعد ذلك، لا بعودة المال المسروق الى اهله، ولا بالقصاص المترتب على السرقة..!
 وهل الاعتراف وحده يكفي..؟ الاعتراف بخطأ لابد من تجاوزه بطلب العفو، وتعويض المتضررين، وإلا فهو تبرير خالي الوفاض، وخال من الإنسانية، يعترف بما جناه ويعود للسرقة لو أتيحت له الفرصة ثانية..! هذا الإقرار ضحك على الذقون، فاذا اعترفت يوماً بذنب عليك التوبة، وطلب براءة الذمة من ناسك .

ما فوائد الكتابة نفسياً..؟
 يُقال: انها تساعد على اخراج مخزون المشاعر والأفكار، لذلك تصبح وسيلة ممتازة لتحسين الصحة النفسية بالنسبة للمحرومين، كما تساعد الكتابة على تحسين الذاكرة والاسترخاء بعد يوم طويل ومجهد، عليك ان تجاهد لتكوّن موهبة الكتابة أدبية؛ لكونها مسلية اكثر من كونها ملهمة ومبدعة.


الثقة بالنفس:
 هل قلة الثقة بالنفس تسبب اللاثقة بالناس ؟ ومن اين تاتي الخشية منهم ؟ وما هي الذرائع التي تستند عليها..؟ ذرائع مستهلكة، لابد ان يجعلنا التطور المدني اكثر اعتدادا بالنفس؛ كي لا تغيب الثقة عن مجالسنا، صار البعض يخبئ السعادة ويكتم الفرحة خوفاً من العين والتي تعني الحسد، البيوت تظهر عكس حقيقتها، فتنكر الألفة والحب كي لا تُضرب بعين..! والغني المتمكن يدعي الحاجة كي لا يُضرب بالعين..! والسليم يدّعي المرض؛ كونه يخشى على عافيته من العين..!
وصاحب المال يدّعي الحاجة والدين خوفاً من العين، لنجتاز هذا القلق ونتكل على الله فهو من وهب النعمة، ولا يقدر غيره على إزالتها.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=169504
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2022 / 06 / 11
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19