• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : مدير عام صندوق الاسكان يحجز معاملات المواطنين الذين تحدثوا للاعلام والوزاره لم ترسل اي رد الى الان .
                          • الكاتب : زهير الفتلاوي .

مدير عام صندوق الاسكان يحجز معاملات المواطنين الذين تحدثوا للاعلام والوزاره لم ترسل اي رد الى الان

 مدير عام صندوق الاسكان يحجز معاملات  المواطنين الذين تحدثوا للاعلام  والوزاره لم ترسل اي رد الى الان 

لماذا يطالب الاعلام بنقل الصورة الايجابيه فقط  للمشهد العراقي لكي لا يتهم بالاعلام الفاسق 
النفاق الاداري ينخر البنى التحتية للعراق  والاعلام مطالب بالسكوت على السلبيات 
البيروقراطيه تطيح بمشاريع الحكومه والتصريحات في واد والحقائق في واد اخر
قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين لماذا لايعرض مدير صندوق الاسكان الحقائق اذا كانت هنالك حقائق في  جعبته 
 
قال الرسول الاعظم محمد الاكرم صلى الله عليه وآله وسلم: آية المنافق ثلاث اذا حدث كذب واذا وعد اخلف واذا اؤتمن خان , قصة المسؤول والاعلامي  قصة عويصة لايفك طلاسمها الا الراسخون في العلم فالمسؤول عندما يصرح او يلتقي وسائل الاعلام يظهر وكأنه انسان بسيط، وطني، مسالم ويحارب الفساد والمفسدين، وينذر حياته من اجل القيم العليا، الا انك وبعد ان تجري الحوار وتنشره في الوسيلة الاعلامية، حتى تنهال عليك الاعتراضات لان ما كتبته مخالف للحقيقة والواقع من اقرب الناس اليك وعندما تذهب للتأكد من الموضوع تتفاجئ باسلوب اخر وبشخص اخر وسياقات اخرى غير التي قدمتها وطرحتها على الجمهور، فتظهر وكأنك تبيع قلمك او مبادئك او قيمك من اجل مكافئة رخيصة من هذا المسؤول او ذاك   والامثلة والشواهد كثيرة وقد سبق لي ان اجريت حوار موسع مع مدير عام الاسكان بعد ان انتظرت شهر كامل بسبب سفره حسب ما ابلغني به مدير الاعلام وقمت بابراز نشاط الصندوق من خلال صفحة كاملة في صحيفه مرموقة وتناول الخبر الكثير من المواقع الاخبارية الرسمية وغير الرسمية ورغم هذا لم نحصل على كلمه شكر واحدة.
بعد مضي اسبوعين واثناء تواجدي في اروقة الصندوق، سألت ثلاث مواطنين قدموا معاملات القرض وشكوا لي من عدة عقبات ومعوقات، خاصة عند طلب صحة الصدور وارتفاع رسوم كاتب العدل وعدم متابعة اتصال واستفسارات المواطنين حين يتصلون من خارج الدائرة ولم تتم الاجابة عليهم، دونت تلك المعلومات وذهبت الى مقر الصندوق لاجراء تقرير اخباري عن عدد المستفيدين من الصندوق لحد الان، ولاسيما اننا نتابع تصريحات مدير عام الصندوق الرنانة والطنانة بانهم سيمنحون جميع المتقدمين القروض الذي يطلبونها هذا العام، ولفت انتباهي وجود بعض العقبات الجديدة التي تواجه المواطنين، كما اتصل  بي احد المواطنين وقال: ان لديه معاملة قرض من صندوق الاسكان متعطله منذ عدة اشهر،  فاستغربت ذلك لان مدير الصندوق صرح لي ان اقصى حد لانجاز المعامله هو شهر واحد فقط  واستفسرت من مدير قسم الاعلام الذي عاملني بتعالي وتكبر وهذا ديدنه في التعامل مع الصحفيين، وكأنه من اكاسرة الفرس وقال لي بعد ان قطب وجهه : لا اعرف اية معلومة عن عمل الصندوق لانهم لايشركوني في اجتماعات مجلس الادارة خوفا من ان يتم منحي مخصصات 50 الف دينار شهريا، وقال لي ان المدير العام مسافر خارج العراق وان المعاونة ليس لديها صلاحية التصريح لوسائل الاعلام، وقلت له: ماذا عن تزويدك  للصحفيين بالمعلومات، فقال: ان السيد المدير العام لا يشركني في الاجتماعات وانا لا اعرف المعلومات الا من خلال مجيء الاعلاميين الى السيد المدير العام, وذهبت الى مصدر من داخل الصندوق واخبرته باني صحفي واريد تصريحا عن عدد المواطنين الذين استلموا القروض، فقال لي: ما يقارب الـ(54) في بغداد و(120) في المحافظات، ثم طلبت منه معرفة اين وصلت معاملة الظالمي، فقال لي: لم تنجز الى اليوم بسبب عدم وصول صحة الصدور، فاخذت رقم وتاريخ المعاملة، وسلمته الى المواطن المذكور الذي تفاجأ بعدم وصول كتاب صحة الصدور الى تلك الدوائر رغم مرور اكثر من شهر على ارسالها, السيد المدير العام اثناء حواره معي ذكر معلومة انه زار الدول الخليجية ووجد ان سياقات عمل صندوق الاسكان متطورة عما شاهده هناك ولا اعلم كيف تفوقنا على الخليج وصحة الصدور بين صندوق الاسكان وجهات ذات علاقة من ضمن مجلس الامناء في تأسيس الصندوق تتأخر اكثر من شهر من اجل ارسالها وهنالك اجتماعات دورية بينهم حسب ما مذكور في قانون الصندوق ؟؟ الا يستطيع مدير عام الصندوق استخدام بريد الكتروني حصين لتجاوز الوقت والروتين والبيروقراطية ولاسيما ان اغلب المراجعين لديهم ظروف صعبة ولا يملكون سكن او مأوى؟ ولماذا يستخف بعقلية المواطن ومعاناته؟
فنشرت التحقيق الذي ثبت فيه عدة معوقات وبعض الروتين الذي يواجه المواطنين، وكيفية ذهابهم الى دوائر امانة بغداد والتسجيل العقاري للحصول على صحة الصدور، كما اشرت في التحقيق الى عدد المستلمين للقروض, وكذلك نقلت تصريح سابق لوزير الاعمار والاسكان عن زيادة رأسمال الصندوق، وذكرت فيه شحة المعلومات الصحفية وكثرة سفر المدير العام، لكن بدل توجيهي كتاب الشكر لكشفي الحقائق،وجه لي مدير عام الصندوق كتاب الى الصحيفة التي اعمل فيها ونعتني (بالفاسق ) بعد ان استشهد بايه قرانيه (يا ايها الذين امنوا اذا جائكم فاسق بنبأ فتبينوا ) وهدد برفع دعوة قضائية ضدي ولا اعلم كيف وصل الى هذة النتيجه وهل يجوز له ذلك ؟ وهل الاعلاميين مطالبين بتلميع المسؤولين والنفاق لهم فقط مبينين انجازاتهم التاريخية التي لولاها لضاعت البشرية وانتهى التاريخ حتى وان كذب المسؤول او اخطئ او نافق واستخف بعقل الجمهور ؟
وراجعت مدير عام الصندوق لايضاح الامر وللحصول على معلومات باعداد الذين استلموا صكوك القروض وعن بعض المعوقات التي تواجههم ومتابعة ملف المواطن الظالمي، وبعد بحث مضن لمدة ثلاثة ساعات ونصف، لم نجد اي اثر للملف، وتوقعت انه قد فقد، ذهبت الى مدير الصندوق فقال لي: ان الدوام انتهى وانك قد كتبت تحقيق سلبي عن الصندوق  متناسيا  دور الاعلام، وان حق الحصول على  المعلومات هي من اهم حقوق الصحفي عند الكتابة والنقد والتشخيص، بعد ذلك اخبرني: ان السيد المدير العام قام باخفاء وحجز معاملات المواطنين الذين تحدثوا لنا، وقال: سوف نتحدث معهم حول كيفية الحديث للصحافة ! الظاهر ان الكثير من المسوولين لايدركون اهمية الاعلام وخطورته ويريدون ان يجعلوا منه مطية الى اغراضهم لتلميع نشاطاتهم ان وجدت من خلال نقل الواقع الايجابي فقط واهمال الواقع السلبي وان خالفه الاعلام الحر هذه النظرية يتهم باتهامات ما انزل بها الله من سلطان وهو من وجهة نظر السيد المدير العام، كذب وتضليل وقذف وتشهير.
واذا كان  صندوق الاسكان  له مجلس امناء مكون من (أ - وزير اﻻعمار واﻻسكان رئيسا، ووزارة المالية عضوا، ووزارة البلديات واﻷشغال العامة،ووزارة التخطيط والتعاون اﻹنمائي عضوا، امانة بغداد عضوًا، ومدير عام صندوق اﻹسكان عضوا، مدير عام دائرة التسجيل العقاري عضوا، ثﻼثة أعضاء من القطاع الخاص) ويقومون باجراء الاجتماعات الدورية فكيف بالسيد المدير العام يقول ان التأخير عند امانة بغداد ودائرة التسجيل العقاري وهم اعضاء معه في لجنة الامناء.
الاعلام شريك في ادارة الدوله وفق النظام الديمقراطي ومسؤول عن نجاحات الدولة واخفاقها واذا كانت حرية الصحافة هي كذب وتضليل وتشهير فلنقرأ على العملية الديمقراطيه السلام، خلال متابعتي للموضوع  تبين مراجعه السيد راهي  الضالمى الى مقر الصندوق واكتملت جميع كتب صحة الصدور لكنهم ابلغوه  بالمراجعه  بعد اسبوعين ورغم ارسال معاملته الى الموقع الالكتروني للسيد الوزير  فضلا عن زيارة السيد الوزير الى مقر الصندوق ومتابعته  معاملات  المواطنين لكن يبدو ان السيد المدير العام لايزال يعاقب المواطنين الذين تحدثوا او لجأو الى الصحافة وهذه مناشدة مرة اخرى الى السيد وزيرالاسكان والمسوولين الذين تقع على عاتقهم كشف الحقائق والتأكد من المعلومات الى متابعة ملفات المواطنين التي تم حجزها من قبل مدير عام صندوق الاسكان بسبب حديثهم الى الاعلام لانقاذ السيد  الظالمى وبقية المواطنين ونرجوا الرد من الصندوق وكشف الارقام الحقيقية للمواطنين الذين استفادوا من القرض لحد الان وعن مصير المعاملات التي تم اخفائها لحد الان وعن الاصلاحات التي تمت بشفافية اذا كانت هنالك اصلاحات من خلال هذا الموقع المحترم اوالاتصال بالرقم (07702543590) وللحديث بقية.



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=17869
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 05 / 30
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29