• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : البعد الروحي للطواف : الحلقات (39،40،41) .
                          • الكاتب : السيد عبد الستار الجابري .

البعد الروحي للطواف : الحلقات (39،40،41)


حجر اسماعيل (عليه السلام) 
الحجر مأخوذ من التحجير وهو لغة جمع الاحجار من الاراضي تجاه الزرع، وفي الاصطلاح هو العمل الذي يتحقق على سبيل الوصول الى النتيجة.
لحجر اسماعيل (عليه السلام) خصوصية فريدة فهو جزء من المطوف به، اذ لا يصح الطواف علي جداره ولا في داخله، ولو دخل الطائف فيه بطل تمام الشوط الذي اختصر فيه الطائف طوافه حول الكعبة، فمن هذه الجهة يكون جدار حجر اسماعيل (عليه السلام) والمساحة التي تقع بين وبين الكعبة المشرفة - وهو المقدار الذي حجره اسماعيل (عليه السلام) - خارجا عن المطاف ملحقاً بالكعبة المعظمة، فهو من جهة ليس من المطاف، ومن جهة اخرى ليس من الكعبة المشرفة.
يقع حجر اسماعيل (عليه السلام) الى جوار جدار الكعبة المشرفة الممتد بين الركنين العراقي والشامي فيحدانه كما انه تمتد مساحته من جدار الكعبة المعظمة وحتى نهاية الجدار المقام في طرفه فيلحق جدار الحجر احكام الحجر من حيث عدم صحة الطواف لو تسلق الطائف جدار الحجر وطاف عليه.
حجر اسماعيل هو احد الايات التي ذكرها القران الكريم في قوله تعالى ﴿ فيه ايات بينات مقام ابراهيم﴾، فالايات البينات حسب دلالة بعض الروايات الشريفة هي مقام ابراهيم (عليه السلام) والحجر الاسود ومنزل اسماعيل (عليه السلام) ومنزل اسماعيل هو المنطقة المحصورة بين جدار الحجر وجدار الكعبة المشرفة، فعندما امر الله تعالى ابراهيم واسماعيل (عليهما السلام) ببناء الكعبة المشرفة كستها السيدة هاجر (عليها السلام)  بما لديها من انماط وكان ال ابراهيم (عليه السلام) يجلسون في ظل الكعبة وتلك الانماط، أي ان مسكن المباركين في الارض كان فيما عرف فيما بعد بحجر اسماعيل (عليه السلام)، وبعد وفاة هاجر (عليها السلام) دفنها اسماعيل (عليه السلام) هناك واقام على قبرها جداراً كراهة ان يوطأ قبرها الطاهر، وبعد وفاته (عليه السلام) دفن في ذلك الموضع ايضاً، ودفنت في ذلك الموضع عذارى بنات اسماعيل (عليه السلام) ودفن فيه ايضا مجموعة من الانبياء لم تذكر اسماؤهم .
فحجر اسماعيل (عليه السلام) يعبق بعطر النبوة وبناة البيت الحرام، ويترجم للتاريخ سيرة ال ابراهيم (عليهم السلام)، وعلى ذراعين في الحجر مما يلي الحجر الاسود - بحسب تعبير الروايات  أي على مسافة متر من الركن العراقي داخل حجر اسماعيل (عليه السلام) في اللغة المعاصرة – مصلى شبر وشبير ابني هارون بن عمران(عليهم السلام) روى الكليني (رحمه الله) باسناده عن ابي المكي انه قال:" رأيت أبا عبد الله ( عليه السلام ) دخل الحجر من ناحية الباب فقام يصلي على قدر ذراعين من البيت فقلت له : ما رأيت أحدا من أهل بيتك يصلي بحيال الميزاب ؟ فقال : هذا مصلى شبر وشبير ابني هارون" 
أي ان الحجر قد ازدحمت فيه اثار اقدام الانبياء وابناء الانبياء والائمة الطاهرين (صلوات الله عليهم اجمعين) والصالحين والعٍُباد.

البعد الروحي للطواف40
اداب حجر اسماعيل (عليه السلام) 

حجر اسماعيل (عليه السلام) من المواضع التي يستحب فيها التعبد بالصلاة والدعاء وقد حرص ائمة اهل البيت (عليه السلام) على القيام بذلك في تلك البقعة المباركة.
روى الشيخ الكليني رحمه الله في الكافي الشريف باسناده عن الامام الصادق (عليه السلام) قال :" كان علي بن الحسين ( عليهما السلام ) إذا بلغ الحجر قبل أن يبلغ الميزاب يرفع رأسه ثم يقول : " اللهم أدخلني الجنة برحمتك - وهو ينظر إلى الميزاب - وأجرني برحمتك من النار وعافني من السقم وأوسع علي من الرزق الحلال وادرء عني شر فسقة الجن والإنس وشر فسقة العرب والعجم "  .
وباسناده عن عمر بن أذينة قال "سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول لما انتهى إلى ظهر الكعبة حين يجوز الحجر : " يا ذا المن والطول والجود والكرم إن عملي ضعيف فضاعفه لي وتقبله مني إنك أنت السميع العليم "  .
وعن زيد النرسي" قال: حدثني علي بن مزيد بياع السابري قال: رأيت أبا عبد الله (عليه السلام)  في الحِجر تحت الميزاب مقبلا بوجهه على البيت باسطا يديه وهو يقول اللهم ارحم ضعفي وقلة حيلتي، اللهم انزل عليّ كفلين من رحمتك وادر عليّ من رزقك الواسع، وادرء عنى شر فسقة الجن والإنس وشر فسقة العرب والعجم، اللهم أوسع على في الرزق ولا تقتر عليّ اللهم ارحمني ولا تعذبني، ارض عنى ولا تسخط على انك سميع الدعاء قريب مجيب" 
وعن أبي حمزة الثمالي قال" سمعت علي بن الحسين (عليهما السلام) يدعو في الحجر في غرة رجب في سنة ابن الزبي، فأنصت إليه، وكان يقول: يا من يملك حوائج السائلين، ويعلم ضمير الصامتين، لكل مسألة منك سمع حاضر، وجواب عتيد اللهم ومواعيدك الصادقة، وأياديك الفاضلة، ورحمتك الواسعة. فأسألك أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تقضي حوائجي للدنيا والآخرة، إنك على كل شي ء قدير" 
وعن طاووس اليماني أنه قال:" مررت بالحجر في رجب وإذا أنا بشخص راكع وساجد، فتأملته فإذا هو علي بن الحسين (عليهما السلام)، فقلت : يا نفسي، رجل صالح من أهل بيت النبوة، والله لأغتنم دعاءه، فجعلت أرقبه حتى فرغ من صلاته، ورفع باطن كفيه إلى السماء وجعل يقول : سيدي سيدي، وهذه يداي قد مددتهما إليك بالذنوب مملؤة، وعيناي إليك بالرجاء ممدودة، وحق لمن دعاك بالندم تذللا، أن تجيبه بالكرم تفضلا. سيدي، أمن أهل الشقاء خلقتني فأطيل بكائي؟ أم من أهل السعادة خلقتني فأبشر رجائي؟ سيدي، ألضرب المقامع خلقت أعضائي ؟ أم لشرب الحميم خلقت أمعائي؟ سيدي، لو أن عبدا استطاع الهرب من مولاه، لكنت أول الهاربين منك، لكني أعلم أني لا أفوتك. سيدي، لو أن عذابي يزيد في ملكك لسألتك الصبر عليه، غير أني أعلم أنه لا يزيد في ملكك طاعة المطيعين، ولا ينقص منه معصية العاصين. سيدي، ما أنا، وما خطري؟ هب لي خطاياي بفضلك، وجللني بسترك، واعف عن توبيخي بكرم وجهك. إلهي وسيدي، ارحمني مطروحا على الفراش تقلبني أيدي أحبتي، وارحمني مطروحا على المغتسل يغسلني صالح جيرتي، وارحمني محمولا قد تناول الأقرباء أطراف جنازتي، وارحم في ذلك البيت المظلم وحشتي وغربتي ووحدتي فما للعبد من يرحمه إلا مولاه ! ثم سجد وقال: أعوذ بك من نار حرها لا يطفى، وجديدها لا يبلى، وعطشانها لا يروى.
وقلب خده الأيمن وقال: اللهم لا تقلب وجهي في النار بعد تعفيري وسجودي لك بغير من
مني عليك، بل لك الحمد والمن علي. ثم قلب خده الأيسر وقال: ارحم من أساء واقترف، واستكان واعترف. ثم عاد إلى السجود، وقال: إن كنت بئس العبد، فأنت نعم الرب، العفو، العفو، ( مائة مرة ) .
قال طاووس: فبكيت حتى علا نحيبي، فالتفت إلي وقال: ما يبكيك يا يماني؟ أو ليس هذا مقام المذنبين! فقلت: حبيبي حقيق على الله أن لا يردك وجدك محمد صلى الله عليه وآله .
قال طاووس: فلما كان في العام المقبل في شهر رجب بالكوفة فمررت بمسجد غني، فرأيته (عليه السلام) يصلي فيه ويدعو بهذا الدعاء ، وفعل كما فعل في الحجر  .

البعد الروحي للطواف41
الركن الثالث
المطوف فيه

المطوف فيه هو المساحة التي يؤدي فيها الطائف نسكه من الدوران حول الكعبة المشرفة، وقد اخذت تلك المساحة احكام المسجدية فعرفت بالمسجد الحرام.
لمواضع العبادة مكانة خاصة في الواقع الديني، ولذا نجد ان لكل مجتمع من المجتمعات التي تنتحل دينا ما اماكن خاصة تؤدي فيها مناسكها العبادية، سواء كانت تلك الاديان اديان حق ام ديانات باطلة، ذلك لان التعبد والارتباط بما وراء الغيب مسألة واقعية في فكر الانسان ووجدانه.
واول موضع للعبادة وجد على الارض كان المسجد الحرام، حسبما دل عليه النص القراني: ﴿ان اول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى للعالمين فيه ايات بينات مقام ابراهيم ومن دخله كان امنا﴾ 
كما ان اول طقوس عبادية اقيمت على الارض ما رسها ابونا ادم (عليه السلام) عند المسجد الحرام، وقد نقل العلامة المحقق الكبير صاحب الحدائق الناضرة الشيخ يوسف البحراني (قدست روحه الطاهرة) في حدائقه جملة من الروايات التي تناولت حج ادم (عليه السلام) ننقلها هنا كما اوردها (اعلى الله مقامه) في الجزء 17 الصفحة 376 
(الفصل السابع : روى في الكافي عن علي بن حسان عن عمه عبد الرحمن بن
كثير عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) " قال : إن آدم ( عليه السلام ) لما هبط في الأرض هبط على الصفا، ولذلك سمي الصفا، لأن المصطفى هبط عليه، فقطع للجبل اسم من اسم آدم لقول الله عز وجل " إن الله اصطفى آدم ونوحا " وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين " .
وأهبطت حواء على المروة، وإنما سميت المروة لأن المرأة هبطت عليها فقطعت للجبل اسم من اسم المرأة، وهما جبلان عن يمين الكعبة، وشمالها، فقال آدم حين فرق بينه وبين حواء ما فرق بيني وبين زوجتي إلا وقد حرمت علي، فاعتزلها وكان يأتيها بالنهار فيتحدث إليها، فإذا كان الليل خشي أن تغلبه نفسه عليها رجع فبات على الصفا، ولذلك سمى النساء لأنه لم يكن لآدم أنس غيره فمكث آدم بذلك ما شاء الله أن يمكث، لا يكلمه الله ولا يرسل إليه رسولا والرب سبحانه يباهي بصبره الملائكة، فلما بلغ الوقت الذي يريد الله عز وجل أن يتوب على آدم فيه أرسل إليه جبرائيل ( عليه السلام ) فقال : السلام عليك يا آدم الصابر لبليته التائب عن خطيئته، إن الله عز وجل بعثني إليك لأعلمك مناسك التي يريد أن يتوب عليك بها ، فأخذ جبرئيل ( عليه السلام ) بيد آدم ( عليه السلام ) حتى أتى به مكان البيت فنزل غمام من السماء فأظل مكان البيت فقال جبرائيل : يا آدم خط برجلك حيث أظل الغمام فإنه قبلة لك ولآخر عقبك من ولدك، فخط آدم برجله حيث أظل الغمام، ثم انطلق به إلى منى، فأراه مسجد منى فخط برجله، ومد خطة مسجد الحرام بعد ما خط مكان البيت، ثم انطلق به من منى إلى عرفات، فأقامه على المعرف،
فقال : إذا غربت الشمس فاعترف بذنبك ، سبع مرات وسل الله المغفرة والتوبة سبع مرات، ففعل ذلك آدم ( عليه السلام ) ولذلك سمي المعرف لأن آدم ( عليه السلام ) اعترف فيه بذنبه وجعل سنة لولده يعترفون بذنوبهم كما اعترف آدم ( عليه السلام ) ويسألون التوبة كما سألها آدم، ثم أمره جبرائيل فأفاض من عرفات فمر على الجبال السبعة فأمره أن يكبر عند كل جبل أربع تكبيرات، ففعل ذلك آدم حتى انتهى إلى جمع ثلث الليل جمع فيه بين المغرب والعشاء الآخرة تلك الليلة ثلث الليل في ذلك الموضع ثم أمره أن ينبطح في بطحاء جمع فانبطح في بطحاء جمع حتى انفجر الصبح فأمره أن يصعد على الجبل جبل جمع، وأمره إذا طلعت الشمس أن يعترف بذنبه سبع مرات، ويسأل الله التوبة والمغفرة سبع مرات ففعل ذلك آدم كما أمره جبرائيل ( عليه السلام ) وإنما جعله اعترافين ليكون سنة في ولده فمن لم يدرك منهم عرفات وأدرك
جمعا فقد وافى حجه، ثم أفاض من جمع إلى منى، فبلغ منى ضحى فأمره فصلى ركعتين في مسجد منى، ثم أمره أن يقرب لله قربانا ليقبل الله منه ويعرف أن الله عز وجل قد تاب عليه، ويكون سنة في ولده القربان، فقرب آدم قربانا " فقبل الله منه، فأرسل نارا " من السماء فقبلت قربان آدم، فقال له جبرائيل : يا آدم إن الله قد أحسن إليك إذ علمك المناسك التي يتوب بها عليك ، وقد قبل قربانك فأحلق رأسك تواضعا لله ، إذ قبل قربانك فحلق آدم رأسه تواضعا لله عز وجل .
ثم أخذ جبرائيل بيد آدم عليه السلام فانطلق به إلى البيت فعرض له إبليس لعنه الله عند الجمرة فقال له إبليس لعنه الله : يا آدم أين تريد فقال له جبرائيل : يا آدم ارمه بسبع حصيات، وكبر مع كل حصاة تكبيرة، ففعل ذلك آدم فذهب إبليس ثم عرض له عند الجمرة الثانية فقال له : يا آدم أين تريد ؟ فقال له جبرائيل : ارمه بسبع حصيات، وكبر مع كل حصاة تكبيرة ففعل ذلك آدم عليه السلام فذهب إبليس، ثم عرض له عند الجمرة الثالثة فقال : يا آدم أين تريد ؟ فقال له جبرئيل عليه السلام ارمه بسبع حصيات، وكبر مع كل حصاة تكبيرة، ففعل ذلك آدم فذهب إبليس، فقال له جبرائيل : إنك لن تراه بعد مقامك هذا أبدا .
ثم انطلق به إلى البيت، وأمره أن يطوف بالبيت سبع مرات، ففعل ذلك آدم فقال له جبرائيل ( عليه السلام ) إن الله قد غفر لك ذنبك، وقبل توبتك وأحل لك زوجتك " .
وعن أبي إبراهيم عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) نحوا من الحديث المتقدم إلا أن فيه زيادة على المذكور السعي بن الصفا والمروة أسبوعا يبدء بالصفا ويختم بالمروة، ثم يطوف بعد ذلك أسبوعا " بالبيت وهو طواف النساء، لا يحل للمحرم أن يباضع حتى يطوف طواف النساء ففعل آدم " الحديث .
وعن جميل بن صالح عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) " قال لما طاف آدم ( عليه السلام )
بالبيت وانتهى إلى الملتزم قال له جبرائيل ( عليه السلام ) : يا آدم أقر لربك بذنوبك في هذا المكان، قال : فوقف آدم ( عليه السلام ) فقال : يا رب إن لكل عامل أجرا " وقد عملت فما أجري ؟ فأوحى الله ( عز وجل إليه ) يا آدم قد غفرت ذنبك قال : يا رب ولولدي أو لذريتي، فأوحى الله إليه يا آدم من جاء من ذريتك إلى هذا المكان وأقر بذنوبه وتاب كما تبت ثم استغفر غفرت له "
وعن علي بن محمد العلوي " قال : سألت أبا جعفر ( عليه السلام ) حيث حج آدم ( عليه السلام ) بما حلق رأسه ، فقال : نزل عليه جبرائيل ( عليه السلام ) بياقوتة من الجنة فأمرها على رأسه فتناثر شعره " .
وعن معاوية بن عمار في الصحيح أو الحسن عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال :
لما أفاض آدم ( عليه السلام ) من منى تلقته الملائكة فقالوا : يا آدم بر حجك أما أنه قد
حججنا هذا البيت قبل أن تحجه بألفي عام " وروى في الفقيه مرسلا قال : قال أبو جعفر عليه السلام : أتى آدم هذا البيت ألف أتية على قدميه ، منها سبعمأة حجة، وثلاثمأة عمرة، وكان يأتيه من ناحية الشام، وكان يحج على ثور، والمكان الذي يبيت فيه ( عليه السلام ) الحطيم وهو ما بين البيت والحجر الأسود وطاف آدم ( عليه السلام ) قبل أن ينظر إلى حواء ) مأة عام ، وقال له جبرائيل ( عليه السلام ) : حياك الله وبياك " يعني أصلحك .
أقول : قيل : إن المراد من قوله كان يحج على ثور يعني زايدا على الألف التي يمشي فيها على قدميه، ويحتمل على أن المراد أنه حين اشتغاله بالمناسك كان على ثور، كما أن موسى ( عليه السلام ) كان على جمل أحمر وكان نبينا ( صلى الله عليه آله ) على ناقته، وحياك الله يعني أبقاك وبياك، يعني أصلحك، ولعل تفسيرهما هنا بأصلحك تفسير باللازم.
وعن أبي بصير عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) " قال : إن آدم هو الذي بنى البيت ووضع أساسه ، وأول من كساه الشعر وأول من حج إليه ثم كساه تبع بعد آدم ( عليه السلام ) الأنطاع، ثم كساه إبراهيم ( عليه السلام ) الخصف، وأول من كساه الثياب سليمان بن داود عليه السلام كساه القباطي " .




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=177416
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2023 / 01 / 18
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29