يبدو ومن خلال متابعتنا بأن هناك محاولات عدة تم طبخها من وقت ليس بالقليل . ومرد تلك المحاولات هو القفز على سلطة القرار الرياضي ! وهذا ليس بجديد حيث أن المؤشرات اكدت وبنحو فاعل ومؤثر وتحديدا بعد الانتخابات التي افرزت المجموعه القيادية التي تقود الرياضة العراقية الان , بأن الانفس لم تتجانس والقلوب ليست صافيه الى حد وصل الحال ببعضهم الى الضرب تحت الحزام ! ويقينا ان هناك جهات من خارج اسوار اللجنة الاولمبية تحاول وبشتى الطرق من دفع العاملين باجندتها الى اثارة المشكلات وكسب البعض بمغريات خاصة الهدف منها زعزعة القرار الرياضي والاستحواذ ايضا على منافع خاصة ! وهنا احب ان ااوكد باني لست طرفا مع اي جهة بل اني اسهمت بصعود احد اصحاب القرار الى كرسي النواب وللامانة فانه رد الفضل لي بشكل لايعقله انسان !!!؟ لكني ارنو الى اليوم الذي تتالف فيه القلوب والتوجه الى خدمة الرياضة العراقية التي هي الان بأمس الحاجة الى من يخدمها ويراعي ظروفها ! وللامانه فان السيد رئيس اللجنة الاولمبية سبق وان اشار الى البعض بانهم يلهثون وراء مصالحهم الشخصيه ! وللحقيقه فان الماخذ على السيد رعد حمودي هو سمو اخلاقه وروحه الرياضية العاليه الذي اكد ولاكثر من مره بانه لايريد اذية اي احد حتى اولئك اللذين يتربصون له ! لانه وكما اكد اكثر من مره بانه جاء ليخدم لا البحث عن مصالح شخصية !! عموما بأن وضع كهذا لايخدم اطلاقا عمل اللجنة الاولمبية او الاتحادات الرياضية المركزية والمطلوب هنا لابد من تنظيم مؤتمر عام للهيئة العامه للجنة الاولمبية الوطنية العراقية يطرح فيه كل المشكلات العالقه التي تنخر بجسد اللجنة الاولمبية ولعل مؤتمر كهذا سيكشف امورا قد نكون بعيدون عنها او قد تكون عكس كل تصوراتنا !! ومع ذلك فنحن على يقين بأن هذه المشكلات ستستمر لغاية الانتخابات المقبله وعندها سيكون لكل حادث حديث . |