• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : الخروق الدستورية للأكراد وبعض المعادين للعملية السياسية تحت قبة البرلمان العراقي .
                          • الكاتب : صادق الموسوي .

الخروق الدستورية للأكراد وبعض المعادين للعملية السياسية تحت قبة البرلمان العراقي

نبدأ مع الشرح المبسط.
ان حكومة العراق المتمثلة برئيس الوزراء نوري المالكي تسعى لخدمة الشعب العراقي في برامج عدة ومتوقفة بسبب عدم اقرارها في البرلمان العراقي وسنبين الاسباب ادناه .
 
1-    ان التطور الحاصل في اقليم كردستان جاء بأموال العراقيين التي حرموا منها ومن الخدمات والنقص في البطاقة التموينية .حيث ان الميزانية تخصص نسب عالية للإقليم من واردات العراق،
 وجميع البرلمانيين لا يعترضون على اي زيادة يطلبها الاقليم لان اياديهم سخية تحت قبة البرلمان من اجل عدم عرقلة القرارات التي تخص الاقليم . 
واغلب  المسؤلين والبرلمانيين والقضاة منحهم مسعود دور وشقق مؤثثة بأحدث الاثاث ، وذلك من اجل كسب اصواتهم والسكون عن كشف الحقائق .
2-    لقد اعتمدت قيادات الاكراد اسلوب المكر والخداع منذ بداية التخطيط ، حيث كان السخاء لمؤسسات الاعلامية في الخارج من اجل عدم طرح ما يعيق عملهم وعدم نشر الفضائح والتعتيم على القضايا والمواضيع المهمة.
 
3-    تحريك الفتنة الطائفية بين العراقيين من قبل قادة الاكراد المتعصبين  وبالأخص بين شيعة العراق وسنته من العرب ،وتطبيق اجندات خارجية من اجل مصالحهم الشخصية .
والجميع يعرف لولا حكمة رئيس وزراء العراق نوري المالكي والقضاء على الفتنة الطائفية لما كان للعراق وجود على الخارطة الان ، لتقسمت اراضيه للدول المجاورة وتشريد شعبه .
وهذا ما كشفته الحكومة الاتحادية عندما طلبت من القوات الكردية معاونتها في بسط الامن في بغداد ،وما جرى في حي العامل والباع من قبل تلك القوات هو اكبر دليل وشاهد على ذلك ، والتفاصيل طويلة يعرفها اهالي تلك المناطق وانا شخصيا تحريت عن هذا .
 
4-    رواتب المنتسبين الاكراد في الجيش في بغداد مضاعفة حيث يتقاضون راتبين الثاني من الإقليم.
5-     
6-    استخراج البترول من اقليم كردستان وبيعه بدون امر الحكومة الاتحادية والأموال لا تعود لخزينة الدولة ، وهم يطالبون بحصة الاقليم من صادرات البترول من محافظات العراق كافة.
 
7-    عقد صفقات تسليح الجيش في اقليم كردستان بأحدث الاسلحة المتطورة بدون علم الحكومة الاتحادية ،
ويعرقلون تسليح الجيش العراقي بحجة ان هذه الاسلحة موجهة للأكراد، فأي منطق هذا ، وهذا ما صرح به قادتهم وأعضاء في البرلمان.
 
8-    جميع مطارات العالم تخضع لمراقبة دقيقة وإجراءات صارمة ،الا مطار اربيل لا تسمح حكومة الاقليم بالتدخل من قبل الحكومة الاتحادية في الاجراءات ، حيث اصبح اي فرد معادي للعراق ومطلوب للعراقيين يصولون ويجولون في اقليم كردستان بدون ان يمسهم احدا بسوء ، حتى المسؤولين المطلوبين قضائيا يتوجهون للإقليم من اجل هروبهم الى دول اخرى او حمايتهم من طائلة القضاء العراقي.
 
9-    فتح منافذ حدودية مع الدول المحاذية للإقليم  بدون علم الحكومة الاتحادية واستحصالهم على الرسومات الكمركية ،في حين نهم يطالبون الحكومة حصتهم من ايرادات المنافذ العراقية الاخرى مثل سفوان والمنذرية  الخ.
 
10-                       عرقلة اي مشروع للحكومة في بغداد وبقية المحافظات سواء كانت خدمية او تعليمية او امنية  او انسانية ، من  اجل اظهار حكومة المالكي بالعجز والفشل ، حيث طالبت الحكومة بزيادات الرواتب والمنح في المناسبات 
وتحسين البطاقة التموينية للمواطنين وتوزيع اراضي من خلال مشروع اسكاني للشباب ، ولكن لا يصادق البرلمان العراقي على اي مشروع من هذه  المشاريع ،
 بحجة ان هذه المشاريع ستعود بالنفع لاسم المالكي ،
 وأحيانا يعرقلها البرلمان العراقي  من خلال حجج واهية بحجة هناك عجز في الميزانية بمقداد 13 مليار ولا يستطيع البرلمان النظر بتلك المقترحات الابعد ايقاف العجز ، وهذا يتطلب سنتين من الان ،
 في حين ان العجز الان لا يوجد بل اصبح هناك فائض مالي كبير من خلال                                                                                                                                                                ارتفاع سعر برميل البترول خلال هذه الفترة اصبح فائضا في الميزانية العراقية ، ولهذا يطالب الاكراد بزيادة حصة الموازنة للإقليم.
 
هذه بعض النقاط التي اراد طرحها امام الشعب العراقي في اجتماع المجلس الوطني ولهذا لا يرغبون بانعقاده ، واتجهوا الى النجف ولم يعرف لحد الان التحركات الخفية لقادة العملية السياسية التي تسعى الى مصالحها الشخصية والمنفعية وتنفيذ اجندات خارجية من اجل تمزيق العراق وشعبه الصابر المظلوم . وان في جعبتنا الكثير ولكن الوقت لا يسعنا للإطالة .
فتحية اجلال وإكرام لشخص المالكي الذي عرفناه متأخرا الذي يحب العراق وشعبه بجميع مكوناته والذي دافع عن الكردي قبل السني وعن السني قبل الشيعي وعن المسيحي والصابئي وجميع مكونات الشعب بدون استثناء
. حفظك الله ورعاك يا ابا اسراء من مكر الماكرين وجعلك ذخرا لكل العراقيين .



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=17769
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 05 / 27
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 20