• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : واقعة مجزرة كربلاء المقدسة دروس وعبر .
                          • الكاتب : محمد الكوفي .

واقعة مجزرة كربلاء المقدسة دروس وعبر

بسم الله الرحمن الرحيم
} إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة أن لا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون }التفسير : 30 - إن الذين قالوا: ربنا الله إقرارًا بوحدانيته، ثم استقاموا على شريعته، تنزل عليهم الملائكة مرة بعد مرة، قائلين: لا تخافوا من شر ينزل بكم، ولا تحزنوا على خير يفوتكم، وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون بها على لسان الأنبياء والمرسلين. السلام عليكم للّهُـــــــمَ صَـــــلِّ وسَـــــلِّمْ وزِدْ وبارِكْ عَلـَى مُحَمَّـــــــدٍ وَآلِ مُحََمَّـــــــدٍ الطَيِّبِيـــــنَ الطّاهِـــــرِينَ الذِّيـــــنَ أّذْهـبَ اللهُ عَنـهُـــــمِ الرِّجْـــــــسَ وطّهَّـــــــرَهُمْ تَطْهِـــــيراً وألعن أَعــــــدَاءهِمْ إَلىَ يَــــــوم الّــدِينْ....
{واقعة مجزرة كربلاء المقدسة دروس وعبر}
نحن كمسلمين يجب علينا إن نأخذ الدروس والعبر من واقعة عاشوراء من كربلاء المقدسة كي نستقيم سلوكيين على نهج الإسلام السمح  ونتفقه من علوم الدين ونتعلم كيف نعيش كما يعشش الآخرون سالمين أحراري في هذه الظروف السياسية الحرجة والصعبة في وطننا المحتل العراق وعلينا أيظن ان تعلم من ثورة الحسين {عليه السلام}. كيف نجاهد ومتى ندافع عن شعبنا وأمتنا الإسلامية المظلومة في عراقنا الجريح وفلسطين المغتصبة وغيرها من البلدان الإسلامية الأخرى يجب علينا كمسلمين ان ندافع عن الحق نأخذ الدروس من ثورة الحسين {عليه السلام}. والعبر من مصائب أئمتنا الميامين {عليهم السلام}. ولو شمه من الفيض النهضة الحسينية المباركة كلنا نعلم  نحن ليمكننا تقيم ومعرفة عمق الثورة الحسينية المعنوية التي وقعت في كربلاء على ارض ألطف ارض الفداء كربلاء الأثر الخالد الذي ليمكن حصره بمقال وبكتاب أو حتى بمجلد كامل ، بعد كل هذه الضحايا والدماء الزكية الجسام التي أرقيت في ارضها ليمكن تقيمها  ولكن يمكننا القول أن ثورة الامام الحسين {ع}.في  يوم عاشوراء تركت لنا أثرا خالدا ليمكن الاستغناء عنه ذلك هي المدرسة الحسينية المتنقلة الباقية ذكرها مدى الأجيال والدهور لن يندثر ولا يضمحل آثاره الخالدة مع خلود الدهر يبقى بلا منازع والمسلمون جميعا يهتدون به نور المحدق  بقبره وضريح الامام الحسين{عليه السلام}. المجلل ويتمسكون بعرى مرقده الطاهرويشمون تراب اقدام زواره ليستثابوا من أسرارالحكمة المستترة في هذه التربة الطاهرة المقدسة. خزانة الأنفاس القدسية في هذا المرقد الشريف يأخذون المسلمون مطالبهم وحوائجهم عند عتبته في الدعاء والزيارة المخصوصة ويتعلمون منه الدروس الايثاروطرق الجهاد من مفجر ثورة الطف ثورة المستضعفين في الارض الحسين {عليه السلام}.هذه النهضة الجبارة الشامخة علوا هي ثورة ألطف الأثر الاسلامي  الخالد الغني في أهدافه والممتلئ بل معنويات حيث علَّمتنا هذه المدرسة معنى الدين والتدين في الإسلام والحرية وحركة التحرر وكيف نثأر للدين الاسلامي الحق المبين. أقول لماذا البعض منا يكره إلا سلام السمح عاكفين على بغضهم لل إسلام متى نغير سلوكنا ونقوي باطننا  ونطبق مأارأده منا الحسين {عليه السلام}. الذي استشهد من اجل هذه الدين وخلف من بعده هذه المدرسة الرسالية المتكاملة التي ينتمي إليها الأولياء وإتباعهم من اهل التضحية والإيمان المظلوم في سبيل الإسلام الجادون في إحيائه ونشر تعاليم الدين الإسلام والمذهب الاثنان عشري العلوي الصادق الذي ضحى الحسين {عليه السلام}.من اجل بقاء هذا الدين القيم خط الأنبياء والرسل الذي آمنا به وطمئن بها قلوبنا وهذا الدين الذي بأمرنا إن نعيش إخوة مؤمنين متحابين متوادين مسلمين مسالمين:
هذا معنى الدين الاسلامي . نقرئ في أخر المقال كيفه عانوا هؤلاء الصفوة من اهل البيت الأطهار{عليه السلام}.في هذه الرحلة الشاقة المتعبة التي كانت هدف الامام الحسين {عليه السلام}.الوحيدة وإجراء حكم الله واثبات الدين الاسلامي أي رسالة السماء وتطبيق شرايع الأنبياء المرسلين هذه هوا بعاد ثورة الحسين ابن علي {عليه السلام}.حيث قال: إني لم اخرج أشراً ولا بطرا ً ولا مفسداً ولا ظالماً , وإنما خرجت لطلب الإصلاح في امة جدي صلى الله عليه وآله , أريد أن آمر بالمعروف , وأنهى عن المنكر.
قتل الامام الحسين {عليه السلام}. من اجل الصلاة وإيداء الزكاة والامر بل معروف والنهي عن المنكر.والرواية تقول: إن في اليوم العاشر من محرم قام الامام الحسين{عليه السلام}. وأصحابه الّليل كله يصلّون ويستغفرون.
وفي اليوم الثاني عندما حل ظهر يوم عاشوراء - وكانت رحى الحرب دائرة والخطر محدقٌ بهم بالجميع قال احد منهم الصلاة. فرفع الامام الحسين {عليه السلام}. رأسه ثم قال رحمك الله ذكرت الصلاة جعلك الله من المصلين الذاكرين. هذا أول وقتها. ثم قال: سلوهم أن يكفوا عنا حتى نصلي. { وقف الامام الحسين{عليه السلام}.  في مكانه وصلى ليصلي مع أصحابه تلك الصلاة الأخيرة من حياتهم المباركة. ليتذكر يوم عاشوراء، وكيف أن الإمام أصر على أن يصلي في أول الوقت.
نعم كانت ثورة سيدنا الامام الحسين{عليه السلام}. من اجل الإسلام وفي سبيل الله ؛ لهذا فإن المسلمين يذكرون الإمام الحسين {عليه السلام}.دائماً . . يذكرونه بحزن يوم عاشوراء تلك ألمذبحه الرهيبة في التاريخ. التي ارتكبت بحق آل محمد {صلى الله عله وآله}.لا لشيء ولأكن اراد منا إن  نستقيم كما يريده منا الله سبحانه وتعالى. – نهج الامام الحسين {عليه السلام}.نهج الله جاء ليتمم مكارم الأخلاق في أمته جده ويهدي الناس أجمعين.
أولها الإيمان الكامل بالله تعالى ، قال الله تعالى: { وَ إنَّ الله لهَادي الذين آمنوا إلى صِراطٍ مُستقيم } و قال سبحانه :{ وَ من يؤمِن بالله يَهدِ قلبَه }
- ثانيها الإنابة إلى الله عز و جل ، بالإقبال عليه دوما ، والإعراض عمّن سواه ، قال الله تعالى: { وَ يهدي إليهِ مَن ينيب }
- ثالثها مجاهدة النفس على طاعة الله عز و جل باجتناب نواهيه و ترييض النفس عن أوصافها ، حتى تجيب إلى الأوصاف الحميدة ، و إقامتها لله عز و جل على ما يريد ، قال تعالى: { وَ الذين جاهدوا فينا لنهديَنّهُم سُبُلنا }
- رابعا إتباعه صلى الله عليه و سلم في كل قول و عمل و حركة و سكون ، قال تعالى: { واتبعوه لعلكم تهتدون }.
- خامسا الاعتصام بالله عز وجل، قال تعالى: { وَ مَن يعتصِم بالله فقد هُدي إلى صِراطٍ مُستقيم }.
1ـــ الدرس الأول: أن نثار لله وحده ، لالانتسابات الأرض ، و انتماءاتها ، و عصبياتها ،وصيحاتها ، وجاهلياتها.
         +         +        +      +         +           +
2 ــ الدرس الثاني: أن نعطي الدم من أجل أن يبقى الإسلام وحده، لا أن تبقى نظريات الإنسان.  و حزبياته ، و شعاراته ، و زيفه .
           +           +        +      +         +        +
3 ــ الدرس الثالث: أن ننتصر للدين، و للمبدأ، و للعقيدة، لا للعصبيات، و القوميات، و العناوين التي صاغتها ضلالات الإنسان، و أهواءه.
         +        +      +      +        +        +
4 ــ الدرس الرابع:  أن نحمل شعار القرآن.
5 ـــ الدرس الخامس: أن نرفض الباطل، والزيف، والفساد، والضلال، وأن نرفض كل ألوان الانحراف الأخلاقي، والثقافي، والاجتماعي، والسياسي.
    +        +      +      +        +        +
6 ـــ الدرس السادس: أن نكون الصرخة التي تواجه الظلم والظالمين ، وتواجه البغي  والباغين وتواجه الطغيان والطاغين ، وتواجه الاستكبار والمستك                                              +         +      +      +        +        +
7 ـــ الدرس السابع: أن نكون المبدئيين الأقوياء الذين لا يساومون، ولا يتنازلون، ولا يسترخون، كقوله تعالى} أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ{، }الفتح: 29}.
و لا تعني المبدئية والصلابة أن لا نعيش المرونة والانفتاح والشفّافية في حواراتنا مع الآخرين. و الإنسان المؤمن في حالات التصدي وا لمواجهة والصراع يجب أن يكون شديداً وحدِّياً و صارماً في موقفه مع أعداء الإسلام ، و أعداء الحق .نعم ، حينما يحاور الآخرين ، ويدعو ويبلِّغ يجب أن يكون امَرِناً منفتحاً شفّافاً . و هنا نؤكد أنَّ المُرونة والشفّافية في حواراتنا مع الآخرين لا تعني الاسترخاء في طرح الأفكار والقناعات العقيدية والمذهبية ، والثقافية والسياسية .
ولى تعني الاسترخاء في طرح الحُجَج والبراهين، ولا تعني المساومة والتنازل.ولا تعني المجاملة الفكرية، أو المجاملة السياسية، أو المجاملة الاجتماعية.ولا تعني السكوت عن مواجهة الأفكار التي تتنافى مع المبادئ والقيم التي نؤمن بها .فالمرونة والحوار في من جنا هي أسلوب متكامل في الحوار.
      +        +      +      +        +        +
8 ـــ الدرس الثامن: أن نعيش الصمود والثبات في مواجهة كل التحديات ، التحديات الفكرية ، والثقافية ، والنفسية ، والاجتماعية ، والسياسية ، والإعلامية. الحسينيون الحقيقيون لا يعرفون الانهزام ، والتراجع والتخاذل ، والضعف والخور ، فهم الثابتون الصامدون ، الذين يملكون عُنفُوَان العقيدة وصلابة الإيمان ، وإباء المبدأ ، وشموخ الموقف
      +        +      +      +        +        +
9ــــ الدرس التاسع: علينا أن نحمل شعار الجهاد و الشهادة، وأن نكون المجاهدين الصادقين في سبيل الله، نجاهد بالكلمة، و نجاهد بالمال، و نجاهد بالروح.فلسنا حسينيين إذا لم نحرك المالَ في خط الدعوة، و الخير، و الجهاد.و لسنا حسينيين إذا لم نحمل الأرواح على الأكُفِّ، و إذا لم نكن عُشَّاقاً للشهادة، وإذا لم نسترخص الدم من أجل المبدأ و العقيدة. فالسائرون في خط الحسين (عليه السلام} { هم الذين يحملون شعار الحسين { عليها السلام} {لا أرَى المَوتَ إِلاَّ سَعَادَة والحَياةَ مَع الظالمينَ إِلاَّ بَرَمَا} و السائرون على خط الحسين {عليه السلام } هم الذين يحملون شعار علي الأكبر{عليه السلام} { : لا نُبَالي أنْ نَمُوتَ مُحِقِّينَ.   و السائرون على خط الحسين{عليه السلام } {هم الذين يحملون شعارا لعباس} {عليه السلام} وَاللهِ إِنْ قطعتموها يَميني إِنِّي أُحَامي أبداً عن دِيني وَعَن إِمامٍ} صَادقِ اليَقينِ  ، والسائرون على خط الحسين
{عليه السلام}. هم الذين يحملون شعارا القاسم } }.عليه السلام { :} المَوتُ فيكَ يا عَم أحلَى مِنَ العَسَل {.
10 ــــ الدرس العاشر: أن نكون المتدينين الحقيقتين ، وأن نكون الذين يملكون بصيرة الدين والعقيدة ، وبصيرة الإيمان ، والمبدأ ، ونقاوة الانتماء ، والالتزام ، وأن لا نكون من أولئك الذين يحملون بَلادَة الدين والعقيدة ، وغباء الإيمان والمبدأ وأن لا نكون النفعيِّين المصلحين المتاجرين بالدين ، والمساومين على حساب المبدأ .الإمام الحسين {عليه السلام }. أوقف حَجَّه، وأعلن الثورة على يزيد، وذلك ليقول للمسلمين: أيّ قِيمَةٍ لطوافٍ حولَ بيت الله ما دام الناس يطوفون حول قصور الطغاة والظالمين.وأيَ قيمة لتقبيل الحجر الأسود مادام الناس يقبِّلون الأيدي الملوثة بالجرائم.وأيّ قيمة لركوعٍ وسجودٍ عند مقام إبراهيم مادام الناس يركعون ويسجدون عند أقدام السلاطين.وأيّ قيمةٍ لسعيٍ وحركةٍ بين الصفا والمروة مادام الناس يعيشون الخنوع والركود ، والجمود والاستسلام ، والجور والضعف .وأيّ قيمةٍ لتلبيةٍ إذا كان الناس مأسورين لنداءات الطواغيت والمستكبرين .وأيّ قيمة لذكرٍ وتلاوةٍ وعبادةٍ إذا كان الناس يمجِّدون ويعظِّمون ويؤَلِّهون الجبابرة والفراعنة.
11ــــ الدرس الحادي عشر: أن نكون إِمَّا الحسينيِّين الذي يعطون الدم من أجل المبدأ ، أو نكون الزينبيِّين الذين يحملون صوت الحسين {عليه السلام} {.فالحسين {عليه السلام}. وشهداء كربلاء فجَّروا الثورة في يوم عاشوراء ، وكان وقود هذه الثورة دماءهم الطاهرة.
مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــصا أب الطريق عدد الكتب التي وصلت من الكوفة إلى الإمام الحسين { عليه السلام}.في مكة تدعوه فيها إلى القدوم هي : {12000 كتاباً{ وفقاً لنقل الشيخ المفيد.
*بلغ عدد من بايع مسلم بن عقيل في الكوفة : {18000}. أو {25000}. وقيل {40000. { *امتدت فترة قيام الإمام الحسين { عليه السلام}.{ عليه السلام}.من يوم رفضه البيعة ليزيد وحتى يوم عاشوراء {175يوماً:{ *المسافة بين مكة المكرمة و كربلاء كخط مستقيم بلغت { 1280 {ألف و مائتين و ثمانين كيلومترا و تعادل { 35، 795} سبعمائة و خمس و تسعين و خمس وثلاثين بالمائة ميلا تقريبا .
*المسافة البرية التي قطعها الإمام الحسين بين مكة المكرمة و كربلاء المقدسة بلغت {1470}. ألف وأربعمائة و وسبعون كيلومترا و تعادل {41، 913 }. ميلا تسعمائة ثلاثة عشر ميلا و 41 بالمائة من الميل تقريبا.
* خرج الإمام الحسين من المدينة المنورة متوجها الى كربلاء عن طريق مكة المكرمة يوم الأحد 29 رجب سنة 60 هجرية و المصادف يوم 6/5/680 السادس من شهر مايس مايو سنة ستمائة و ثمانين ميلادية .
* وصل الإمام مكة المكرمة يوم الجمعة 4 شعبان سنة 60 هجرية ، المصادف يوم 11/5/ 680 الحادي عشر من مايس مايو عام {680}. ستمائة و ثمانين ميلادية.
* عدد الأيام التي قضاها الإمام الحسين بين المدينة المنورة و مكة المكرمة {5}.خمسة أيام.
* بقي الإمام في مكة المكرمة { 120}. مائة و عشرين يوما من 4 شعبان الى 7 ذي الحجة سنة 60 هجرية ، المصادف من 11/5/680 الحادي عشر من شهر مايس مايو سنة ستمائة و ثمانين ميلادية الى 9/9/680 ، التاسع من { أيلول }. سبتمبر سنة ستمائة و ثمانين ميلادية .
* خرج الإمام الحسين من مكة المكرمة يوم الثلاثاء 8 ذي الحجة سنة 60 هجرية المصادف يوم 10/9/680 العاشر من أيلول سبتمبر سنة ستمائة و ثمانين ميلادية.
* وصل الإمام كربلاء يوم الخميس في {2{ اليوم الثاني من شهر محرم الحرام سنة 61 هجرية المصادف لليوم 3/ 10/ 680 الثالث من شهر تشرين الأول سنة 680 ميلادية.
* عدد المناطق التي مر بها الإمام الحسين { 38} ثمانية و ثلاثين منطقة.
* عدد المناطق التي مر بها و لم يبت فيها { 14} أربعة عشر منطقة.
* عدد المناطق التي مر بها و بات فيها مع عائلته ، و أصحابه {24 } أربع و عشرين منطقة.
* عدد الأيام التي قطعها الحسين {23} ثلاثة و عشرين يوما : {21} واحد و عشرين يوما من شهر ذي الحجة سنة 60 هجرية و يومين من شهر محرم الحرام سنة 61 هجرية .
* سار في الحجاز {}أربعة عشر يوما.
* سار في العراق { 9} أيام .
عدد الليالي التي كان قد يبيت فيها في منطقة واحدة : {1} ليلة واحدة فقط : {عدا نينوى بات فيها {2} ليلتين } 29 ذي الحجة سنة 60 هجرية – 2 محرم سنة 61 هجرية.
* معدل سرعة الإمام الحسين باليوم الواحد بلغت { 91، 63} ثلاثة وستين كيلومترا في اليوم.
* أكثر مسافة قطعها ركب الإمام الحسين في اليوم الواحد بلغت { 144} مائة و اربعة و أربعين كيلومترا باليوم الواحد فقط ، وذلك بين منطقتي سليلة و مغيثة في الحجاز.
* أقل مسافة قطعها الإمام الحسين باليوم الواحد بلغت { 1{ كيلومتر واحد فقط بين نينوى وألطف في العراق.
* أستشهد يوم {10} العاشر من محرم الحرام سنة 61 هجرية ، في كربلاء في {12} الثاني عشر من تشرين الأول { الشهر الحادي عشر الميلادي} سنة 680 ميلادية.
* و يكون بذلك قد عاش في العراق :
مدة}{8} ثمانية أيام : م{2} الثاني من محرم الحرام سنة 61 إحدى و ستين هجرية حتى العاشر من المحرم سنة 61 إحدى و ستين هجرية ، المصادف من {4} الرابع من تشرين الأول { الشهر العاشر الميلادي { حتى  {12}اليوم الثاني عشر من شهر تشرين الأول عام 680 ميلادية .
*عدد المنازل من الكوفة إلى الشام والتي مر بها سبايا أهل البيت {عليه السلام}. {14 منزلاً{.
*عدد شهداء كربلاء من أبناء أبي طالب الذين وردت أسماؤهم في زيارة الناحية {17 شخصاً. { *وعدد شهداء كربلاء من أبناء أبي طالب ممن لم ترد أسماؤهم في زيارة الناحية هم {13 شخصاً. { *واستشهد ثلاثة أطفال من بني هاشم فيكون مجموعهم (33 شخصا} وهم كما يلي :
أولاد الإمام الحسين {ع3{3} أشخاص.
أولاد الإمام علي {ع}{9}أشخاص.
أولاد الإمام الحسن {ع}{4}أشخاص.
أولاد عقيل {12} شخصاً.
أولاد جعفر {4} أشخاص.
* بلغ عدد الشهداء الذين وردت أسماؤهم في زيارة الناحية المقدسة وبعض المصادر الأخرى - باستثناء الإمام الحسين {ع} وشهداء بني هاشم – {82 { شخصا ووردت أسماء  {29}شخصا غيرهم في المصادر المتأخرة.
* بلغ مجموع شهداء الكوفة من أنصار الإمام الحسين{ع} {138} شخصا، وكان {14} شخصا من هذا الركب الحسيني غلمانا عبيدا.
* كان عدد رؤوس الشهداء التي قسمت على القبائل وأخذت من كربلاء إلى الكوفة {78} رأسا مقسمة على النحو التالي :
قيس بن الأشعث رئيس بني كندة {13} رأسا.
شمر بن ذي الجو شن رئيس هوازن {12} رأسا.
قبيلة بني تميم{17}  رأسا.
قبيلة بني أسد {17}) رأسا.
قبيلة مذحج {6} رؤوس.
أشخاص من قبائل متفرقة {}(13) رأسا.
* كان عمر سيد الشهداء {}(ع) حين شهادته{57}  سنة.
* بلغت جراح الإمام الحسين {ع}بعد استشهاده{33} طعنة رمح، و{34}ضربة سيف، وجراح أخرى من أثر النبال.
- كان عدد المشاركين في رض جسد الإمام الحسين {ع} بالخيل {10} أشخاص.
* بلغ عدد جيش الكوفة القادم لقتال الإمام الحسين {ع} {33000}. وكان عددهم في المرة الأولى {22000} وعلى الشكل التالي :
عمر بن سعد ومعه {6000} ,سنان ومعه {4000} ,عروة بن قيس ومعه {4000} ,شمر ومعه {4000} ,شبث بن ربعي ومعه {4000} ثم التحق بهم يزيد بن ركاب الكلبي ومعه {2000} والحصين بن نمير ومعه {4000} والمازني ومعه {3000} ونصر المازني ومعه {2000{ نعى سيد الشهداء يوم العاشر من محرم عشرة من أصحابه وخطب في شهادتهم ودعا لهم ولعن أعدائهم وهم :
علي الأكبر / أبو الفضل العباس / القاسم ابن الحسن / عبد الله بن الحسن حبيب بن مظاهر / الحر بن يزيد ألرياحي / زهير بن القين / جون - وترحم على اثنين منهم وهما : مسلم بن عقيل / هانئ بن عروة وأيضاً سار الإمام الحسين وجلس عند رؤوس سبعة من الشهداء وهم :
مسلم بن عوسجة / الحر / واضح الرومي / جون / أبو الفضل العباس / علي الأكبر / القاسم ابن الحسن ألقي يوم العاشر من محرم بثلاثة من رؤوس الشهداء إلى جانب الإمام الحسين {ع{ هم :
عبد الله بن عمري الكلبي / عمرو بن جادة / عابس بن أبي شبيب ألشاكري الأجساد المقطعة قطعت أجساد ثلاثة من الشهداء يوم عاشوراء وهم :
علي الأكبر / أبو الفضل العباس / عبد الرحمن بن عمري
- في يوم العاشر قامت قيامة آل محمد وشيعتهم عظم الله الأجر لنا ولكم.
- أمهات الشهداء
كانت أمهات تسعة من شهداء كربلاء حاضرات يوم عاشوراء ورأين استشهاد أبنائهن وهم :
عبد الله بن الحسين وأُمّه رباب
عون بن عبد الله بن جعفر وأمّه زينب
القاسم بن الحسن وأمّه رمله
عبد الله بن الحسن وأمّه بنت شليل الجليلية عبد الله بن مسلم وأمّه رقية بنت علي {ع{ محمد بن أبي سعيد بن عقيل وأمه عبده بنت عمرو بن جنادة / عبد الله بن وهب الكلبي وأمّه أُم وهب وعلي الأكبر}. وأُمّه ليلى كما وردت في بعض الأخبار ولكن هذا غير ثابت) الشهداء غير البالغين استشهد في كربلاء خمسة صبيان غير بالغين وهم :
عبدا لله الرضيع / عبدا لله بن الحسن / محمد بن أبي سعيد بن عقيل القاسم بن الحسن / وعمرو بن جنادة الأنصاري *خمسة من شهداء كربلاء كانوا من أصحاب رسول الله {ص} وهم :
أنس بن حرث ألكاهلي / حبيب بن مظاهر / مسلم بن عوسجة / هانئ بن عروة / وعبد الله بن بقطر العم يري *الغلامان والعبيد استشهد بين يدي أبي عبد الله 15 غلاماً وهم :
نصر وسعد (من موالي علي عليه السلام{ / مُنجِح {مولى الإمام الحسن {ع}} أسلم وقارب {من موالي الإمام الحسين {ع}} / الحرث }مولى حمزة} جون (مولى أبي ذر} / رافع {مولى مسلم الأزدي} / سعد {مولى عمر الصيداوي} سالم {مولى بني المدينة} / سالم {مولى ألعبدي} / شوذب {مولى شاكر{ شيب {مولى الحرث الجابري} / واضح {مولى الحرث السلماني{ هؤلاء الأربعة عشر استشهدوا في كربلاء أما سلمان {مولى الإمام الحسين {ع}} فقد كان قد بعثه إلى البصرة واستشهد هناك.
*الأسرى من أصحاب الإمام
أُسر اثنان من أصحاب الإمام الحسين {ع} ثم استشهدوا، وهما :
سوار بن منعم / منعم بن ثمامة الصيداوي
* استشهدوا بعد الإمام
استشهد أربعة من أصحاب الإمام الحسين {ع} من بعد استشهاده وهم : سعد بن الحرث وأخوه أبو الحتوف / وسويد بن أبي مطاع {وكان جريحاً} ومحمد بن أبي سعيد بن عقيل *استشهدوا بمحضر من آبائهم استشهد سبعة بحضور آبائهم وهم : علي الأكبر / عبد الله بن الحسين / عمرو بن جنادة / عبد الله بن يزيد مجمع بن عائذ / وعبد الرحمن بن مسعود خمس نساء أردن القتال خرجت خمس نساء من خيام الإمام الحسين {ع} باتجاه العدو لغرض الهجوم أو الاحتجاج عليه وهن أمة مسلم بن عوسجة / أم وهب زوجة عبد الله الكلبي / أم عبد الله الكلبي / زينب الكبرى / وأم عمرو بن جنادة
* استشهاد امرأة
المرأة التي استشهدت في كربلاء هي أم وهب {زوجة عبد الله بن عمري الكلبي{
* النساء في كربلاء
النساء اللواتي كن في كربلاء، هن :زينب استشهد سبعة بحضور آبائهم وهم : علي الأكبر / عبد الله بن الحسين / عمرو بن جنادة / عبد الله بن يزيد مجمع بن عائذ / وعبد الرحمن بن مسعود خمس نساء أردن القتال خرجت خمس نساء من خيام الإمام الحسين {ع} باتجاه العدو لغرض الهجوم أو الاحتجاج عليه وهن أمة مسلم بن عوسجة / أم وهب زوجة عبد الله الكلبي / أم عبد الله الكلبي / زينب الكبرى / وأم عمرو بن جنادة
* استشهاد امرأة
المرأة التي استشهدت في كربلاء هي أم وهب {زوجة عبد الله بن عمري الكلبي{
* النساء في كربلاء
النساء اللواتي كن في كربلاء، هن :زينب
أم كلثوم
فاطمة
صفية
رقية
وأم هانئ {هؤلاء الستة من بنات أمير المؤمنين{. ؟ وفاطمة وسكينة {بنتا الإمام الحسين {ع}}. ورباب / عاتكة / أم محسن بن الحسن / بنت مسلم بن عقيل / فضة النوبية جارية الإمام الحسين / أم وهب بن عبد الله
المصدر- موقع قناة الفرات الفضائية
سلام الله عليك يا أبا عبد الله!..
وهنيئا للذين كانوا تحت خدمتك، واستشهدوا في ظلالك الطاهر السلام على الحسين وعلى علي أبن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين السلام على قمر بني هاشم أبي الفضل العباس وأخته زينب الصابرة.
نيت.
مقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتبسمن
المصادر من الكتب ولانت نيت:
عن الشيخ المفيد ــــ
دائرة المعارف الإسلامية القسم الاجتماعي فی ایران.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فأنها مِن تَقْوَى الْقُلُوب ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا
abo_jasim_alkufi@hotmail.com  
الفـنان التشكيلي محمد الكوفي /أبو جاسـم
 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=1816
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2010 / 12 / 14
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29