• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : شوق المنتظرين لك يامهدي..!ّ .
                          • الكاتب : حسين التميمي .

شوق المنتظرين لك يامهدي..!ّ

الشوق الى لقائك سيدي ابا صالح، عليك منا سلام الله يا قرة عيون المنتظرين الهائمين بحبك، الذين يتمنون النظر الى وجهك الكريم، فمتى وأين اللقاء بك، فهل لنا من عطفك وحنانك الابوي علينا؟

نتأمل الظهور المعلن للمهدي عجل الله فرجه، فقد شعرنا بقرب ظهورك الشريف، وتسارع الاحداث التي ذكرت للناس، عبر روايات أهل البيت عليهم السلام، والتي يتابعها المنتظرون لقدومك، والمتلهفون لنصرتك، والطامعون بكرمك، يا حجة الله في الارض يا مصباح النور الذي ينتظره العالم المظلم، فمتى تضيء الارض بالعدل والقسط بعد ان امتلأت بالظلم والجور فيها، فهناك مجانين بحبك، مسارعون لخدمتك، يا دليل المستوحشين في الارض يا ناصر المستضعفين.

مرت الايام و الاشهر والسنوات، والعالم ينتظر قدومك المبارك، وهناك من ينتظر مجيئ نور أعينهم، وشوقهم الى لقياك يزداد في روحهم، فإنك املهم الوحيد، وامامهم الذي غاب عنهم، وطالت غيبتك عن جميع العالم والمنتظرين، ومن ينتظرون رئية وجهك الجميل، يا حبيب القلوب العاشقة، يا أمل الضعفاء، ومعطي الفقراء، بغير جزاءً ولا اجراً، فأنكم يا اهل بيت النبوة عليكم سلام الله، طبقتم قول الله تعالى ﴿ إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا﴾ [ سورة الإنسان: 9] .

الم يحن لقاؤك سيدي، فنحن لشوق لقياك ننجلي، وبدمع العين التي تسري، على خد المنتظرون، الذين يأنون لنظرتك سيدي، فمتى صيحة النور بشهر رمضان، حيث صوت جبرائيل الملائكي، من السماء ينادي، ظهر المهدي صاحب الحق الهادي المهدي، الى سراط النور ودين محمد النبي الاكرم، قائد الاصلاح الحقيقي محمد ابن الحسن العسكري، وبن علي الهادي عليهما افضل الصلاة والسلام، فأنت الذي تحيي ارضنا، بعد أن ماتت وذبلت، وبعد ان يأس الكثيرون من قدومك، إلا المنتظرون الذين في اعينهم الشوق، ويبكون في ليلهم ونهارهم لأجلك ولأجل تعجيل فرجك، المنتظرون الحقيقيون لك لا طامعون بسلطان ولا جاه، فقط ينتظرون قدوم أمامهم الثاني عشر المهدي عجل الله فرجه.

يتابع المنتظرون طريق علاماتك، ويتهافتون في تعلمها ونشرها للناس، ويفرحون لكل حدث يقرب شروق شمسك الساطعة، وهم يقومون علاقات الرحمة، والمحبة، ويحتضنون مشروعك الإلهي، هذا المشروع الذي يخرج الناس من الظلمات الى النور، ومن الظلم الى القسط والعدل، مشروع بحجم العالم والسماء، مشروع النبي الاكرم والائمة الاطهار عليهم السلام، وما عانت بهذا المشروع ومن أجله، سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=177840
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2023 / 01 / 31
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28