• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : بعد الأنة .
                          • الكاتب : سوسن عبدالله .

بعد الأنة

 يركز العالم المثقف  على موضوع  خطبة  سيدة نساء العالمين ، الخطبة  لها  موجبات أي بمعنى  أستوجبت الظروف أن  تبين الزهراء عليها السلام  موقفها لتبين للناس  الحقيقة  ولا ينطلي  عليها الزيف  ، ولكي  لا يستغل  صمتها بمعنى  ان يقال  لو في الأمر خطأ  لما سكتت  الزهراء عليها  السلام ، فهي  صوته ووجوده  ومعناه ،  يبين  لنا الدكتور  عبد الحليم  الحسني  وهو من علماء ابناء العامة ، مسائل  مهمة  واضاءات راشدة ، يروي  التأريخ  ان الزهراء  عليها السلام  خرجت من بيتها للمسجد، فيتصور البعض  ان خروج  الزهراء عليها  السلام في طرقات  الناس ، الالتفاتة  ان بيت الزهراء  عليها  السلام  باب يفتح في المسجد ، خرجت مع جمع  من النساء  دخلت المسجد  فاختارت المكان  المسجد ، والزمان  وقت الصلاة  ، تريد ان  يصل  صوتها  العظيم للناس  فلما فتحت  بابها دخلت  المسجد ،  خشعت الابصار  وخفضت الابصار  وخرس الكلام  وكأنهم  يسمعون مناد ينادي على أهل الجمع غضوا ابصاركم حتى تمر  فاطمة بنت محمد دخلت الزهراء  المسجد ، مشيتها مشية ابيها  رسول الله صلى الله عليه وآله  ، سألوا  الامام علي عليه السلام لماذا حزنك على فقد فاطمة  كان اكثر حزنا  على رسول الله  صلى الله  عليه وآله  وسلم  فاجاب بها كنت اتعزى  لما رحل  رسول الله صلى الله عليه وآله وسلمأذا كلمتني سمعت  صوت رسول  الله  واذا نظرت اليها   كأني نظرت  الى رسول الله  وأـذا مشت  رأيت مشية رسول الله ، اذن كانت هي العزاء  فلما انتقلت  ازداد حزن  الامام علي  فقال بمن اتعزى ،  تقول الرواة  ما أن وصلت  الى المكان   المعد  على بعد خطوات قليلة  أنت أنة  ضجت الناس بالبكاء ، ماهي قوة هذه النة  التي  بكى الناس  لها ؟ ما سرها  ... ما فعلها  وأثرها  في الحاضرين ،أعتقد  ان الخروج  طكان بعد  عشرة ايام  من رحيل  النبي  صلى الله  عليه وسلم  بمعنى  ان الناس  في الجامع  اقتنعوا بامر  السقيفة  والخلافة  ربما هي  الأنة صدمتهم صدمة قوية  ثم حمدت الله  وأثنت عليه  وصلت على ابيها  عاد الناس الى البكاء  سكتت حتى هذأ  الناس  علمتنا الزهراء اشياء جميلة 
 ان هناك  نعم نحمد الله عليها وهناك نعم  نشكر الله عليها  وهناك نعم  نثني  على الله عليها  نعم نقابلها بالثناء  وليس الشكر  ولا بالحمد  الحمد لله  على ما انعم  وله الشكر  على ما الهم  والثناء  بما قدم  ثلاثة انواع  ، النعم الظاهرة   وله الشكر على ما الهم  ، الالهام القلب  والعلم والمعرفة ،  علم يستنفع الانسان به وعلم يعلمه ،  الفرع الثالث  ، الثناء بما قدم  نوعين من النعم   قبل وجود الانسان ويوم القيم نعم اخرى ،  ونعم ابتداها  تعني الأرض  ـــ السماء  ـــ الحرارة ــــ الشمس  تستوجب الثناء  والارض من النعم ، نعم ابتداها ،  سبوغ الاء اهداها   القلب ــــــــــ العقل ـــــــــــــ الفؤاد  تستوجب الثناء  والجوارح الظاهرة العين  وتمام مننن  ولاها   يعني تتوالى  ، لا يستطيع  ان يحصي احد النعم المتوالية  لكثرتها  والنعم الباطنة  العلم والمعرفة  والتوالي لأن شكرتم لأزيدنكم  والزيادة  تتسوجب  الثناء  سيزيد ونحن نشكر وهو يزيد  حجتى نعجز عن الشكر ،   الائمة عليهم السلام  يدعون الله بحق فاطمة وابوها وبعلها وبنوها  وسر المستودع  فيها




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=179371
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2023 / 03 / 15
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29