• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : أثر الشعر في احياء عاشوراء وأين دور الشباب اليوم؟ .

أثر الشعر في احياء عاشوراء وأين دور الشباب اليوم؟


عاد شهر محرم الحرام ومعه نجدد العزاء لسيد الشهداء الإمام الحسين (ع) بكل الطرق المتاحة لنا من اقامة المجالس الحسينية والمواكب والنشاطات الفكرية والأدبية التي تخدم هذه الثورة والقضية المقدسة، لعلنا نوفي بعضا من حق إمامنا المظلوم مع أهل بيته في ذلك الزمان. وبحلول ذكرى عاشوراء أعلنت جمعية ابداع بالتعاون مع بلدية الغبيري عن مسابقتها الشعرية تحت عنوان “جائزة الشعر العاشورائي” للشاعرات والشعراء الشباب، فكيف خدم الشعر الثورة الحسينية وما هو دور الشباب اليوم؟

  أكد رئيس جمعية إبداع في لبنان الشاعر علي عباس، في حديث خاص مع وكالة “شفقنا”، ان الشعر العاشورائي أو الحسيني كان محل عناية ورعاية أئمة أهل البيت (ع) من زمن الإمام السجاد سلام الله عليه، وهذا يعبر عن مدى التأثير البالغ للشعر وباقي الفنون في احياء هذه الثورة وإذكاء روح المقاومة والتعبير الصادق عن مواجع الأمة بما جرى على آل محمد (ص) يوم العاشر من المحرم والتداعيات الكبرى التي أحدثتها على مر الأزمان.

  وتابع: “نحن في جمعية إبداع ملتزمون بالنهج الحسيني المقاوم والتي من اهدافها احياء التراث الخالد للأمة، ومناسبة عاشوراء من هذا التراث العظيم والدامي. ومنذ سنوات ونحن نعمل على احياء هذه المناسبة من خلال الأنشطة الفنية والأدبية المتنوعة، وكان لنا مسابقات عديدة في الشعر الحسيني فيما مضى، مثل: “مسابقة قصور الجنان”، مرسم “ظلال العاشورائي”، ومعرض “ضفاف الفني”.. وهذا العام أطلقنا “جائزة الشعر العاشورائي” ونأمل كما الأنشطة السابقة أن تكون المشاركة واسعة خاصة من الشعراء الشباب، وبالفعل ما وصلنا إليه منذ اليوم الأول لاطلاقة المسابقة يبشر بشعر مؤثر ووافر من أجل الحسين (ع)”.

“النتاج الأدبي والفني الهائل لهذا الجيل خير دليل على ثبات الدين في وجدانهم”

  وعند سؤاله عما اذا استطاعت مغريات التكنولوجيا الغربية اليوم ابعاد الجيل الصاعد عن احياء هذه الشعائر، اعتبر ان عشاق آل محمد (ص) كانوا وما زالوا يعتبرون الثورة الحسينية التي انطلقت يوم العاشر من المحرم مازالت حية، وهي المصداق الواضح عن إرادة التغيير وإعادة الأمور إلى نصابها كما كانت في عصر رسول الله (ص)، وهي ثورة الامام المعصوم المنصوص عنه إلهياً ونبوياً، ورغم التعتيم الاعلامي والدسائس الظالمة والمكثفة التي طالت القيم الرفيعة للاسلام المحمدي الأصيل وليس آخرها الشيطنة التكنولجية المعاصرة التي تعمل جاهدة لحرف الأمة عن صراطها، نجد أن الروح الثورية الناهضة للشباب تعمل بجد وحيوية لاستثمار التقنيات الحديثة من أجل مشروع الاسلام الحضاري والانساني.

  كما أشار الى ان: “الثورة في ايران والمقاومة في لبنان والنتاج الأدبي والفني الهائل لهذا الجيل خير دليل على ثبات الدين في عقلهم ووجدانهم وأرواحهم.. فنجد الكثير من الشهداء من كان مبدعاً في مجالات حيوية وعلمية متقدمة.. فكل ما لدينا من عزة وشموخ وانتصارات هو ببركة عاشوراء وقيمها المقدسة والمباركة”.

  وفي الختام، دعا الشاعر هذا الجيل الواعي والمتنور والمبدع للمزيد من الارتباط بهذه الثورة، واحياء ذكرى شهادة أبي عبدالله الحسين (ع) من الاحياء التقليدي المبارك بالعزاء والبكاء إلى تعزيز حضور هذه المناسبة في النفوس الأبية ليبقى الحسين ولنبقى مع الحسين(ع).

شفقنا : لبنان 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=171055
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2022 / 07 / 29
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28